النائب أيمن محسب: المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة وصمة عار علي جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة وارتكاب المئات من المجازر بحق المدنيين العُزل سيظل وصمة عار علي جبين المجتمع الدولي والإنسانية، في ظل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تستهدف تجريع الفلسطينيين القامعين تحت الحصار منذ أكتوبر الماضي، مشيرا إلي أن أكثر من 90٪ من سكان القطاع يعتمدون علي المساعدات الإنسانية في توفير الغذاء، في ظل تعمد إسرائيلي لتحويل القطاع إلي منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف "محسب"، أن الاحتلال الإسرائيلى تسبب في خسائر مباشرة في قطاع غزة تجاوزت 30 مليار دولار، فيما بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين 110 آلاف، سقطوا خلال 2721 مجزرة خلال 155 يوما، حيث تسببت هذه المجازر في استشهاد وفقدان 30 ألفا 960 شخصا، بينهم 13 ألفا و500 طفل، و9 آلاف من النساء، موضحا أن سياسة الحصار والتجويع وغياب الرعاية الصحية التي استهدفتها اسرائيل تسببت في نزوح 90% من سكان القطاع جنوبا.
وانتقد عضو مجلس النواب، فشل مجلس الأمن فشل بشكل متكرر في الاضطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة بعد اصرار الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام الفيتو ٣ مرات لعرقلة إصدار قرار بوقف اطلاق النار في غزة، في رسالة دعم وتأييد لاستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالب النائب أيمن محسب، مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون إعاقة إلى قطاع غزة تنفيذا لقراري مجلس الأمن 2712 و2720، مؤكدا علي ضرورة تقديم الدعم للدور المحوري لوكالة الأونروا في توصيل المساعدات لسكان غزة، وهو ما جعلها هدفا للاحتلال لتفكيكها وإنعاء وجودها داخل القطاع، مطالبا الدول التي علقت تمويلها للأونروا إلى العدول عن قرارها واتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين تمويل كاف ومستدام للوكالة، لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الفلسطينيين الحصار أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 شهيداً جديداً في غزة .. ومصرع وجرح 5 جنود صهاينة في كمين جنوب القطاع
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٣٣ لاستئناف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء القطاع مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وأكدت مصادر فلسطينية بان أعداد الشهداء تخطى عدد الستين شهيداً أكثر من نصفهم بخان يونس جنوب قطاع غزة، خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية .
وتجاوز عدد الشهداء والمفقودين جراء استمرار العدوان على غزة 62 ألفًا، بينهم 51,065 شهيدًا تم تسجيلهم في المستشفيات، وأكثر من 11 ألف مفقود ما بين شهداء لم تُنتشل جثامينهم أو مصيرهم لا يزال مجهولًا.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيدا، و116,724 مصابا.
وقالت الصحة في تصريح لها: “بأن من بين الحصيلة 1,783 شهيدا، و4,683 مصابا منذ 18 مارس الماضي”.
وأضافت الوزارة: “إن 92 شهيدا، و219 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية”.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن العدوان الصهيوني على غزة قتل من الأطفال والنساء منذ 18مارس الماضي حتى الآن 595 طفلا و308 نساء.
وأضاف المركز، في بيان: “مع استئناف الهجوم العسكري الصهيوني تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن “.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بلغ 595 طفلا وعدد النساء وصل إلى 308 سيدات .
وارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفا و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفا و402 سيدات، بحسب البيان .
وأكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، إنما كانت “كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء “.
ونقل المركز عن مديره راجي الصوراني، قوله: “كم من الأطفال والنساء ينبغي أن يستشهدوا حتى يعترف العالم صراحة بأن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية؟”.
بالمقابل قُتل جندي صهيوني وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس السبت إثر تفجير دبابة بصاروخ موجه في قطاع غزة .
وأكد موقع ” للو تسنزورا” العبري، مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين جراء تعرض دبابة لتفجير بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
واعترفت وسائل إعلام عبرية، بوقوع معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، السبت، أن المقاومة تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، قائلًا: “لا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً”.
وأكد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على تليغرام، قائلا “نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان، لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو”.
وأوضح أبو عبيدة، أن العدو الصهيوني يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.
إنسانيًا، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء اغلاق “اسرائيل” لمعابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي، ومنع دخول “المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى غزة”.
وأضافت “الأونروا” في بيان نشرته، السبت، أن فلسطينيي غزة محاصرون و يتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود و المأوي المؤقتة عند معابر القطاع.
وطالبت بضرورة “إعادة فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر”، داعية إلى تجديد وقف إطلاق النار في القطاع.
ولفتت “الأونروا” إلى أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون في قطاع غزة ويتعرضون للقصف والتجويع.
ويواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة موجة الجوع الجديدة منذ إغلاق العدو الصهيوني للمعابر في وقت لم يتعافوا فيه من آثار الموجة السابقة التي نجمت عن سياسة العدو في تقنين دخول المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع على مدار 19 شهرا من الإبادة الجماعية.
وفي هذا الصدد، دعت فرنسا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني عليه.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي، إلى أن فرنسا تدعو منذ أشهر طويلة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات.