صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@12:45:51 GMT

«جودو الإمارات» يغادر إلى جورجيا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاقية بين «شرطة دبي» و«الرياضات الإلكترونية» «البادل» تدشن «النسخة الـ11» في «ند الشبا»

يغادر منتخب الإمارات للجودو مدينة لينز النمساوية الاثنين متوجهاً إلى «المعسكر الجديد» في جورجيا، استعداداً لبطولة «تبليسي جراند سلام»، من 22 إلى 24 مارس الحالي، بعد مشاركته في «الجائزة الكبرى» التي استضافتها النمسا بإشراف الاتحاد الدولي، بمشاركة 78 دولة.


وقبل جولة الختام احتل منتخب اليابان المركز الأول برصيد ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، وتبعه هولندا وإيطاليا، و«الثلاثي» ضمن الدول التي تأهلت مبكراً إلى «أولمبياد باريس 2024».
وتقدمت الإمارات قائمة المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الأولمبياد المقبل، بمشاركته استثنائية هذه المرة، بعد تأهل 5 لاعبين حتى الآن، على أن يخوض عدداً من البطولات الكبرى خلال الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية، تحت مظلة الاتحاد الدولي، أبرزها بطولة العالم لفردي الرجال والمختلط التي تستضيفها أبوظبي من 18 إلى 25 مايو المقبل.
وواجه كريم عبداللطيف «سوء الحظ» في وزن 73 كجم، ضمن «الجائزة الكبرى»، ورغم أنه تخطى بطل الدومينيكان، ومن بعده النمساوي فيليب أوست، صاحب الأرض والجمهور، ليلتقي البطل الأميركي جاك يونكس الفائز بألقاب بطولات العالم للشباب في زغرب وطشقند، جاءت خسارة عبداللطيف بخطأ تكتيكي، ليفقد فرصة بلوغ دور المجموعات ومنصة التتويج.
وشارك جريجوري آرام في منافسات وزن 90 كجم، قبل مغادرة البعثة إلى جورجيا لخوض منافسات «تبليسي جراند سلام للجودو» باللاعبين كريم عبداللطيف «وزن تحت 73 كجم»، وطلال شفيلي «وزن 81 كجم»، وجريجوري آرام «وزن تحت 90 كجم»، بجانب اللاعبة باتسو ألتان «وزن 57 كجم»، وضمت البطولة 74 دولة حتى الآن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو النمسا جورجيا أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.

احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

المرأة في الحضارة العربية 

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية،  إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.

أم الإمارات 

وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".

جميع الفئات 

ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.

تمكين المرأة

ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.

دور النشر

ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • منتخب الجودو يختتم مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى في النمسا
  • «جودو الإمارات» يضيف 25 نقطة في «سباق الأولمبياد»
  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يغادر إلى هانوي 19 مارس
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • "جودو الإمارات" يشارك في "تبليسي جراند سلام"
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»
  • البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة