أكد أعضاء مجلس الأمن أن قرار المجلس بالوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، هي دعوة للتوصل إلى تسوية سياسية وحل مستدام للأزمة عبر الحوار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شجع القرار المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، "رمطان لعمامرة"، على استخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف والدول المجاورة، لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية.

 

وقد دعا قرار مجلس الأمن، جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان المعروف باسم "إعلان جدة".

بدوره، قال نائب الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة "جيمس كاريوكي" إن القرار يرسل رسالة قوية للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بضرورة الاتفاق على وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان. وحث الجانبين على العمل للاستجابة للدعوة الدولية الموحدة للسلام وإسكات البنادق وبناء الثقة والسعي لحل الصراع عبر الحوار.

وأعرب "جيمس كاريوكي" عن القلق بشأن الوضع الإنساني الخطير في السودان، والدعم لوكالات الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني وشدد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل والآمن وبدون عوائق للمحتاجين. ورحب بكل جهود الوساطة للمساعدة في إنهاء هذا الصراع الوحشي.

من جهتها، قالت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة "آنا ايفستيغنيف"، إن الأطراف السودانية هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الوضع في بلدها، وهي التي يجب أن تقرر مستقبله. وذكرت أن مسؤولية ممثلي المجتمع الدولي، بمن فيهم أعضاء مجلس الأمن، هي تيسير ذلك وعدم فرض قواعدهم ومبادئهم على الدول ذات السيادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده السودان إعلان جدة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 3.2 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة إن هناك توقعات بأن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان.

وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي إن “من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد شديد”.

وتابع دوجاريك أن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى بسبب الأعمال العدائية. ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحيانا لما يصل إلى 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.

وأضاف المتحدث أنه “ومع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة. ومن المرجح أن يتفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، كما تتزايد خطورة الفقر والموت”.

ويواجه السودان أزمة إنسانية حادة مع تفاقم حالات المجاعة في عدة مناطق، وذلك بسبب تداخل عوامل متعددة تشمل الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وضعف البنية التحتية. وتشير التقارير إلى أن ملايين الأشخاص يعانون من نقص حاد في الغذاء، مع تزايد خطر انتشار المجاعة، خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات.

المصدر: أ ب

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد عمل مجلس مفوضية الانتخابات
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نواجه الآن حربا متعددة الأطراف
  • في 5 أيام.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في جنوب البلاد
  • السودان: نزوح الآلاف من أم روابة في شمال كردفان بسبب القتال المستمر
  • في 5 أيام فقط.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في الجنوب
  • رئيس البرلمان الليبي: لم نطلب إقصاء أي طرف ولم نقدم أي تنازلات لطرف أجنبي
  • وزير الخارجية: الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتجاهلان الحقيقة ويرون بعين واحدة
  • الأمم المتحدة: 3.2 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان
  • الأمم المتحدة: 3.2 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية في السودان