الأسبوع:
2025-02-02@23:12:02 GMT

هل يستجير العدو من الرمضاء بالنار؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

هل يستجير العدو من الرمضاء بالنار؟

يكثف الإعلام الصهيوني هذه الأيام، أخبارا، وتحليلات تكثف احتمال حرب مفتوحة مع حزب الله، وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه وستعداداً للحرب مع حزب الله، أعدت قيادة الجبهة الداخلية عشرات الملاجئ الجماعية في الشمال خلال الفترة الأخيرة، خاصة في مواقف السيارات تحت الأرض وتزويدها بالإمدادات اللازمة، وفي الوقت نفسه تم شراء 80 ألف صندوق من المواد الغذائية الجافة.

يأتي هذا التصعيد (الخطابي)، في وقت تعلو فيه الأصوات الإسرائيلية المحذرة من الحرب المفتوحة مع حزب الله، في وقت تعاني فيه تل أبيب من جملة من الأزمات الاقتصادية، والاحتقان الداخلي بسبب طوفان الأقصى، الذي كشف الكثير من الادعاءات والدعايات عن قوة وقدرة الجيش الإسرائيلي، وعدم قدرته على تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة، رغم تواضع قوة وإمكانات وعديد المقاومة الفلسطينية، مقارنة باللبنانية.

لكن بعض المراقبين، والمحللين العسكريين الصهاينة يرون أن فتح جبهة موسعة مع لبنان في حرب قصيرة، او خاطفة، من شأنه أن يخفف الأضواء عن غزة، خاصة لو اتخذ قرار باجتياح رفح، والحجم المتوقع للضحايا الفلسطينيين، والذي قد يفوق، عدد من (سقطوا) في غزة منذ بداية العدوان، لكن هذا السيناريو المقترح، يصطدم بحقائق مؤكدة، منها عدم دقة وصف الحرب الخاطفة، حيث أن في وسع العدو أن يقرر توقيت بدء الحرب، أما حزب الله فوحده يمتلك توقيت قرار وقفها، ومنها أيضا يقين العديد من قادة جيش العدو، من أنا لن يكون في وسع إسرائيل أكثر من استهداف المدنيين والأحياء السكنية في جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت التي تكتظ بمئات الآلاف من بيئة المقاومة، نتيجة انتقال معظم أهالي جنوب لبنان إليها بسبب المعارك. كما يتحسب هؤلاء القادة الصهاينة من معادلتين جديدتين أرساهما أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وهما (ستكون حربا بلا سقوف، أو(حدود)، والثانية معادلة (المدنيين مقابل المدنيين)، اىأمر الذي قد يعني قيام حزب الله لأول مرة باستهداف الأحياء السكنية، والمدارس، والجامعات، والملاجيء الإسرائيلية، وهو ما لا يمكن لإسرائيل أن تتحمله، خاصة في ظل تأكيد الاستخبارات الإسرائيلية عن أن لدى حزب الله مواقع وإحداثيات دقيقة لنحو 1500، هدف إسرائيلي غير عسكري. بخلاف بنك الأهداف الذي يضم مئات المواقع العسكرية والاستراتيجية، إذ لم بعد في (إسرائيل) مترا واحدا يستعصى على حزب الله قصفه، ويؤكد هؤلاء استنادا إلى حقائق واقعية أن قوة حزب الله باتت تفوق قوة حيوش أربع جول محتمعة، وأن ما يعرف ب(قوة الرضوان) التي تأسست على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب يوليو /تموز/ عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي "الحاج رضوان" بعد اغتياله في عام 2008، جعلت حزب الله أقوي جيش غير نظامي في العالم. علما بأن هذه القوة التي تمتلك قدرات قتالية، وصاروخية، وسلاح طيران مسير، وأنظمة دفاع جوي.. لم تنخرط في المعارك حتى الآن.

إضافة إلى ذلك، يرفض مراقبون إسرائيليون وضع أية سيناريوهات لا تأخذ بعين الاعتبار ما لم يعلنه أنصار الله في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، من قدرات مدخرة، لن يكشف عنها وتستخدم إلا إذا اتسع نطاق الحرب.. وهذه التقديرات تتقاطع مع معلومات أمريكية وغربية تؤكد أن إيران زودت اليمن والعراق بقدرات صاروخية، وطائرات مسيرة انقضاضية من شأنها أن تغير كل المعادلات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الإعلام الصهيوني حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري

الثورة نت/..

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.

وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).

ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).

ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.

وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.

وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.

ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.

في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.

وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • جيش المليشيات.. كتاب صادم لضابط إسرائيلي يفضح آلة الحرب الإسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
  • يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • كاتي بيري تنجو من حادث تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة.. صور
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني