«قانونية مستقبل وطن»: توصيات الحوار الوطني تستهدف إيجاد حلول عاجلة للاقتصاد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن إنَّ إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، المراجعة النهائية واعتماد توصيات ومخرجات جلسات الحوار الاقتصادي في ضوء ما تم من مناقشات تمهيدًا لرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، تأكًيدًا للدور الكبير الذي يقوم به الحوار الوطني اتساقًا مع جهود الدولة للخروج من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية سريعًا.
وأوضح أنَ القيادة السياسية حريصة على سرعة الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة وهناك جهود مبذولة غير عادية في هذا الصدد من مختلف مؤسسات الدولة، فقد استجاب الحوار الوطني وعقد 12 جلسة بحضور ممثلي الحكومة والوزارات المعنية والخبراء والمتخصصين في الحوار الاقتصادي لبحث القضايا الاقتصادية العاجلة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.
حلول عاجلة وواقعية للخروج من الأزمةوأضاف «عبداللطيف» أنَّ الجميع حريص على إيجاد حلول عاجلة وواقعية للخروج من الأزمة، متوقعًا أن المخرجات والنتائج سيكون لها دور كبير في إيجاد حلول خاصة أنَّ الحوار ملتقى لجميع الفئات والانتماءات والجميع يدلى بدلوه وتمت مناقشة ملفات التضخم وغلاء الأسعار-الدين العام وعجز الموازنة - أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة- العدالة الاجتماعية وكل هذه الملفات الحيوية وسيكون هناك توصيات بشأنها لمواجهة ذلك.
وأشاد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن بالجهود المبذولة من قبل مجلس أمناء الحوار الوطني، لافتًا إلى أنَّ الحوار الوطني يرفع شعار «مساحات مشتركة» من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن الحوار الوطني الاقتصاد المصري الحوار الوطنی من الأزمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.