فى السادس عشر من نوفمبر 2023 وجَّه عبد الملك الحوثى (زعيم جماعة الحوثيين فى اليمن) خطابًا تصعيديًّا تجاه إسرائيل أكد فيه انتقاله من التهديد بالصواريخ والطائرات المسيَّرة ضد ميناء إيلات إلى التهديد باستهدف السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر.

وأمام ترتب الأحداث فى البحر الأحمر، قال الجيش الإسرائيلي: إن طائرات مقاتلة قصفت منزل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، حيث زعم نتنياهو أن منزل هنية استُخدم كبنية تحتية (إرهابية)، وكثيرًا ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة حماس لتوجيه الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي(1).

وفى هذا اليوم تم قطع الاتصالات والإنترنت بالكامل على غزة، حيث أكد المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين (أونروا) أن قطاع غزة يعانى مرة أخرى من انقطاع تام للاتصالات، وهذا بسبب عدم توافر الوقود(2).

وكان «فولكر تورك» (مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان) أعلن اليوم «إن تفشى الأمراض والجوع يبدو حتميًّا» فى غزة بعد الهجوم الإسرائيلى المستمر منذ أسابيع على القطاع المكتظ بالسكان. وأضاف: يبدو أن تفشى الأمراض المُعدية والجوع على نطاق واسع أمر حتمي. ودعا «تورك» إلى تحقيق دولى فى انتهاكات الحرب بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة.. محذرًا من وضع متفجر فى الضفة الغربية المحتلة. وتحدث «تورك» عن مزاعم خطرة للغاية بشأن انتهاكات متعددة عميقة للقانون الدولى الإنساني، أيًّا كان مرتكبها، تتطلب تحقيقًا معمَّقًا ومحاسبة شاملة. وأعرب عن قلقه العميق بشأن تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية(3).

وفى مواجهة الدعاوى التى روَّجتها الحكومة الإسرائيلية حول مرحلة ما بعد الحرب فى غزة قال نبيل أبوردينة (الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية): إن السلطة الفلسطينية لا تسمح لأحد بالحديث عن مصير قطاع غزة إلا مع منظمة التحرير الفلسطينية.. مشيرًا إلى أن كل ما يثار حاليًا حول إدارة غزة فى مرحلة ما بعد الحرب هى تقارير صحفية، ولم تُعرض على السلطة الفلسطينية بشكل رسمي. وأكد أبوردينة لوكالة أنباء العالم العربي: أبلغنا الإدارة الأمريكية رسميًّا، من خلال الوفد الأمريكى الذى زار رام الله، وأبلغنا الجانب الأوربى أيضًا، بأننا لا نقبل بإعادة احتلال غزة ولا الانتقاص من أراضيها.

وأضاف: «غزة جزء من الأرض الفلسطينية، ومن ثم لا نقبل إلا بالبحث عن حل يُنهى مشكلة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، ولا نقبل بتجزئة الأمور، ولا نقبل بإيجاد حلول فقط لمنطقة دون الأخرى»(4).

فى هذا الوقت ظلت أوضاع سكان القطاع تزداد تدهورًا، حيث حذر برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة من أن السكان فى قطاع غزة يواجهون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا، بعدما أصبحت إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليًّا.

وقالتِ المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى «سيندى ماكين» فى بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «مع اقتراب فصل الشتاء، ووجود الملاجئ غير الآمنة والمكتظة ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا.

وأكدت ماكين: «لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودى واحد قيد التشغيل».. فى إشارة إلى دخول المساعدات عبر معبر رفح.

وأضافت: «الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضرورى للحياة إلى غزة»(5).

وفى هذا الوقت أُعلن عن توقف المستشفى الإندونيسى فى شمال قطاع غزة عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلى وشُح الوقود، ونقلت شبكة «قدس» الإخبارية عن مدير المستشفى «عاطف الكحلوت» قوله: إن أعدادًا «مهولة» من الإصابات تصل إلى المستشفى من مناطق مختلفة فى القطاع، خصوصًا مع توقف مستشفيات محافظة غزة(6).

كانت إسرائيل قد طالبت المدنيين بمغادرة 4 بلدات جنوب قطاع غزة، مما زاد المخاوف من توسيع نطاق حربها على القطاع، لمناطق أبلغتِ الناس قبل ذلك أنها آمنة ليتوجهوا إليها.

