هدد الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) إسحق يوسف، بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية.

عاجل.. بايدن: نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها بايدن يحذر إسرائيل من المساس برفح.. والعكس

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن يوسف قوله: "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة للمتدينين.

وأضاف: "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك، يجب أن يفهموا هذا".

وشدد الحاخام يوسف: "عليهم أن يفهموا أنه دون التوراة، دون المدرسة الدينية، لن يكون هناك نجاح للجيش".

وأردف: "ما نجح فيه الجيش بفضل أبناء التوراة، فالجنود ناجحون بالتوراة".

حاخات إسرائيل

يشار إلى أن لدى إسرائيل حاخامان رئيسان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران.

ولطالما كانت مسألة تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" الذين يتهربون من الخدمة العسكري بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.

وفي فبرايرالماضي، دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إلى الانضمام إليه في معارضة مشروع قانون التجنيد، الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.

وتسعى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل اليهود المتدينين أداء الخدمة العسكرية المدرسة الدينية السفارديم الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.

وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.

وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".

وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الضربات الإسرائيلية في اليمن تثير القلق
  • رعشة توم هانكس تثير القلق بشأن صحته
  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل
  • كيف تعادي إسرائيل السامية ولماذا تهاجم اليهود؟
  • اليابان تثير مخاوفها الجديّة من أنشطة الصين العسكرية
  • عاجل | حاخام اليهود الشرقيين دافيد يوسف: يجوز ويجب إطلاق أسرى فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء مقابل تحرير المختطفين
  • صواريخ الحوثيين تثير القلق في إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي مجددًا
  • اليهود الحريديم يتظاهرون ويرددون: نموت ولا نتجند
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا