مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يطلق “دبي للرطب”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إطلاق “دبي للرطب” بهدف دعم وتعزيز قيمة “النخلة” التي تعتبر أحد أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.
وكشف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، عن تفاصيل وشروط “دبي للرطب” وما يتضمنه من قوانين وفئات مشاركة، وما تحمله هذه الفعالية من معاني ذات أبعاد وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستنطلق بتاريخ 27 يوليو القادم وتستمر حتى 3 أغسطس، بمجموع جوائز تصل إلى 3 ملايين درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، وحضره عدد من مدراء الإدارات في المركز.
وثمّن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرعاية والدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومتابعته الدائمة لكل ما هو مرتبط بتراث الدولة، وبأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يضمن استدامته على كافة الأصعدة، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بدعم كل نشاط من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية والموروث الشعبي للدولة.
كما توجه بالشكر الجزيل إلى هيئة أبو ظبي للتراث، على التعاون والدعم الكبير في سبيل إنجاح هذه الفعالية، وقال: يجمعنا مع الهيئة الرغبة والطموح لتأصيل التراث وتعزيز الهوية الوطنية، ومن هنا جاءت فكرة “دبي للرطب” للاحتفاء بالثقافة الإماراتية العريقة، وتواصلًا لدعمنا لكل ما يعنى بالتراث ومنها القطاع الزراعي، ونؤكد هنا أن أبواب مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وإمكانياته كاملة مسخرة لكل جهة أو مؤسسة وطنية ترغب في تقديم أي فكرة تدعم التراث والموروث التاريخي للدولة.
واختتم بن دلموك حديثه بالقول: نسعى ليكون “دبي للرطب” وجهة لكل من يعتني بشجرة نخيل واحدة على أرض الوطن، فهدفنا اجتماعي بحت، هو زيادة الروابط الاجتماعية مع رموز التراث الوطني، ولذلك خصصنا أشواط
جديدة تدخل للمرة الأولى في مسابقات الرطب، مثل أشواط خاصة بنخلة البيت، وخرايف المؤسسات والهيئات الحكومية التي تمتلك “النخل” ضمن مقراتها، وكأس الندّر للأصناف النادرة في الدولة، بالإضافة إلى أشواط المزارعين.
وحددت اللجنة التنظيمية مواصفات الرطب ومعايير الأشواط، ومن ضمنها أن يكون الإنتاج من موسم 2024، وأن يكون محلي في الإمارات من مزرعة أو بيت، وأن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، كما يشترط أن يكون الرطب ذو جودة عالية، بالإضافة إلى المعايير والشروط الرسمية المعتمدة في مثل هذه الفعاليات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للصحة العامة يطلق مسابقة فنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غداً.. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024 مخيمات ليوا.. أجواء من «المتعة والبهجة»أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، مسابقة فنية تحت شعار: «ماذا تعني لك الصحة؟»، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى المزج بين الفن والصحة من خلال إبراز الإبداعات الخلاّقة لدى طلبة المدارس وإيصال رسائل صحية توعوية وهادفة إلى الجمهور عبر أعمال فنية مختلفة.
وبالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، تستهدف المسابقة الطلاب من الصف الخامس إلى العاشر، حيث ستتيح لهم الفرصة للتعبير الإبداعي عن مفهوم الصحة بالنسبة إليهم من خلال الرسم أو التلوين أو تقديم تفسيرات فنية، مما يبرز إبداعهم ورؤاهم الشخصية حول الصحة.
وقالت الدكتورة شرينة المزروعي، مدير إدارة تعزيز الصحة وبرامج الصحة العامة: «سعداء بإطلاق المسابقة الصحية (ماذا تعني لك الصحة؟) الهادفة إلى إلهام الطلاب ليصبحوا سفراء للصحة في مجتمعاتهم، مما يساهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد على عاداتهم الصحية لا سيما وأن الطلاب يتمتعون بقدرة فريدة على التعلم والتكيف، مما يجعلهم سفراء مثاليين لنقل الوعي الصحي إلى أسرهم ومجتمعاتهم، وبالتالي توسيع نطاق وتأثير هذه المبادرة. ولا تعزز المسابقة الإبداع فحسب، بل تطور أيضاً مهارات التفكير النقدي، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة، ومن خلال هذه المسابقة، يطمح المركز إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام على الصحة العامة، مع تمكين الجيل القادم من تبني أنماط حياة صحية».
وسيعمل الطلبة بشكل فردي على أعمالهم الفنية كالرسومات، والمجسمات، والصور، والأعمال اليدوية وغيرها، والتي سيتم رفعها على موقع المسابقة من قبل الطالب أو ولي الأمر، كما ستتطلب عملية رفع العمل الفني في الموقع الإجابة على عدد من الأسئلة الصحية والتي ستثري مفهوم الصحة والعافية لدى الطلبة.
وبنهاية المسابقة، سيتم عرض الأعمال الفنية الفائزة في مساحة عامة مرموقة، كما سيحصل الفائزون والمشاركون على جوائز مختلفة تدعم صحتهم ورفاهيتهم وتقدم لهم معلومات قيمة حول العادات الصحية، وتشجع الطلاب على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم بشكل عام.
وسيقوم فريق متميز مكون من خمسة حكام خبراء بتقييم المشاركات في المسابقة بناءً على معايير رئيسية عدة: تفسير الموضوع، المهارة الفنية، الإبداع والأصالة، والتأثير والرسالة. الموعد النهائي لتقديم المشاركات في المسابقة هو31 يناير 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 13 فبراير 2025.