ليبيا – اعتقد المحلل السياسي الليبي المقيم في لندن، عبد الله الكبير، أن نجاح الدعوة الجديدة لطاولة خماسية عاجلة يتوقف على حجم الضغوطات التي ستُمارس على الرافضين للتفاوض، وهما رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وخليفة حفتر(القائد العام للقوات المسلحة)،بحسب زعمه.

الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، قال:”إنه إذا مارست الولايات المتحدة وحلفاؤها ضغوطات كافية على كل من عقيلة صالح وحليفه خليفة حفتر، فإن هذه الطاولة قد تلتئم على مستوى المندوبين في البداية على أن تلتقي الأطراف الخمسة الرئيسية في وقت لاحق”.

وأضاف الكبير:”أي تجاوز للجمود السياسي يتطلب التوافق أولاً على النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات”، مردفاً “إذا تم التوافق على القوانين الانتخابية، هنا يمكن أن تُشكل حكومة تصريف أعمال، وإلا فإن هذه المبادرة الجديدة ستفشل وتبقى الأوضاع تراوح مكانها”

وبحسب الكبير، فإن نجاح تحرك عبد الله باتيلي الجديد لإنعاش مبادرته مشروط بحل معضلة القوانين الانتخابية، ولكن هذا رهين أيضا بحجم الضغوطات التي ستمارس على الأطراف الرافضة للجلوس على طاولة المفاوضات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشروع ميناء المكس الجديد يزيد من الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دشنت الدولة المصرية مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الماضية لتحقيق نمو اقتصادي وتعظيم موارد الدولة، واستغلال الموقع الجغرافي المتميز بحريًا، المطل على البحر الأحمر والمتوسط فضلا عن قناة السويس، وهو ما يوفر عوامل جذب للاستثمارات الأجنبية.

تمثل تلك المشروعات في ميناء المكس واحدة من المخططات الاستراتيجية، الذي يحقق الربط الجغرافي بين مينائي الإسكندرية والدخيلة، عبر تصميم المحطات بأعماق ومواصفات تسمح باستقبال أحدث أنواع السفن واتباع أعلى مستوى تقني لمواكبة المنافسة المحتدمة في صناعة النقل البحرى.

تقود تلك المخططات لزيادة الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين بإضافة أرصفة وساحات أرضية لاستيعاب الزيادات المتوقعة استقطاب المزيد من حركة النقل البحرى فى البحر المتوسط وزيادة تجارة الترانزيت، وهو ما يحقق للدولة المصرية رافدا إضافيا من الموارد المالية.

ويتم تدشين ميناء «المكس»، بأطوال أرصفة 3.5 كم وساحات تخزين بمساحة 3.5 كم متر مربع، بتكلفة تقديرية 30 مليار جنيه، الذي يهدف لتحقيق التوافق بين الحركة الاستثمارية للميناء وتشجيع مشاركة القطاعين العام والخاص ليتماشى مع أنماط الاقتصاد الكلى للدولة وسياستها الاقتصادية والتجارية وتحقيق الحماية الشاطئية للساحل البحري لميناء الإسكندرية الكبير.

وذلك عن طريق إنشاء حاجز أمواج جديد لمواجهة التغيرات المناخية، والتغلب على التقلبات الجومائية الموسمية بمدينة الاسكندرية بما يقلل من فترات إغلاق الميناء، وكذلك التوافق مع النظم والمعايير البيئية والتكنولوجية، لاستكمال مبادرة التحول إلى ميناء أخضر ذكى وتعظيم إمكانيات النقل المتعدد الوسائط.

ومن أهم مواصفات المشروع إنشاء عدد من المحطات المتخصصة وعدد 22 رصيف بالإضافة إلى 6 جونه للصيادين بإجمالي أرصفة 7.10 كم وعمق للأرصفة حتى 18 مترا، وحجم الإنتاج السنوي المتوقع من 40 الي 45 مليون جنيه.

مقالات مشابهة

  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • مشروع ميناء المكس الجديد يزيد من الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين
  • لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية تعلن تمديد فترة الاقتراع حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي للبلاد بسبب الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع
  • المنفي والدبيبة يتفقان على ضرورة التنسيق لتوحيد الجهود الدولية لدعم الانتخابات وفق قوانين عادلة
  • ما بعد الانتخابات السنغالية: أبعاد وفرص التعاون مع العالم العربي
  • من سيكون الرئيس الإيراني القادم وكيف ستتغير سياسة طهران؟
  • بينها جداول الموازنة.. رئيس الجمهورية يصادق على عدة قوانين
  • سيمفونية الاختلاف: نغمات متنافرة في المشهد بشأن الانتخابات المبكرة
  • لم يعد ChatGPT لنظام التشغيل macOS يتطلب الاشتراك
  • زكي التقى ميقاتي: تحديات كبيرة تواجه لبنان وندعو إلى التوافق