السيسي للمصريين: إحنا مش فسدة خدنا أموالكم وضيعناها (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ألقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللوم على عدد من الأزمات الخارجية التي تسببت في تدهور الاقتصاد المصري وتدني سعر صرف العملة.
وقال السيسي في احتفالية يوم الشهيد: "نواجه تحديات منذ حرب 1967، و1973، والحرب التي استغرقت 10 سنوات لمواجهة الإرهاب والفكر المنحرف والمتطرف الذي استباح دمنا واستباح مستقبلنا.
وأضاف رئيس النظام المصري: "الأمور ابتدت بفضل الله تتحسن، وأقول الكلام دا عشان أسجل موقفي لكم كلكم، أنا ما غامرتش بيكم، ما أخدتش قرار أضيع بيه مصر ولا الحكومة، إحنا ما غامرناش لا عشان خاطر هوى أو فهم خاطئ أو تقدير منقوص مخدناش قرارًا فدخلناكم في الحيط وضيعنا مصر..لا، وكمان إحنا لسنا فسدة خدنا أموالكم وضيعناها بفساد أو بدلع، لا ما حصلش، إن كنا عملنا حاجة، فكل حاجة اتعملت على أرض مصر".
وأشار السيسي إلى حكمه وتوليه المسؤولية: "يعني ما قلتش لكم أبدًا أنا لها أنا لها وأخلصكم.. لا، هاتوا كل كلامي من الأول أثناء الترشح هتلاقوا الكلام لا يتغير لأن التوصيف ما بيتغيرش، دي ظروف حلها الوحيد كما قلت قبل كدة 100 مرة العمل والصبر معا، نشتغل ونصبر".
وتابع السيسي أن "الظروف الصعبة اللي إحنا فيها دي مش إحنا اللي عملناها بمغامرة.. إحنا نتحمل ونعمل على قد ما نقدر مع الحفاظ على أمن بلدنا، في الاتجاه الجنوبي (السودان) بنحاول نكون عامل استقرار وعامل سلام، وما بنشعلش أبدا حرائق، وكذلك في الاتجاه الثاني (غزة)".
وتحدث السيسي عن "إسقاط المساعدات على غزة جوًا وليس عبر المعابر، فقال مش قلت لكم إن معبر (رفح) مفتوح 24 ساعة وأي حجم من المساعدات تدخل بأي حجم طالما المعابر مفتوحة، رغم تشكيك البعض بأن المعبر يُغلق، وأنا قلت لكم إن المعبر رفح لا يغلق، وتسائل: (طاب هما بيرموا المساعدات جوا ليه؟)، فقال: "عشان الشمال بعيد ولا عشان فيه تحديات في دخول المساعدات من المعابر الأخرى؟"
كما تحدث السيسي عن تهريب أموال إلى الخارج قائلا: " يقال إن فيه 12 مليار دولار خرجوا من مصر عشان المسؤولين في الدولة أخذوهم"، ورد قائلا: "لا ما حصلش، لا ما حصلش، وما يحصلش بإذن الله، لأن كل جهدنا وكل إمكانياتنا كانت جوة البلد دي".
واستدرك: "أنا والله العظيم أنا بأحلف بالله أنا ما لقيت بلد أنا ما لقيتش بلد، أنا لقيت أي حاجة وقالوا لي: خد دي.. إحنا إمكانياتنا مش كتير أوي إحنا حاليا على 10 أو 12% من مساحة مصر وكانت 6% والباقي صحراء، قاعدين نجري جوا بعضنا في الـ6% من أسوان للإسكندرية، لما البلد بقت صعبة علينا في كل حاجة، كان ممكن ما نمشيش في المسار دا، ويبقى هو دا الوضع، أو نتحرك بفاعلية وقوة ويمكن أن نعاني، وأنا كنت قاعد مرة مع الزملاء، قلت لهم: أنا عملتها خلاص، خليت فيه بلد قادرة على إنها تبقى بلد وتنطلق بعد كدة، أه بنعاني كلنا، بس تبقى بلد".
وأردف السيسي متحدثا عن توقيت تعويم الجنيه مؤخرًا ولماذا تأخر القرار قائلا: "كنت بأتكلم عن موضوع التعويم منذ حوالي 10 أشهر، وقلت إني هأقف أمام ذلك لأنه بيمس الأمن القومي المصري، لأنه كان تقديرنا الاقتصادي وقتها إن إحنا ما نقدرش نعمل دا إلا لما يكون عندنا رقم معتبر من الأموال نقدر ننظم بيها السوق دا، أرقام ضخمة جدا 80 أو 90 مليار دولار، لكن النهاردة أقول إن لدينا ما بين 45- 50 مليار دولار من اتفاق رأس الحكمة والاتفاق مع الصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وغيرها، لما يبقى معايا الرقم دا أقدر أعمل سعرا مرنا للجنيه طبقا للطب، يبقى أقدر أنجح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي غزة التعويم مصر السيسي غزة الدولار التعويم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للمصريين في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وقال نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