/العُمانية/ مع حلول شهر الرحمة والغفران شهر رمضان المبارك، وتهيّؤ المسلمين في أرجاء المعمورة لإحياء لياليه بالطاعة والقيام وأيامه بالعبادة؛ تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ برقيّات التهاني بهذه المناسبة المباركة مع أصحاب الجلالةِ والفخامة والسُّمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.

وقد أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقياته عن أزكى تهانيه وأطيب تمنّياته لهم بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر ولشعوبهم مزيدًا من النّماء والرخاء والأمان، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يمنّ على جميع المسلمين في هذا الشهر الفضيل وافر خيراته وعظيم أفضاله وأن يعينهم على صيامه وقيامه، وأن يعمّ فيه الأمن والوئام على كافة بلاد المسلمين.

من جانبهم أعرب أصحابُ الجلالة والفخامة والسُّموّ في برقيّاتهم المهنّئة لجلالةِ السُّلطان المعظم عن صادق تهانيهم وخالص تمنّياتهم لجلالتِه، داعين الله عزّ وجلّ أن يحفظه على الدوام بوافر الصحة والسعادة وأن يمدّ في عمره ويحقّق كل ما يصبو إليه الشعب العُماني من رقيّ وتقدّم وازدهار، وأن يُعيد المولى تعالى هذه المناسبة على جلالتِه والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالعزّة والرّفعة والسّؤدد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان. 

وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة. 

حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرطمفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوارمفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسبابلماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة

وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر. 

وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية. 

وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ". 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • ما دور المسلمين الجدد بالغرب في نشر الإسلام؟
  • توزيع 1200 كرتونة مواد غذائية على القرى الأكثر احتياجًا بالفيوم
  • الأورمان توزع 1200 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في الفيوم خلال رمضان
  • «تيته» تعقد اجتماعاً مع الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
  • ضمن السهرات العربية والإسلامية.. الأوبرا تحتفي بالتراث الثقافي الباكستاني غدا
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية