الإعلام الإسرائيلي يرد على تصريحات الحاخام الأكبر: البوابات مفتوحة ودعوهم يسافرون إلى الخارج
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علقت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تصريحات الحاخام الأكبر في البلاد، يتسحاق يوسف، دعوهم يسافرون إلى الخارج والبوابات مفتوحة.
عاجل.. بايدن: نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها بايدن يحذر إسرائيل من المساس برفح.. والعكسوذكرت الإذاعة صباح اليوم الأحد، أن تصريحات الحاخام الأكبر في إسرائيل شديدة القسوة ومهينة وتضر بفكرة الوحدة في البلاد، ويهين دولة إسرائيل.
فيما أضافت الإذاعة الإسرائيلية على حسابها الرسمي على "إكس"، أن بوابات إسرائيل للخارج مفتوحة بالمناسبة، مائة بالمائة، فدعوا اليهود الأرثوذكس يسافرون إلى الخارج، مشيرة إلى أن تصريحات الحاخام يتسحاق يوسف مهينة ومضرة بإسرائيل، خاصة وأنه الشخص الذي يتلقى المال من الدولة الإسرائيلية نفسها.
وكان الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف، قد هدد بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن يوسف قوله: "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد. نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة للمتدينين، مضيفا: "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك، يجب أن يفهموا هذا" مشددا بأنه "عليهم أن يفهموا أنه دون التوراة، دون المدرسة الدينية، لن يكون هناك نجاح للجيش".
يشار إلى أن لدى إسرائيل حاخامان رئيسان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران، فيما تعد مسألة تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" الذين يتهربون من الخدمة العسكري بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإذاعة الإسرائيلية الحاخام الأكبر إسرائيل الحاخام الحريديم الأشكناز الحاخام الأکبر
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
الثورة نت/..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.
وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.
وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.
في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.
وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.
يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.
ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.