قطر وإيران تبحثان تطورات الحرب في غزة والاتفاق النووي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان، بحثا فيه التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وأوضح بيان الخارجية القطرية، أنه "جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها".
واستعرض الجانبان "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع دائرة العنف في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي" وفق البيان.
وزيرا خارجية قطر وإيران ناقشا "الجهود المتعلقة بمفاوضات العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية)".
ووقع اتفاق بين إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولايات المتحدة وروسيا والصين وإنجلترا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، عام 2015 لتنظيم ومراقبة أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات.
بهذا السياق، أكد وزير الخارجية القطري على أن الدوحة "ستواصل مساعيها لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف، في إطار جهودها لتعزيز السلم والأمن الدوليين".
وتشغل قطر ومصر والولايات المتحدة، دورا وساطة بين دولة الاحتلال وحركة حماس للوصول إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وتشن دولة الاحتلال عدوانا عسكريا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك أطفال ونساء، وأدت إلى كارثة إنسانية هائلة وتدمير بنية تحتية هامة.
تمثلت هذه الأحداث في توجيه اتهامات لـ "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بجرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري الإيراني غزة إيران غزة قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.