بغداد اليوم - بغداد 

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن مجمل إنجازاتها في ملفّ كشف المصالح الماليَّة وتضخُّم الأموال والكسب غير المشروع، مُشيرةً إلى تسلُّمها (41,600) استمارة خاصَّة بالمُكلَّفين بالإفصاح عن ذممهم الماليَّة خلال العام (2023) من الوزارات والهيئات والجهات غير المُرتبطة بوزارةٍ والمحافظات كافَّة.

المدير العام لدائرة الوقاية (د.محمد علي مفتن) أشار، خلال استعراض نشاطات دائرته للعام المنصرم، إلى أنَّ نسبة استجابة الرئاسات الثلاث لواجب الإفصاح عن الذمَّة الماليَّة كانت (100%)، فيـما بلغـت نسبـة استجابـة أعــضاء مجلـس النوَّاب (81%)، إذ أفصح (264) نائباً من مجموع أعضاء مجلس النوَّاب، لافتةً إلى أن نسبة استجابة الوزراء كانت (100%)، فيما بلغت نسبة استجابة رؤساء الهيئات المستقلة (94%) والمحافظين(87%).

وأردف إنَّ عدد الاستمارات التي تمَّ تحليلها؛ لغرض كشف التضخُّم بلغ (2,119) استمارة، تمَّت إحالة (24) ملفاً إلى دائرة التحقيقات في الهيئة، فيما صدرت أحكامٌ قضائيَّةٌ بحقِّ (5) منهم، فيما بلغ مجموع قيمة التضخُّم بالملفَّات المحالة إلى دائرة التحقيقات والهيئة العليا لمكافحة الفساد (229,778,025,936) مليار دينار عراقي، و (1,907,105) مليون دولار أمريكيّ.

وأكدَّ أن المبالغ المستردة لخزينة الدولة استناداً إلى الأحكام القضائيَّـة عن الكسب غير المشروع والمكتسبة الدرجة القطعيَّـة (5,620,214,000) مليار دينارٍ (8,171,000) مليون دولار تمثل قيمة الكسب غير المشروع والغرامات المُترتِّبة عليها وفق القرارات القضائيَّة الصادرة؛ استناداً لقانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: غیر المشروع

إقرأ أيضاً:

بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "Nature"، أنّ: "خلايا الجسم تستجيب للإجهاد، سواء كان سموما أو طفرات أو جوعا أو أي اعتداءات أخرى، وذلك بإيقاف وظائفها الطبيعية مؤقتا، للتركيز على الحفاظ على الطاقة وإصلاح المكونات التالفة وتعزيز الدفاعات".

وأوضح الباحثون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، بحسب نتائج الدراسة التي ترجمتها "عربي21"، أنّه: "إذا كان الإجهاد قابلا للإدارة، فإنّ الخلايا تستأنف نشاطها الطبيعي؛ وإلا، فإنها تدمر نفسها".

وتابعت الدراسة: "اعتقد العلماء لعقود أن هذه الاستجابة تحدث كسلسلة خطية من الأحداث: تُطلق أجهزة الاستشعار في الخلية "إنذارا" وتُعدّل بروتينا رئيسيا، والذي بدوره يُغيّر بروتينا ثانيا يُبطئ أو يُوقف الوظيفة الطبيعية للخلية".

"استجابة الخلية أكثر دقة وتقسيما، وليست ثابتة أو جامدة كما كان يُعتقد سابقا" وفقا للدراسة نفسها، فيما أشارت إلى أنه: "يُمكن استغلال هذه الاستجابة التكيفية للإجهاد -يُطلق عليها الباحثون "استجابة الإجهاد المنقسمة المتكاملة" أو s-ISR- لقتل الخلايا السرطانية وعلاج الأمراض العصبية التنكسية بشكل أكثر فعالية".

وفي السياق نفسه، وجدت أستاذة قسم علم الوراثة وعلوم الجينوم في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف والباحثة الرئيسية في الدراسة، ماريا هاتزوغلو، لأول مرة، أنه يمكن ضبط استجابة الخلية للإجهاد بدقة بناء على طبيعته وشدته ومدته. 


