وزير التعليم يتفقد امتحانات المتقدمين لمسابقة شغل أكثر من ١١ ألف وظيفة معلم مساعد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تفقدا سير امتحانات المتقدمين لمسابقة شغل ١١ ألفا و١١٤ وظيفة معلم مساعد للعام الثالث بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.
وأشاد وزير التريبة والتعليم بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إعداد وإدارة منظومة المسابقات المركزية، وحوكمتها الشديدة التي تضمن اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل وظيفة معلم مساعد، وهو ما رصدته الوزارة من تميز الناجحين بالمسابقتين للعامين الأول ٢٠٢٢ والثاني ٢٠٢٣.
وأكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على سد العجز في المعلمين، خاصة مع توجه الوزارة الذي بدأته مؤخرًا في تعدد أنواع المدارس لتلبية الاحتياجات المختلفة للأسر المصرية في تعليم أبناءهم.
وأضاف الدكتور رضا حجازى أن اختيار المعلمين الجدد فى المسابقات المستهدفة والتى يتم من خلالها اختيار 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات تتم بشفافية مطلقة، وآليات محكمة لاختيار أفضل العناصر المتقدمة، موضحا أن مراحل المسابقات تتم بشكل إلكترونى ومميكن فى جميع الاختبارات.
وفي حوار مع المعلمين المتقدمين للمسابقة، وجه الدكتور رضا حجازي بأهمية الاستعداد لاستكمال باقي مسار الاختبارات التي بدأت باختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.
كما ناشد الدكتور رضا حجازي المعلمين المتقدمين للمسابقة بعدم الانسياق خلف الشائعات واستقاء المعلومات من منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن كافة الخطوات المتعلقة بالمسابقة يتم الإعلان عنها بشكل رسمي وبتواصل مباشر مع المتقدمين.
ومن جانبه، أكد الدكتور صالح الشيخ على استعداد الجهاز لإعلان تفاصيل مسابقة شغل 18،886 وظيفة معلم مادة بالوزارة قريبا، بجانب الاستعداد لتنفيذ توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإجراء مسابقة أخرى في شهر يونيو لاستكمال العدد الخاص بمسابقتي العامين الأول والثاني بحيث يتم الالتزام بالخطة الموضوعة للسنوات الثلاث الاولى.
وناشد رئيس الجهاز الراغبين في التقدم ومن لم يحالفهم التوفيق في مسابقات الأعوام الثلاثة، بالاستعداد جيدا والتقديم في المسابقة التكميلية التي سيعلن الجهاز بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم عن تفاصيلها شهر يونيو المقبل، وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تروجها بعض الأفراد والمواقع والصفحات التي تنتحل صفات رسمية أو تدعي علمها أو امتلاك التأثير في المسابقات بغير حق، مؤكدا أن المنظومة مصممة ضد أي تدخل بشري مطلقًا، ومشددا على قيام الجهاز بنشر كافة المعلومات الموثقة والمؤكدة عن جميع المسابقات المركزية وإتاحتها على موقعه الإلكتروني الرسمي، وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك):
https://ar-ar.facebook.com/EgyptianCAOA/
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الدکتور رضا حجازی وظیفة معلم
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية: السودان يرتبط بالأمن القومي المصري.. ونرفض إي إملاءات على شعبه
قال السفير ياسر سرور مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان اليوم الأربعاء، إن السودان يرتبط ارتباطا مباشرا بالأمن القومي المصري لعدة اعتبارات، منها الجغرافيا والعلاقة الخاصة التي تربط الشعبين المصري والسوداني، والملف الوجودي وهو ملف مياه النيل، وموضوع الاستقرار في القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر.
وأضاف مساعد وزير الخارجية خلال لقائه اليوم مع المحررين الدبلوماسيين، أن كل هذه الملفات تجعل من السودان دولة يرتبط استقرارها بالأمن القومي المصري، موضحا أن التحركات المصرية تؤسس على عدة مبادئ وهي: مسألة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية وعدم انهيارها لأنه إذا انهارت هذه المؤسسات، فهذا يعني انهيار الدولة، وأن أي حل للأزمة في السودان لابد أن ينبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات خارجية.
وأشار إلى مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته مصر خلال يوليو 2024، مذكرا بأن مصر هي الدولة الوحيدة التي استطاعت أن تجمع كل هذه القوى السياسية، وكان الغرض من هذا المؤتمر هو أن تتفق القوى السياسية السودانية على مستقبل دولتهم والمرحلة الانتقالية وكيفية إدارة شئون البلاد دون ضغط من أحد خارجيا.
وقال مساعد وزير الخارجية إن مصر تساعد السودان على المستوى الدولي، من خلال عضوية مصر بالعديد من المبادرات، وانطلاقا من هذه المبادئ نرفض أي تدخل أو أي إملاءات على الشعب السوداني.
وبالنسبة للبعد الإنساني والمساعدات الإغاثية، قال إن هناك محاولات كثيرة من مجلس الأمن الدولي وبعض الدول، لفرض أمور معينة فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية، "ونحن نقف ضد هذا الموضوع ونتحدث مع الأشقاء في السودان في تطورات كثيرة، منها مسألة معبر (قدري) الذي تم مؤخراً مد فترة العمل به، ونحن نشجع الجانب السوداني على الاستمرار في مد العمل في هذا المعبر".
وأوضح أنه تم تعزيز التواصل بين السودان والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فيما يتعلق بالبعد الإنساني، وهناك قرارات لإنشاء مراكز إنسانية لتخزين المساعدات وتوزيعها على من هم في حاجة لها من السودانيين، وزيادة عدد رحلات الطيران الإغاثية، لافتا إلى أن مصر تشارك في العديد من المبادرات الدولية، منها الآلية الرباعية التي اجتمعت أكثر من مرة، "وللأسف لم نتوصل إلى شئ حتى الآن، وهناك مجموعة (الألفس) المعنية بالتعاون والتنسيق فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والبعد الإنساني في الأزمة، والدول الأعضاء فيها الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات، وتناقش البعد الإنساني لهذه الأزمة وكيفية التعامل مع هذا البعد المهم، حتى يتم رفع المعاناة عن الشعب السوداني".
واستعرض مساعد وزير الخارجية التطورات في السودان، لافتا إلى أنه على المستوى الميداني هناك تقدم يحققه الجيش السوداني خلال الفترة الأخيرة نحو السيطرة على الخرطوم بشكل كامل، وهذا تطور مهم لأنه في فترات سابقة كانت العملية محصورة في بورسودان وبعض المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن الجيش يحقق تقدما خلال المرحلة الحالية ومن المتوقع أن يستمر.
وعن دور المنظمات الإقليمية فيما يتصل بالوضع في السودان، قال مساعد وزير الخارجية إن الاتحاد الإفريقي بذل جهودا في المسار السياسي، لكن لم تحقق الغرض منها، مبرزا التحرك الذي اتخذه مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي تحت الرئاسة المصرية بالقيام بزيارة إلى بورسودان خلال أكتوبر الماضي، وهذه الزيارة كانت إيجابية للطرفين وبداية حقيقية لانخراط من جانب الاتحاد الإفريقي مع الحكومة في بورسودان، بعد الأزمة التي حدثت في الاتحاد الإفريقي وتعليق أنشطة السودان في الاتحاد.
وأضاف أنه في 14 فبراير الماضي، عقدت قمة وكان البيان متوازنا للغاية فيما يتعلق بالسودان، والتطورات التي يشهدها هذا البلد الشقيق، وتحرك مجلس الأمن والسلم سريعا عندما جرى الإعلان عن تحركات لمليشيا الدعم السريع وبعض القوى السياسية الموالية له، باتجاه الإعلان عن حكومة موازية والتوقيع على ميثاق تأسيسي في نيروبي وتم التوقيع على الميثاق الأساسي فقط، مشيرا إلى أن هناك نقطتين في غاية الخطورة: مسألة تشكيل حكومة موازية، وهو أمر رفضته مصر وأصدرت وزارة الخارجية بيانا بهذا الشأن، فضلا عن عدد من الدول الأخرى التي رفضت الأمر، باعتبار أن هذا التحرك تمهيدا لتقسيم السودان وإدخالها في حلقة ممتدة من الصراع. كما أن هذا الميثاق التأسيسي لم يذكر وحدة وسلامة أراضي السودان وأعطى بعض المؤشرات "غير الإيجابية على الإطلاق"، ومصر أكدت على وحدة واستقرار أراضي السودان وأنه غير قابل للنقاش، كما كان رد الفعل من المجتمع الدولي، متسقا مع الاتجاه العام برفض هذا التحرك.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، في إطار الاتصالات التي تقوم بها وزارة الخارجية، وعلى رأسها وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي مع الأطراف الفاعلة، حيث يأتي موضوع السودان على رأس الأولويات، كما التقى وزير الخارجية - مؤخرا - مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، وهناك جهد دولي يقوم به الوزير من أجل دعم الثوابت المصرية وخلق مناخ دولي مساند لها، ويساعد على التوصل الى حل هذه الأزمة الخطيرة.
وقال إن هناك مؤتمرا دوليا حول السودان تستضيفه لندن في 15 أبريل المقبل، وسوف تكون المشاركة واسعة، وستوضح مصر موقفها الثابت خلاله.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: توجد خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية