ديوكوفيتش يرفض الاستسلام في «جنة التنس»!
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
إنديان ويلز (رويترز)
أخبار ذات صلة
واجه النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، «منافسة واضحة» من الأسترالي ألكسندر فوكيتش، لكن المصنف الأول عالمياً لم يستسلم، وفاز بأول مباراة يخوضها في بطولة إنديان ويلز، بعد غياب عن بطولة الأساتذة استمر 5 أعوام، بينما يتطلع للفوز باللقب للمرة السادسة في صحراء كاليفورنيا في رقم قياسي غير مسبوق.
ولم يشارك ديوكوفيتش في إنديان ويلز منذ 2019، لعدم تمكنه من دخول الأراضي الأميركية، بسبب قيود السفر التي فرضت نتيجة جائحة «كوفيد-19»، لكنه تلقى استقبالاً حاراً من الجمهور في المدرجات، عندما فاز 6-2 و5-7 و6-3 على المنافس الأسترالي غير المصنف في الدور الثاني.
وكانت هذه أول مباراة يخوضها ديوكوفيتش، منذ هزيمته في قبل نهائي أستراليا المفتوحة، في يناير الماضي أمام الإيطالي يانيك سينر الذي تُوج باللقب بعد ذلك.
وبعد الفوز قال ديوكوفيتش في مقابلة على جانب الملعب «بالتأكيد أشعر وكأنني في بيتي، خمس سنوات مدة طويلة بالنسبة للاعب تنس، لهذا يطلقون على هذه البطولة جنة التنس. ومن الرائع أن تكون جزءاً منها لاعباً ومشجعاً».
وبدا المصنف الأول في البطولة ديوكوفيتش مفعماً بالنشاط والحيوية، وكسر إرسال المنافس في الشوط الأول، وحسم المجموعة الأولى بضربة إرسال ساحق من النوع الذي لا يرد.
واستعاد اللاعب الأسترالي إيقاعه مستغلاً ضرباته الأمامية القوية، ونجح في كسر إرسال ديوكوفيتش، عندما ذهبت كرة الأخير خارج الخط.
ونجح فوكيتش في إنقاذ ثلاث نقاط لكسر إرساله في الشوط التالي، ليتقدم 3- صفر، لكن اللاعب الصربي رد بكسر للإرسال وتعادل 3-3.
وبسبب ارتكاب اللاعب الصربي 12 خطأً سهلاً في المجموعة الثانية، نجح فوكيتش في الفوز بها بكرة هائلة، ليفرض مجموعة ثالثة فاصلة لحسم النتيجة.
وفي المجموعة الفاصلة، تفوق ديوكوفيتش بصورة واضحة، وتقدم 3-2، بعد كسر إرسال منافسه، وحافظ على تفوقه ليضمن الظهور في الدور الثالث من البطولة وهي فئة ألف نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا التنس إنديان ويلز كاليفورنيا نوفاك ديوكوفيتش إندیان ویلز
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.