تجويع الفلسطينيين.. الاحتلال الإسرائيلي دمّر 90% من مزارع الدجاج في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد رئيس نقابة مربي الدواجن والإنتاج الحيواني في غزة مروان الحلو، اليوم الأحد، تدمير الاحتلال للثروة الداجنة في غزة.
وذكر الحلو إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 90% من مزارع الدجاج بالقطاع، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 156 يومًا، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
تضاف الحلو، أن مزارع الدجاج، التي يبلغ عددها 6500 مزرعة بالقطاع، لم يتبق منها سوى بضع مزارع في محافظة رفح.
كانت المزارع توفر 3 ملايين دجاجة شهريًا، ويرتفع إنتاجها إلى 5 ملايين في شهر رمضان.
وحسب الحلو، فقد كانت المزارع تنتج نحو مليون طبق بيض منزلي شهريًا.
وذكر الحلو أن ما يُستورد حاليًا من الدجاج المبرد لا يكفي احتياج 10% من أهالي القطاع، لافتا إلى أن آلية توزيع الدجاج المُستورد تواجه العديد من العقبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الإنتاج الحيوانى العدوان الإسرائيلي تجويع الفلسطينيين مربي الدواجن محافظة رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.
ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.
هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.
ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.