وأوضحت هاتزوغلو، أنّ هذه المرونة توفّر رؤى جديدة حول كيفية تكيف خلايا الكائنات الحية -من الخميرة إلى البشر- مع بيئتها، فيما قالت: "تمثل هذه الدراسة طريقة جديدة للتفكير في الإجهاد الخلوي". 

وأضافت: "استجابة الخلية للإجهاد ليست نظاما واحدا يناسب جميع الحالات كما كنا نعتقد. بل يمكن أن تتغير وتتكيف وفقا لنوع وقوة ومدة الإجهاد الذي تتعرض له الخلية".

إلى ذلك، استخدمت الدراسة نماذج فئران لمرض تلاشي المادة البيضاء، الذي يسبب تنكسا تدريجيا للمادة البيضاء في الدماغ لدى الأطفال، ما يؤدي إلى مشاكل عصبية مثل صعوبات الحركة والنوبات والتدهور المعرفي.

وكشف بحث هاتزوغلو أنّ: "الخلايا التي تحمل الجين المسبب للمرض تحتوي على طفرات في البروتين الرئيسي المسؤول عادة عن إيقاف العمليات في الخلية تحت الضغط. بطريقة ما، تتكيف خلايا الدماغ وتعمل بشكل طبيعي في الغالب، لكنها معرضة للخطر بشكل استثنائي، حيث تدمر نفسها حتى تحت ضغط خفيف".

أيضا، حدّد فريق البحث، الذي ضم زملاء من جامعة كيس ويسترن ريزيرف وجامعة ماكغيل ومعهد كارولينسكا، كيفية تفاعل الخلايا، ويفسّر سبب ظهور انخفاض كبير في القدرات الإدراكية والحركية لدى المرضى بعد ضغوط طفيفة نسبيا مثل الحمى أو صدمة خفيفة في الرأس.


وقال الباحثون إنّ: "أمراضا عصبية تنكسية أخرى متأخرة الظهور، مثل التصلب اللويحي والتصلب الجانبي الضموري المعروف باسم (ALS)،  قد تشترك في آلية مماثلة. تتكيف خلايا الدماغ المريضة للحفاظ على وظائفها في الظروف العادية، لكن الضغوطات البسيطة تُسرّع من تدهورها".

وأبرزت هاتزوغلو أنّ: "فهم هذا التكيف مع الضغط قد يؤدي إلى أهداف جديدة للعلاج الكيميائي للسرطان، لأن خلايا السرطان تستجيب لضغوط مثل العلاج الكيميائي بإحدى طريقتين: إما التدمير الذاتي أو التحور للحفاظ على وظيفتها، لتصبح مقاومة للعلاج".

وبناء على هذه المعرفة، قالت إنها تخطّط لدراسة خلايا سرطان الثدي المقاومة للعلاج الكيميائي لفهم أفضل لكيفية تكيف هذه الخلايا مع الضغوط وإيجاد أهداف جديدة لعلاج المرض.

مقالات مشابهة

  • اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث
  • حزام الأمن 2025.. خطوة جديدة في التعاون العسكري بين بكين وموسكو وطهران
  • بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟
  • البابا تواضروس الثاني يرسل برقية تهنئة لرئيس وأعضاء البرلمان بمناسبة عيد الفطر
  • مربي ذئب يوثق استجابة الذئب عند مناداته باسمه .. فيديو
  • 65 ألف خدمة صحية للمعتمرين والزائرين في رمضان
  • كاريكاتير.. فيما الاحتلال يواصل إبادة غزة أحذية التطبيع تواصل الانحطاط
  • البنك المركزي: 295% نسبة النمو في الشمول المالي للمرأة منذ 2016
  • "الخدمات المالية" تصدر قرارًا بالوقف الدائم لبعض أنشطة "المركز المالي"
  • المهم الثلاث نقاط.. تعليق أحمد موسى لفوز منتخب مصر على سيراليون