حالة واحدة يمكن من خلالها محاكمة حارق المصحف في العراق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن حالة واحدة يمكن من خلالها محاكمة حارق المصحف في العراق، استبعد خبير قانوني، إمكانية تسليم المدعو سلوان موميكا “حارق المصحف” الى العراق، مشيرا الى حالة واحدة قد تسمح بهذا الاجراء. وقال الخبير .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حالة واحدة يمكن من خلالها محاكمة حارق المصحف في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استبعد خبير قانوني، إمكانية تسليم المدعو سلوان موميكا “حارق المصحف” الى العراق، مشيرا الى حالة واحدة قد تسمح بهذا الاجراء.
وقال الخبير القانوني، امير الدعمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تسليم المدعو سلوان موميكا الى العراق صعب، على اعتبار ان حق اللجوء يمنع تسليم اللاجئ إلى أي دولة أخرى”.
واضاف ان “موميكا يتواجد في السويد تحت مظلة منظمة اللجوء العالمي وتحت حماية السويد، واسترجاعه غير ممكن”، مشيراً الى انه “في حالة واحدة يمكن اعادته الى العراق، إذا رفضت السويد قبول طلب لجوءه، وبالتالي يكون القرار الترحيل وإبعاده عن اراضيها، ومن ثم يمكن للعراق أن يسترجعه في هذه الحالة”.
وبين الدعمي إن “موميكا الآن تحت حماية منظمة الهجرة واللاجئين بالسويد، وبالتالي ليس من الممكن استرجاعه إلا إذا بتت السويد بطلب اللجوء بالرفض، وهنا ممكن أن يكون ترحيله إلى البلد الذي جاء منه وهو العراق، أو قبول اللجوء، وبالتالي يكون ليس من الممكن استرجاعه للعراق تحت أي ظرف كان”.
وطالب مجلس القضاء الاعلى العراقي، من السويد، تسليم حارق المصحف الى العراق لغرض محاكمته وفق القانون.
وعلى خلفية ما قام به موميكا من احراق للمصحف ومن ثم معاودة هذا السيناريو في وقت لاحق، واضافة العلم العراقي وصور لزعيم التيار الصدري والمرشد الاعلى الايراني لعملية الحرق، تصاعدت حدة التوترات في العاصمة العراقية بغداد، اذ سبقها انصار الصدر بدخول السفارة السويدية واضرام النار فيها، فضلا عن الخروج بتظاهرات – مستمرة لغاية الآن – في العديد من المحافظات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى العراق
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.