دجوكوفيتش يتأهل للدور الثالث من بطولة إنديان ويلز للتنس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يستعد دجوكوفيتش لمواجهة الإيطالي لوكا ناردي في الدور الثالث
تأهل النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنف الأول عالميًا، إلى الدور الثالث من بطولة إنديان ويلز للأساتذة، في مباراة مثيرة شهدت تغلبه على الأسترالي ألكسندر فوكيتش.
اقرأ أيضاً : أنس جابر تودع بطولة إنديان ويلز مبكراً
اللقاء الذي جرى صباح اليوم الأحد، انتهى بنتيجة مجموعتين مقابل مجموعة لصالح دجوكوفيتش بنتائج (6-2) و(5-7) و(6-3)، في مواجهة شهدت تألق الصربي الذي وجد صعوبة في السيطرة على اللعب أمام منافسه المصنف 69 عالميًا.
هذا الانتصار يأتي كأول ظهور لدجوكوفيتش منذ خروجه من نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، مؤكدًا عودته القوية إلى المنافسة. دجوكوفيتش، الذي تُوج بلقب بطولة إنديان ويلز خمس مرات سابقًا، عبّر عن سعادته بالعودة إلى البطولة لأول مرة منذ عام 2019 قائلاً: "5 أعوام فترة طويلة للاعب تنس محترف، ولكنني أشعر كأن آخر مرة شاركت فيها هنا كانت بالأمس".
دجوكوفيتش لم يخفِ إعجابه بالحماس والتقدير الكبير الذي أبدته الجماهير له وللعبة التنس، مشيرًا إلى الترحيب الحار الذي لقيه من الجمهور والتفاعل الملموس خلال الحصص التدريبية، معبرًا عن تقديره العميق لهذا الدعم.
في إنجاز آخر، تمكن دجوكوفيتش من تحطيم الرقم القياسي لروجر فيدرر، حيث حقق انتصاره رقم 265 على الملاعب الصلبة في بطولات الأساتذة، ليصبح اللاعب الأكثر تحقيقًا للانتصارات في هذا النوع من البطولات منذ انطلاقها في عام 1990. كما بات ثاني لاعب يحقق 400 انتصار في بطولات الأساتذة، مقتربًا من رقم رافائيل نادال البالغ 406 انتصارات.
بهذه النتيجة، يستعد دجوكوفيتش لمواجهة الإيطالي لوكا ناردي في الدور الثالث، في سعيه لتعزيز سجله الحافل وإضافة لقب آخر إلى خزائن إنجازاته المتنامية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نوفاك دجوكوفيتش تنس بطولة إندیان ویلز
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لخروج السودان من أزمته .. والبرهان يعرب عن تقديره للدور المصري في دعم السودان
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استمرار الدعم المصري للسودان على المستويات كافة، للخروج من الأزمة التي يمر بها، مشدداً على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، واستقبل السيسي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، الاثنين، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد بالقاهرة.
ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فإن اللقاء تضمن «تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي».
وأكد السيسي «استمرار الدعم المصري للسودان الشقيق على المستويات كافة للخروج من الأزمة التي يمر بها»، مشدداً على «الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان»، ومستعرضاً «الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية الدافعة في هذا الاتجاه».
ونقل البيان المصري عن البرهان إشادته بـ«المساندة المصرية المخلصة لجهود التهدئة في السودان»، وحرص مصر على الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، مؤكداً «تقديره وكافة أبناء الشعب السوداني لاستضافة الشعب المصري لأشقائه السودانيين خلال الأزمة».
وشارك البرهان في افتتاح «المنتدى الحضري العالمي» الثاني عشر بالعاصمة المصرية، وفي كلمته أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن تقديره للدور المصري في دعم السودان.
كما أشاد بـ«حفاوة الاستقبال» في مصر، وقال إن «هذه الحفاوة ليست بغريبة عن الشقيقة مصر». كما هنأ مصر على استضافة هذا الحدث الدولي المهم، وتوليها قيادة الاتحاد الأفريقي في ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، واحتضانها لهذه الفعالية المهمة على أرض القارة الأفريقية لأول مرة منذ عشرين عاماً.
وعبّر البرهان عن «تقديره لجهود الأمم المتحدة من خلال برنامجها للمستوطنات البشرية في تعزيز جهود السودان الوطنية لتحقيق استراتيجيات التحضر المستدام»، مشيراً إلى دعم الأمم المتحدة للسودان عبر برامج متسقة تهدف إلى معالجة التحديات الحضرية وتعزيز وتطوير استراتيجيات التخطيط الإقليمي والحضري، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.
وفي حديثه عن الأوضاع الداخلية، أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان أن «الشعب السوداني يواجه حرباً استهدفت وجوده ومقومات دولته وحضارته وبنيته الأساسية».
وأكد البرهان أن «الشعب السوداني وقواته المسلحة عازمون على الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها وهزيمة هذا المخطط»، معرباً عن «تطلعه لدعم عملية إعادة تأهيل القطاع الحضري، الذي تضرر بشكل كبير نتيجة الاستهداف الممنهج لمختلف قطاعات الدولة».
وبموازاة زيارة البرهان للقاهرة، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، اتصالاً مع علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان المكلف الجديد، مؤكداً «خصوصية العلاقات المصرية - السودانية»، ومثمناً ما تربط العلاقة بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة، سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي.
واستعرض الوزيران، وفق بيان للخارجية المصرية، مستجدات الأوضاع الداخلية في السودان، وأعرب عبد العاطي عن «دعم مصر الكامل للمؤسسات السودانية»، وشدد على ضرورة احترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه، مؤكداً أن «مصر ستظل تقف بجوار السودان الشقيق في ظل الظرف الدقيق والمنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة».
تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وأكدا حسب البيان «محورية قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان باعتبارهما دولتي مصب»، كما عكس الاتصال «تطابقاً كاملاً في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين».
القاهرة: «الشرق الأوسط»