وقد أمرت منشورات أسقطتها طائرة إسرائيلية خلال الليل المدنيين بمغادرة قرى (خزاعة وعبسان وبنى سهيلا والقرارة) على المشارف الشرقية لمدينة خان يونس فى جنوب القطاع، وتلك البلدان يسكنها إجمالًا أكثر من مائة ألف نسمة وقت السلم، لكنها تؤوى حاليًّا أعدادًا إضافية تقدَّر بعشرات الآلاف ممن فرُّوا من مناطق أخرى(7).

كان مسلحون فلسطينيون قد هاجموا جنودًا إسرائيليين فى هذا الوقت على حاجز عسكرى بين القدس وبيت لحم فى الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة 7 فى المكان بجروح متفاوتة، قبل أن تقتلهم القوات الإسرائيلية، فى أكبر هجوم منسق ينفَّذ فى الضفة منذبدء عملية «طوفان الأقصى» فى السابع من أكتوبر(8).

وفى سياق متصل أعلن المفوض العام لـ«وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)» فيليب لازاريني: أن ما حدث فى قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية يُعَد أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948. وأضاف: إنها هجرة جماعية تجرى أمام أعيننا، وسيل من الناس يُجبرون على النزوح من ديارهم. وقال: إن سكان غزة عاشوا جحيمًا على مدار نحو 6 أسابيع منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر(9).

وفى 18 من نوفمبر 2023 قالتِ الرئاسة المصرية فى بيان لها: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين داخليًّا وخارجيًّا، حيث أكد الرئيس خلال محادثات مع رئيسة المفوضية الأوربية «أورسولا فون ديرلاين» ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وحماية المدنيين من المعاناة. وقال البيان الذى نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن السيسى أكد خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين سواء بالنزوح داخليًّا أو بالتهجير خارج أراضيهم، لاسيما إلى الأراضى المصرية فى سيناء.

وتابع البيان: إن السيسى شدد أيضًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته وتنفيذ قرارَى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت رئيسة المفوضية الأوربية قد صرحت بأنها اتفقت مع الرئيس المصرى على رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وعلى ضرورة وجود أُفق سياسى يقوم على حل الدولتين(10).

وفى نفس اليوم أعلن وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان عن بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المعنية ببلورة تحرك دولى لوقف الحرب على غزة.

وكانتِ القمة العربية الإسلامية المشتركة فى الرياض قررت بدء تحرك دولى لوقف الحرب على غزة والضغط لإطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

وخلال القمة تقرر تكليف وزير خارجية السعودية ونظرائه فى عدد من الدول والأمينَين العامَّين للمنظمتين (الجامعة العربية - منظمة المؤتمر الإسلامي) بالتحرك الفورى باسم جميع الدول الأعضاء فى المنظمة والجامعة من أجل بلورة تحرك دولى لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة(11).

وفى 18 نوفمبر 2023 نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حول ادعاءات إسرائيل عن وجود مقر قيادة حماس أسفل مجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة. وقالتِ الصحيفة: إن أدلة الجيش الإسرائيلى أقل بكثير من أن تكون قادرة على إثبات أن مستشفى الشفاء مقرٌّ رئيسٌ لحماس كما ادَّعت.

وجاء فى التقرير أنه قبل اقتحام مجمع «الشفاء» الطبى بذلتِ السلطات الإسرائيلية جهودًا كبيرة لتصوير المجمع بوصفه مقرًّا لحركة «حماس»، حيث تم التخطيط لهجماتها على إسرائيل، لكن الأدلة المقدمة حتى الآن أقل بكثير من أن تثبت ذلك، بحسب التقرير، ولم تُظهر مقاطع ڤيديو الجيش الإسرائيلى سوى مجموعات متواضعة من الأسلحة الصغيرة، معظمها بنادق هجومية، تم انتشالها من المجمع الطبى الواسع.

وقالت: فى هذه الصورة المأخوذة من مقطع ڤيديو نشره الجيش الإسرائيلى الأربعاء 15 نوفمبر 2023 يظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى وهو يحمل سُترة مضادة للرصاص عليها شارة كتائب «القسام» تم العثور عليها مع أسلحة يقول الجيش الإسرائيلى إنه تم العثور عليها فى خزانة طبية فى مركز التصوير بالرنين المغناطيسى فى مستشفى «الشفاء» فى مدينة غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا «يشير إلى وجودٍ مسلح، ولكن ليس ذلك النوع من المركز العصبى المتقن الذى تم تصويره فى الرسوم المتحركة التى تم تقديمها إلى وسائل الإعلام قبل الاستيلاء على (الشفاء)، التى تصور شبكة من الغرف الجوفية المجهزة تجهيزًا جيدًا».

