انطلاق مؤتمر القمة الدولية للمرأة في دورته الخامسة بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن مؤتمر "القمة الدولية للمرأة" عن إنطلاق دورته الخامسة في القاهرة، وهذه الدورة تحت شعار "دور المرأة في التحول الاقتصادي" حيث تسعى القمة إلى إستعراض دور المرأة في دفع عجلة التحول الاقتصادي وتمكينها في مختلف المجالات.
ويهدف مؤتمر "القمة الدولية للمرأة" كل عام إلى اختيار موضوع جديد يتعلق بدور المرأة في المجتمع، لتسليط الضوء على كيفية تحولهن إلى نماذج مشرفة في مختلف الجوانب والمجالات.
وفي دورتها الخامسة، إختارت القمة التركيز على التحول الاقتصادي، حيث يتمتع الحدث بحضور خبراء كبار في هذا المجال.
ويأتي اختيار هذا الموضوع ليسلط الضوء على دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية، ويعكس التزام القمة بتعزيز دور المرأة وإبراز إسهاماتها الهامة في تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمعات.
وصرح الدكتور احمد الشال رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى إبراز نجاحات النساء وتعزيز أصواتهن في المجتمع "نحن هنا لنقدم لكل المشاركين قصص نجاح مُلهِمة تسرد تحديات وإنتصارات نساء فضليات، لدينا مجموعة من النماذج المشرفة لنساء رائدات في مجالاتهن، ولدينا أيضًا العديد من الشابات اللواتي يبدأن رحلتهن كرائدات أعمال، كما نسعى إلى دعمهن وتشجيعهن ليروا ويلهموا من نساء نجحن وعاشن قصص نجاح حقيقية ولقد رأينا النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققها المرأة عندما تُعطى الفرصة الكاملة للمشاركة، ونحن ملتزمون بتعزيز هذه القيم وتعزيز دور المرأة في جميع جوانب الحياة العملية والاجتماعية".
يأتي مؤتمر "القمة الدولية للمرأة" في ظل دعم القيادة السياسية لدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تشهد البلاد تطورات هامة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، وتعكس القمة التزام مصر الراسخ بتعزيز دور المرأة وتمكينها في سبيل بناء مجتمع أكثر تنوعًا وازدهارًا.
وأضافت الدكتورة اميرة حسام معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، أن الدولة المصرية تعمل على تمكين السيدات والشباب من أصحاب الجدارة العلمية والمهنية، وتعمل على تقلدهم مناصب قيادية بالدولة، وتعد د. أميرة واحدة من أصغر معاوني الوزراء في الحكومة المصرية، وعملت على عدة ملفات أبرزها ملف الإصلاح الإداري والانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وملف التنمية المستدامة.
وتعمل حاليا على عدة مبادرات أبرزها مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة، ومبادرات أخرى فنية ذات علاقة بالاستثمارات العامة الخضراء والتنمية الحضرية، وقامتً باستعراض تجربة تمكين السيدات والشباب في هذا المبادرات في القمة العالمية للمرأة.
وأعلن المؤتمر عن توزيع جوائز لبعض "أيقونات الريادة النسائية" لتكريمهن في مجالات متنوعة، وستتضمن الجوائز عدة فئات مثل "ريادة الأعمال لعام 2024"، حيث كرم النساء اللواتي أظهرن قيادة وابتكار استثنائيين في مشاريعهن الريادية، كما منح جائزة "المرأة في التكنولوجيا" تكريمًا للنساء اللواتي قدمن إسهامات كبيرة في مجال التكنولوجيا.
بالإضافة إلى ذلك، ستمنح جائزة "مبادرة المجتمع لهذا العام" تقديرًا للنساء اللواتي بادرن بمشاريع ذات تأثير أحدثت فرقًا في مجتمعاتهن، مسلطة الضوء على تفانيهن في التغيير الاجتماعي وتنمية المجتمع، تهدف هذه الجوائز إلى الاحتفاء بإنجازات النساء وتلهم الآخرين للوصول إلى آفاق جديدة من النجاح.
وقد شهد المؤتمر هذا العام حضور ما يقرب من 35 خبيرًا من مختلف الصناعات والمجالات، ليشاركوا بتجاربهم ومعارفهم في منصة واحدة مليئة بالإلهام والتحفيز. سيناقش الخبراء مواضيع شيقة ومتنوعة، بدءًا من أثر الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء على النمو الاقتصادي، وصولًا إلى الطريق إلى القيادة والنجاح، ودور التكنولوجيا المبتكرة في تعزيز الأعمال وتسهيلها. كما تناول التحديات والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا المالية في قطاع البنوك، وسيقدمون رؤى قيّمة وإلهامية للحضور، ليستلهموا منها الابتكار والنجاح.
وجدير بالذكر أن مؤتمر "القمة الدولية للمرأة" يأتي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لتسليط الضوء على قضايا الإدماج والشمولية، حيث يسعى إلى تعزيز مفهوم الشمولية في مجالات العمل والاقتصاد والمجتمع من خلال تسليط الضوء على دور المرأة في التحول الاقتصادي. تسعى القمة إلى تعزيز الفرص المتساوية وتشجيع المشاركة الفعالة للمرأة في جميع القطاعات.
يعد مؤتمر "القمة الدولية للمرأة" منصة هامة لتبادل الخبرات وبناء شبكات التواصل بين النساء القيادات والمؤثرات في مختلف أنحاء العالم، وتعزز دور المرأة في صناعة القرار وتحقيق التنمية المستدامة، كما أنها فرصةً لاستعراض التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في المجال الاقتصادي، ولبناء شراكات فاعلة بين القادة والمؤثرين في هذا المجال.
تسعى القمة أيضًا إلى إلهام وتحفيز النساء لتحقيق إنجازات أكبر وتعزيز دورهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقود مسيرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول قمة الثماني النامية
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قيادة مسيرة تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادى بين دول قمة الثمانى النامية، مشيرا
إلى أن هذه القمة تعد نقلة نوعية في مسار التكامل الإقليمي بين الدول النامية خاصة أنه تم التركيز فى القمة على القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية يعكس رؤية مستقبلية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد "المير" فى بيان له أصدره اليوم أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة وضعت أسسًا واضحة وجديدة للتعاون المشترك خاصة أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة تعزيز العدالة التنموية والسلام العالمي، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، وعلى رأسها كل من الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، في ظل التوترات المتصاعدة.
وأشاد المهندس حسن المير بخارطة الطريق العشرية للفترة 2020-2030، التي تم تبنيها القمة والتى تعد بمثابة إطار عملي لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات مثمناً دور مصر الريادي في قيادة هذه الجهود خاصة أن استضافة القاهرة للقمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية