حزب الله يطلق عشرات الصواريخ تجاه قاعدة جوية للاحتلال على الحدود (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الأحد، أن نحو 35 صاروخاً أُطلقت من لبنان على قاعدة "ميرون" الجوية، في المنطقة الشمالية، في أحدث جولة تصعيد على الحدود.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن نحو 35 صاروخاً أطلقت من لبنان على قاعدة ميرون الجوية وتم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة.
وبثت إذاعة جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر سقوط أحد الصواريخ على أحد المرتفعات المتاخمة لأسوار القاعدة الجوية.
مصادر عبرية: مشاهد لسقوط صواريخ أطلقت من لبنان على قاعدة ميرون الجوية العسكرية المقامة على جبل الجرمق شمال فلسطين المحتلة pic.twitter.com/Ur9MjD5KZu — Arab-Military (@ashrafnsier) March 10, 2024
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت بدورها إنه قبل سقوط الصواريخ بوقت قصير، دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بالجليل الأعلى شملت ميرون وبار يوحاي ومركز ماروم جليل الإقليمي وكفار شماي وغيرها.
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني قصف "مستعمرة" ميرون الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، في إطار "دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".
وأوضح أن القصف يأتي أيضا "رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم".
والسبت، استشهد خمسة لبنانيين وأصيب أكثر من 9 آخرين بينهم أفراد من عائلة واحدة بقصف استهدف منزلاً في بلدة "خربة سلم" ، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان قاعدة ميرون حزب الله قصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال قاعدة ميرون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)
احتج ناشطون مناصرون لفلسطين خلال ماراثون لندن، عبر إلقاء مسحوق أحمر على المسار عند جسر تاور الشهير، تعبيرا عن رفضهم لدعم السلطات البريطانية للإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقفز اثنان من أعضاء مجموعة "يوث ديماند" الداعمة لفلسطين، الأحد، على مسار الماراثون أثناء مرور العدائين، وقاما بنثر مسحوق أحمر اللون في محاولة لإيقاف السباق، قبل تدخل عناصر من الشرطة.
RACE AGAINST TIME TO SAVE GAZA: YOUTH DEMAND SUPPORTERS DISRUPT LONDON MARATHON
At 10:30am, Willow and Cristy jumped the barriers at Tower Bridge and sat down in front of the men's elite race at the London Marathon, wearing 'Stop Arming Israel' t-shirts.
Gaza is running out of… pic.twitter.com/LxEVhGI29g — Youth Demand (@youth_demand) April 27, 2025
في غضون ذلك، هتف متظاهر آخر من المجموعة من على جانب الطريق، قائلا إن "حكومة حزب العمال البريطاني تفتح المجال أمام الإبادة الجماعية في فلسطين"
وشدد المتظاهر، على أن بريطانيا "تواصل بيع الأسلحة لدولة الإبادة الجماعية إسرائيل"، وهو ما يشكل انتهاكا للقوانين البريطانية والقانون الدولي.
وقالت مجموعة "يوث ديماند"، في بيان، إن المتظاهرَين، ويلو وكريستي، دخلا مسار سباق فئة النخبة للرجال وهما يرتديان قمصانا كتب عليها "توقفوا عن تسليح إسرائيل".
وشددت المجموعة الداعمة لفلسطين، عبر منشور على منصة "إكس"، على أن "غداء غزة آخذ في النفاد. وتسليح الإبادة الجماعية يعني تجاوز كل الحدود"، وأضافت "لن نقف مكتوفي الأيدي".
من جانبها، أكدت شرطة لندن، في بيان، أن أحد موظفي الماراثون أبعد المتظاهرين عن المسار، لافتة إلى أن أفراد الشرطة ساندوه فورا وقاموا بتوقيفهما.
ولفت البيان، إلى أن المسحوق الأحمر الذي ألقاه المتظاهران كان عبارة عن غبار طباشير، مشيرا إلى أنه لا يشكل خطرا على العدائين المشاركين في الماراثون.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.