ختام الملتقى القمى للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد.. جوائز قيمة للفائزين ومشاركة واسعة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أسدل الستار على فعاليات الملتقى القمى للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد، الذي نظمه المعهد تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
وشهد اليوم الختامي تقديم المجموعات الطلابية لعروض تقديمية عن مبادراتهم أمام لجنتي تحكيم متخصصة، ضمت نخبة من أساتذة الجامعات المصرية.
وتكونت لجنة التحكيم الأولى من الدكتور محمود حامد، عميد كلية التربية الفنية السابق بجامعة حلوان رئيس اللجنة، وعضوية كل من الدكتور عبد المنعم الجيلانى، الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور باسم المؤذن، الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة منار سليم، الأستاذ بكلية التربية.
كما تكونت اللجنة الثانية من الدكتور عبد الله سامي، الأستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس ورئيس اللجنة، وعضوية كل من الدكتور إلهامي صباح، الأستاذ بكلية التربية الفنية، والدكتور عمرو منصور، الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور عمر عبد الفتاح، المعيد بكلية التربية الرياضية، والدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح، المدرس المساعد بكلية التربية الرياضية.
وأعلنت اللجنة عن المبادرات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصلت مبادرة “مبتكرون” على المركز الأول وجائزة قدرها 10 آلاف جنيه، فيما نالت مبادرة “لنتواصل” المركز الثاني وجائزة قيمتها 8 آلاف جنيه، بينما حصلت مبادرة “علشانك” على المركز الثالث وجائزة بقيمة 7 آلاف جنيه.
كما أعلنت اللجنة عن جائزة لجنة التحكيم، حيث حصل على المركز الرابع مبادرة “قاموس الإشارة الأكاديمى”، والمركز الخامس مبادرة “طاقة مش إعاقة”، بينما حصلت مبادرة “رؤية تكنولوجية” على المركز السادس.
وأشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، بالمستوى المتميز للمبادرات الطلابية المشاركة، مؤكدًا أن هذا الملتقى يعكس حرص الوزارة على دعم الأنشطة الطلابية والمبادرات الشبابية الهادفة.
وقال همام في تصريح له: "يسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من الطلاب المبدعين الذين يطرحون أفكارًا مبتكرة ومبادرات رائدة، ونحن نؤمن بأن الشباب هم ثروة مصر الحقيقية، ولذلك نسعى جاهدين لتوفير جميع سُبل الدعم لهم وصقل مواهبهم".
من جانبها، أكدت الدكتورة شيرين يحيى، مستشارة الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، أهمية تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة ودعم مبادراتهم الإبداعية.
فيما أشاد رؤساء لجان التحكيم، الدكتور محمود حامد والدكتور عبد الله سامي، بجودة المبادرات المقدمة وإبداع الطلاب، مشيدين بدور المعهد في تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم.
وأعرب الدكتور سامح شراقى عن سعادته بما وجده من حماس من الشباب تجاه تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الطلاب من ذوى الهمم.
هذا وقد أشرف على إعداد الطلاب للمبادرات الطلابية، لجنة "Think Tank" المكونة من نخبة من أساتذة الجامعات المصرية، وهم الدكتور سامح شراقي، أستاذ بكلية الإعلام ورئيس اللجنة، والدكتور محمد العوضي، أستاذ بكلية التجارة، والدكتور عاصم عبد القادر، أستاذ بكلية اللغة العربية، والدكتور محمد عبد الحليم، أستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر، والدكتورة أميمة أحمد، الأستاذ بكلية الدراسات الإنسانية، والدكتورة مروة فرج، أستاذ بكلية الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمبادرات الطلابیة الأستاذ بکلیة بکلیة التربیة الدکتور عبد أستاذ بکلیة من الدکتور على المرکز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن للبحوث الطلابية بكلية العلوم، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "تطور العلوم في عصر التحول الرقمي"، بمشاركة 62 بحثًا علميًا قدمها طلاب الكلية في مختلف التخصصات، وحضور واسع من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور الشاذلي عباس، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة ياسمين محمد حسين، مقررة المؤتمر.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتورة مها فريد سليمان، والدكتور الشاذلي عباس، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرين البنا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
استهل المؤتمر فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب معاذ محمود، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز إنجازات وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية خلال العام الجامعي 2024-2025.
يهدف المؤتمر إلى تنمية المهارات البحثية لدى الطلاب، ورفع مستواهم العلمي والثقافي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، إلى جانب غرس قيم العمل الجماعي وبناء جسور التواصل العلمي بين طلاب الكلية في مختلف التخصصات، مع التأكيد على الدور الوطني للعلم في خدمة المجتمع.
وشمل المؤتمر عرضًا موسعًا للأبحاث والمشروعات العلمية التي تقدم بها طلاب الكلية في مجالات الكيمياء، الفيزياء، الجيولوجيا، العلوم البيولوجية والبيئية، المنتجات الطبيعية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، حيث بلغ عدد الأبحاث هذا العام 62 بحثًا، وهو أكبر عدد مقارنة بالدورات السابقة.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن كلية العلوم تُعد المحرك الأساسي لمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة، لما لها من تداخل علمي وبحثي مع مختلف الكليات والتخصصات، مشيدًا بالمستوى المتميز للأبحاث المقدمة، ومؤكدًا أهمية دعم هذا النوع من المؤتمرات الطلابية لما لها من دور كبير في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم البحثية، كما أثنى على حرص الكلية على تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، ما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.
من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن سعادتها بتشريف رئيس الجامعة للمؤتمر، مقدمة الشكر له على دعمه الدائم للكلية، سواء في تطوير معامل الكيمياء والفيزياء، أو في دعم قسم الرياضيات والحاسب الآلي بأجهزة كمبيوتر وصيانة شاملة للمرافق، وهو ما أسفر عن حصول القسم على الاعتماد البرامجي، إلى جانب اعتماد المعمل المركزي، في الوقت الذي تنتظر فيه أربعة برامج أخرى الاعتماد بعد زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
وأكد الدكتور محمد يس أن مركز الدعم الأكاديمي، منذ إنشائه عام 2016، يعمل على دعم الطلاب المتفوقين، والمتعثرين، وذوي الهمم، ويضع المؤتمر الطلابي البحثي على رأس أولوياته لنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب.
بدوره، رحب الدكتور الشاذلي عباس برئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر يعكس توجه الجامعة واستراتيجيتها في مواكبة التحول الرقمي، خاصة مع قرب الانتهاء من مبنى الاختبارات الإلكترونية الذي تم دعمه بـ3500 جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى 1500 جهاز موجود بالفعل، كما أشار إلى فوز الكلية بتمويل مشروع جديد للاختبارات العلمية والشفوية، والذي يُعد إضافة كبيرة للعملية التعليمية والبحثية داخل الكلية.
واختتمت الدكتورة ياسمين محمد حسين بالتأكيد على أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت تطورًا ملحوظًا، ليس فقط في عدد الأبحاث المشاركة، بل في تنوع الفعاليات، حيث تم تنظيم عرض فني على هامش المؤتمر، إلى جانب تنظيم فقرة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، مما يعكس حرص الكلية على دمج الجوانب العلمية والثقافية والرياضية في بيئة تعليمية متكاملة تدعم التميز والإبداع.