الجمارك الفيدرالية تكشف الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا في أوروبا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تفيد بيانات مصلحة الجمارك الروسية بأن الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا في أوروبا العام الماضي، كانوا بيلاروس وألمانيا وهولندا، حيث استحوذوا على حوالي نصف حجم التجارة.
ووفقا لهذه البيانات، انخفض حجم التجارة الروسية مع المنطقة الأوروبية في العام الماضي بمقدار النصف - ليصل إلى 163.4 مليار دولار.
إقرأ المزيدوبحسب معطيات الجمارك الفيدرالية، تظل بيلاروس الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في المنطقة - حيث بلغ حجم التجارة المتبادلة معها في نهاية العام حوالي 55 مليار دولار، منها حوالي 23.
وتأتي بعد ذلك دول الاتحاد الأوروبي، التي انخفض حجم التجارة معها بمقدار 2.8 مرة، ليصل إلى 96 مليار دولار. وتتصدر قائمة الشركاء الرئيسيين - ألمانيا (12.2 مليار دولار)، وهولندا (9.9 مليار دولار)، وإيطاليا (9.4 مليار دولار).
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، التي يزيد حجم التبادل التجاري لروسيا معها على خمسة مليارات دولار، يمكن ذكر هنغاريا وبلجيكا وبولندا وفرنسا والنمسا.
ومن المثير للاهتمام أن بلغاريا وكرواتيا، رغم العقوبات، زادتا مبيعاتهما من البضائع إلى روسيا: الأولى بنسبة 2% إلى 500 مليون دولار، والثانية بنسبة 22% إلى 220 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، بلغ إجمالي حجم التجارة مع هاتين الدولتين 4 مليارات و300 مليون دولار على التوالي.
ومن بين الدول الأوروبية الأخرى، هناك سويسرا التي بلغ حجم التجارة معها 6.9 مليار دولار، وكذلك صربيا (2.9 مليار دولار) وبريطانيا (1.1 مليار دولار). وفي نهاية العام الماضي، بلغ حجم التجارة مع مولدوفا والنرويج نصف مليار دولار لكل منهما، ومع البوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية - 300 مليون دولار لكل منهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا حجم التجارة ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الهند والاتحاد الأوروبي يعتزمان التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مودي للصحفيين "طلبنا من فرقنا العمل بهدف إبرام اتفاقية تجارة حرة التي تعود بالنفع على الجانبين بحلول نهاية هذا العام"، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت في العام 2022.
ويعبر الجانبان عن رغبتهما في تسريع إبرام الاتفاق في وقت يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاءه التجاريين الرئيسيين بزيادة الرسوم الجمركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للهند، وبلغ حجم تجارة السلع بينهما 124 مليار يورو في عام 2023، أي أكثر من 12% من إجمالي التجارة الهندية، وفقًا لبروكسل.
وتوفر هذه السوق فرصاً مهمة لأوروبا ولكنها تظل محمية برسوم جمركية مرتفعة، علما أنها لا تمثل حاليا سوى 2.2% من تجارة السلع في الاتحاد الأوروبي.
ويدعو الاتحاد الأوروبي بشكل خاص إلى فتح السوق الهندية أمام السيارات والكحول، في حين تريد الهند تسهيل بيعه منتجاتها من النسيج والأدوية. وتريد نيودلهي أيضا من بروكسل إصدار مزيد من التأشيرات لمواطنيها.
إعلانوقبل اجتماعها مع مودي، عبرت فون دير لايين أيضا عن رغبتها في "تسريع" المناقشات. وقالت في كلمة "أعلم أن الأمر لن يكون سهلا، ولكنني أعلم أيضا أن التوقيت والتصميم مهمان وأن هذه الشراكة تأتي في الوقت المناسب لكلا الطرفين".
وتجري فون دير لاين زيارة للهند تمتد يومين بدأت أمس الخميس، ويرافقها قادة بارزون من دول بالاتحاد الأوروبي. وكتبت فون دير لاين عبر منصة إكس عن لقائها مع مودي أن "زيارة (المفوضية الأوروبية) ترمز إلى مدى تقديرنا لشراكتنا مع الهند. ومدى تقديري لصداقتنا الشخصية".
وذكرت فون دير لاين قبل اجتماعها مع مودي: "إن هذا العالم محفوف بالمخاطر. لكني اعتقد أن هذه النسخة الجديدة من التنافس الشديد على النفوذ تعد فرصة لأوروبا والهند لإعادة تصور شراكتهما".
وأضافت: "إن كلينا يمكن أن يخسر في ظل عالم من مجالات التأثير والانعزالية، ويمكن أن نربح من عالم ينطوي على التعاون والعمل معا".