العراق.. "وعد الحق3" توسع نطاق عملياتها لمطاردة بقايا داعش
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وسعت قيادة العمليات المشتركة العراقية نطاق عمليات المرحلة الثالثة من العملية الأمنية "وعد الحق" لتشمل محافظتي كركوك وصلاح الدين، وذلك بهدف ملاحقة بقايا تنظيم داعش الإرهابي وتدمير أوكاره.
وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، أنه بالتزامن مع العمليات المستمرة حالياً في قاطعي عمليات ديالى وجزيرة وادي الثرثار في صلاح الدين في هذه المرحلة التي حققت نتائج مثمرة بتدمير أوكار ومضافات العدو وأسلحته ومعداته وتجهيزات مختلفة، حيث نفذ سلاح الجو ضربات جوية دقيقة آخرها بعد منتصف ليلة أمس أسفر عن تصفية مفرزتين إرهابيتين.
وأضاف البيان أنه لتعزيز وإدامة العمليات الاستباقية والضغط المستمر على عناصر عصابات داعش الإرهابية، شرعت قطعات قيادات عمليات بالتوسع في صلاح الدين وكركوك وشرق صلاح الدين "الطوز" وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، فجر اليوم الأحد، بالمرحلة الثالثة من عمليات "وعد الحق".
وأكد البيان أن توسيع العمليات يأتي وفق معلومات استخباراتية دقيقة وميدانية، وأيضا إصرار القوى الأمنية على ملاحقة جميع مفارز الإرهاب الخائبة المهزومة، وذلك بإسناد من أبطال القوة الجوية وطيران الجيش وبعض الوكالات والدوائر الأمنية والساندة.
يشار إلى أن قيادة العمليات المشتركة أطلقت، صباح أمس السبت، المرحلة الثالثة من عملية "وعد الحق" بهدف استمرار نهج القيادة في تعقب ومطاردة العناصر الإرهابية المهزومة وإدامة الضغط على هذه المجموعات الهاربة السائبة والانقضاض عليها تأكيدا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بديمومة الانتصارات المتلاحقة ضد أوكار الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرهاب داعش عمليات أمنية عراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
بغداد اليوم - متابعة
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن بلاده تتوقع من العراق أن يحارب تنظيم "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) تماما كما حارب تنظيم "داعش".
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية إن "بي كي كي" هو تنظيم إرهابي يهدد تركيا ويحتل العديد من الأراضي في العراق وفي مقدمتها سنجار، مشددا على ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءات ضد هذا التنظيم من أجل أمن العراق ومن أجل الأمن الإقليمي.
وأوضح فيدان أن العلاقات التركية العراقية لها أهمية وأبعاد لا غنى عنها بالنسبة لأنقرة، مضيفاً أنه "ليس من مصلحة أحد أن يتحول العراق إلى ساحة لحرب بالوكالة بين المذاهب، وأنه يجب التغلب على هذا النمط من الصراع عبر النضج، لأن العراق يحتاج إلى تحقيق الاستقرار".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "آلية التعاون بين أنقرة وبغداد تطورت بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهي تعتمد على الأمن، لافتا إلى وجود تعاون بين العراق وتركيا حاليا في مجال الصناعات الدفاعية، مضيفا: "فتحنا أسواقنا وقدراتنا أمام العراق".
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية، والوطنيين العراقيين، سيخوضون النضال اللازم ضد تنظيم "بي كي كي" الذي يحتل الأراضي العراقية في المناطق الكردية والعربية على حد وصفه، مضيفا أنه "كما قاموا بتطهير الأراضي العراقية من داعش، فإن العراقيين سوف يقومون أيضا بتطهيرها من تنظيم بي كي كي الذي له علاقات مع العديد من التنظيمات الدولية التي لا نعرف من أين تأخذ أوامرها".
وتطرق فيدان إلى عواقب عدم التخلص من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي على العراق، مبينا أن تركيا قضت على أنشطة التنظيم في أراضيها، وتساءل: "لكن من سيتولى القضاء على أنشطته في العراق".
يأتي هذا في وقت دعا فيه عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر عام وحل نفسه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وأشار أوجلان في بيان إلى أن الأتراك والأكراد سعوا على مدى أكثر من ألف عام إلى "الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم".
وكان حزب العمال الكردستاني دعا للإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان مقابل حل الحزب وتسليم سلاحه.
المصدر: وكالات