قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة وارتكاب المئات من المجازر بحق المدنيين العُزل سيظل وصمة عار علي جبين المجتمع الدولي والإنسانية، في ظل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تستهدف تجريع الفلسطينيين القامعين تحت الحصار منذ أكتوبر الماضي، مشيرا إلي أن أكثر من 90٪ من سكان القطاع يعتمدون علي المساعدات الإنسانية في توفير الغذاء، في ظل تعمد إسرائيلي لتحويل القطاع إلي منطقة غير قابلة للحياة.

 

حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات

وأضاف "محسب"، أن الاحتلال الإسرائيلى تسبب في  خسائر مباشرة في قطاع غزة تجاوزت 30 مليار دولار، فيما بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين 110 آلاف، سقطوا خلال  2721 مجزرة خلال 155 يوما، حيث تسببت هذه المجازر في استشهاد وفقدان 30 ألفا 960 شخصا، بينهم 13 ألفا و500 طفل، و9 آلاف من النساء، موضحا أن سياسة الحصار والتجويع وغياب الرعاية الصحية التي استهدفتها اسرائيل تسببت في نزوح  90% من سكان القطاع جنوبا. 

وانتقد عضو مجلس النواب، فشل مجلس الأمن فشل بشكل متكرر في الاضطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة بعد اصرار الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام  الفيتو ٣ مرات لعرقلة إصدار قرار بوقف اطلاق النار في غزة، في رسالة دعم وتأييد لاستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. 

وطالب النائب أيمن محسب، مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون إعاقة إلى قطاع غزة تنفيذا لقراري مجلس الأمن 2712 و2720، مؤكدا علي ضرورة تقديم الدعم للدور المحوري لوكالة الأونروا في توصيل المساعدات لسكان غزة، وهو ما جعلها هدفا للاحتلال لتفكيكها وإنعاء وجودها داخل القطاع، مطالبا الدول التي علقت تمويلها للأونروا إلى العدول عن قرارها واتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين تمويل كاف ومستدام للوكالة، لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الفلسطينيين الحصار أكتوبر

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الغارات الإسرائيلية خرق غير مقبول لاتفاق وقف إطلاق بلبنان

أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلى، وأكد خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنها تدرك حجم التحديات التى يعيشها، وأضاف أن المساعدات تركز على إعادة دورة المؤسسات لأن هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي.

وتابع: نؤمن بأهمية أجندة الإصلاح التى وضعها الرئيس اللبنانى، وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التى بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات".

ولفت ماكرون إلى أنه يجب العمل على تحضير برنامج للتمويل من صندوق النقد الدولى، وشدد على أن لبنان بحاجة إلى قطاع طاقة حسن الأداء كى لا يبقى عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادى، ولكى يتمكن من جذب الاستثمارات وفرنسا مستعدّة لوضع خبرتها وشركاتها للمساعدة فى هذا المجال".

وأشار ماكرون إلى أن التوتر على جانبى الخط الأزرق نقطة تحوّل، وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذى جرى التوصّل إليه مع إسرائيل".

وأكد أنه على الجيش الإسرائيلى الانسحاب من النقاط الخمس فى جنوب لبنان"، وقال أن "الضربات على بيروت غير مقبولة".

وأضاف ماكرون: سنقدم اقتراحات عملية وواقعية آخذين فى الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين"، وقال: "اقترحنا أن تنتشر قوات من "اليونيفيل" فى المناطق الحساسة فى الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد وسط الركام واستمرار المجازر (شاهد)
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية خرق غير مقبول لاتفاق وقف إطلاق بلبنان
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة