وزير الخارجية الإسرائيلي: سننقل مليوني فلسطيني غربا قبل عملية رفح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، وستنقلهم غربا قبل عملية رفح.
إقرأ المزيد الخارجية الفلسطينية تحذر: إسرائيل توسع حرب الإبادة تدريجيا لتشمل رفح ومنطقتهاوأضاف بحسب ما نقلته الإذاعة العامة التابعة لهيئة البث الرسمي "الآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح".
وتصاعدت أخيرا التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سلط الضوء في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي"، على المخاوف الأمريكية العميقة بشأن مقتل مدنيين في غزة، وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضر إسرائيل ومصالحها أكثر مما ينفعها، ووصف عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح بجنوب غزة بأنها "خط أحمر".
بدوره، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوقت سابق إسرائيل إلى أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الداخلية: أكثر من 20 قتيلًا في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات
غزة - صفا
قالت مصادر في وزارة الداخلية، إن أكثر من 20 شخصًا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، قتلوا في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأضافت الداخلية لقناة الأقصى، أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، مؤكدة أنها بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولاً وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشددت على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وأوضحت أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع، وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
وتابعت الداخلية: "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وانجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
وأكدت الداخلية أن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.