وقالت: وحتى مقاطع الڤيديو التى عرضها الجيش الإسرائيلى حتى الآن أثارت عديدًا من التساؤلات.

ووجد تحليل أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن اللقطات التى بثها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى التى تُظهر الاكتشاف الواضح لحقيبة تحتوى على مسدس خلف جهاز مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، قد تم تسجيلها قبل ساعات من وصول الصحافيين الذين كان من المفترض أن يتم عرضها عليهم. وفى مقطع ڤيديو تم عرضه لاحقًا، تضاعف عدد الأسلحة الموجودة فى الحقيبة، وزعم الجيش الإسرائيلى أن مقطع الڤيديو الذى عُثر عليه فى المستشفى تم تصويره فى لقطة واحدة ولم يتم تحريره، لكن تحليل «بى بى سي» أثبت أنه تم تحريره.

وتقول القوات الإسرائيلية إنها لا تزال تستكشف الموقع بعناية.

وأظهر عرض الڤيديو الخاص بمجمع «الشفاء» أن المرافق الرئيسية تقع فى أعماق الأرض، ومن المحتمل أن الجنود الإسرائيليين لم يصلوا إليها بعد، لذلك قد يكون هناك مزيد فى المستقبل. وبحسب الصحيفة فإن «محاولة تقديم ما تم العثور عليه حتى الآن على أنه مهم، لا بد أن يؤدى إلى إثارة الشكوك حول كل ما سيتم تقديمه لاحقًا».

وأشار تقرير «الجارديان» إلى أن هناك تساؤلات حول مدى اعتماد العرض التصويرى للشبكة تحت مجمع «الشفاء» على ما عرفته إسرائيل بالفعل. وكان المهندس المعمارى الخاص بها قد بنى منطقة سفلية واسعة هناك فى المرة الأخيرة التى احتلت فيها إسرائيل غزة بشكل مباشر، حتى عام 2005.

وأضافت أن كل هذه الأمور مهمة بموجب اتفاقيات جنيف، التى تحظر العمليات العسكرية ضد المستشفيات ما لم «تُستخدم فى ارتكاب أعمال ضارة بالعدو، خارج نطاق واجباتها الإنسانية». وهذا الاستثناء، المنصوص عليه فى المادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة، ينص على وجه التحديد على ما يلي: «.. .إن وجود أسلحة صغيرة وذخائر مأخوذة من هؤلاء المقاتلين ولم يتم تسليمها بعدُ إلى الخدمة المناسبة، لا يُعَد من الأعمال الضارة بالعدو».

الهوامش:

(1) وكالة رويترز للأنباء: 16/11/2023.

(2) وكالة رويترز للأنباء: 16/11/2023.

(3) وكالة رويترز للأنباء: 16/11/2023.

(4) وكالة أنباء العالم العربي: 16/11/2023.

(5) جريدة الشرق الأوسط: 16/11/2023.

(6) شبكة «قدس» الإخبارية المحلية: 16/11/2023،

(7) وكالة رويترز للأنباء: 16/11/2023.

(8) الوكالات: 16/11/2023.

(9) منصة (إكس): 16/11/2023.

(10) وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: 18/11/2023.

(11) الوكالات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوضاع سكان غزة الأرض الفلسطينية الأوضاع الانسانية العدوان الاسرائيلي برنامج الأغذية العالمى حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل صمت العالم قطاع غزة وکالة رویترز للأنباء الجیش الإسرائیلى الضفة الغربیة وکالة أنباء نوفمبر 2023 قطاع غزة فى الضفة لا نقبل على غزة فى هذا التى ت

إقرأ أيضاً:

نيمار.. «الآلة المثالية» لضخ المال!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة لاعبة تشيلسي الأغلى في العالم! برشلونة وريال مدريد.. السيدات على خطى الرجال!


يعيش نيمار آخر أيامه في كرة القدم السعودية، إذ سيرحل خلال «الميركاتو الشتوي» الحالي، أو في الصيف المقبل، على أقصى تقدير، لكن المبلغ الضخم الذي دفعه الهلال للظفر بالنجم البرازيلي يصعب من رحيله بسهولة، خاصة في ظل الوجهات التي يرغب في الذهاب إليها، مثل، سانتوس أو إنتر ميامي، الأول نادي طفولته، والثاني لاستعادة ذكريات النجومية في برشلونة، واللعب إلى جانب ميسي ولويس سواريز، ورغم حضوره المحدود في السنوات الأخيرة، فإن وصول نيمار إلى الدوري البرازيلي أو الأميركي، من شأنه يحدث طفرة وانتعاشاً، خاصة على المستوى التجاري، وهو المجال الذي لا يزال فيه رقم واحد.
ويبدو أن نيمار يقترب من سانتوس، لكن الصفقة ليست سهلة للنادي البرازيلي، إذ كلف اللاعب الهلال 98 مليون يورو، وفي أميركا فإن شيكاجو فاير أو إنتر ميامي هما الفريقان اللذان يتطلعان إلى جلب نيمار.
وتعاقد الهلال مع نيمار في أغسطس 2023، وفي أكتوبر من العام نفسه تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، أبعدته لأكثر من عام، وعاد إلى الملاعب في نهاية العام الماضي، لكنه عانى بعد ذلك من إصابة عضلية، ورغم أن نيمار لم يعد في قمة عطائه، فإن انتقاله المحتمل إلى الدوري الأميركي، خاصة إذا لعب بجوار ميسي، يزيد من شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة، ويعزز حضور الدوري في السوق اللاتينية.
ويثير وصول نيمار المحتمل إلى أميركا مقارنات حتمية مع ميسي في إنتر ميامي، إذ أدى وصول النجم الأرجنتيني إلى النادي في يوليو 2023 إلى طفرة في الدوري الأميركي، حيث بلغت إيرادات الرعاية في 2024 نحو 665 مليون دولار، بزيادة 13% عن 2023، وبفضل ميسي اكتسبت شركة «آبل تي في»، التي تبث حصرياً مباريات الدوري الأميركي، 110 آلاف مشترك في اليوم الذي أعلنت فيه عن البث، و300 ألف مشترك في شهر، ودفعت المنصة 250 مليون دولار سنوياً لعرض البطولة، مقابل عقد مدته 10 سنوات حتى 2033.
وتعادل القيمة الإجمالية البالغة 2.5 مليار دولار 3 أمثال ما تم دفعه سابقاً، نحو 100 مليون دولار.
رغم أن وقته في السعودية لا يسير على ما يرام بسبب إصاباته، إلا أنه يعتقد أن موهبته يمكن أن تغير الوضع، إضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من مشجعي كرة القدم في العالم، ليس فقط في البرازيل، يعتبرون نيمار رمزاً ومرجعاً للموضة والأناقة والموسيقى ونقل الرقصات إلى الملعب، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.
ويمكن أن يكون نيمار رياضياً مهماً في الولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لميسي، ويمكن أن يكون أيضاً دفعة للشركات التي تستكشف صورته وعلامته التجارية، وفي أكتوبر 2024، حطم الدوري الأميركي رقماً قياسياً آخر للمرة الأولى، حضر أكثر من 11 مليون متفرج في مباريات الموسم العادي، متجاوزين 10.9 مليون في 2023، ترتبط الأرقام بشكل مباشر بحضور ميسي، إذ تم تسجيل الرقم القياسي للحضور في مباراة إنتر ميامي مع كانساس سيتي تشيفز، بـ 72610 مشجعين.
وتستهدف رحلة نيمار إلى الولايات المتحدة أيضاً أهدافًا أخرى، وفي السنوات المقبلة، بدءاً من عام 2025 تستضيف أميركا عدداً من أهم المسابقات العالمية، في منتصف العام، تقام أول كأس العالم للأندية، وفي 2026 يقام كأس العالم، وفي 2028، دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، ويريد البرازيلي التواجد في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، رغم أنه لم يخض أي مباراة مع منتخب بلاده منذ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • نواب وأحزاب ونقابات: نرفض تغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية
  • العالم المشوّه.. الإنسان يزداد انعزالا والتقنية تزداد سيطرة
  • دراسة: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السُكان إلى النصف
  • نيمار.. «الآلة المثالية» لضخ المال!
  • وزير التعليم يدافع عن البكالوريا ويؤكد على تحسين الأوضاع المادية للمعلمين
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • انتصارات الجيش.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • جلال برجس: غجر «معزوفة اليوم السابع» يمثلون المهمشين في الأرض والمدينة السباعية ترمز لصراعات الإنسان الداخلية  (حوار)
  • معضلة الجيش والسياسة في السودان و أثمان الحرب الإنسانية والسياسية
  • "حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل