السومرية نيوز – محليات

أفاد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون أنَّ الهيئة نظرت خلال العام الماضي (60,213) إخباراً وقضيَّة جزائيَّة، مُبيناً بأنَّها توزَّعت بين (35,043) إخباراً، منها (10,196) إخباراً مُدوَّراً، أُنجِزَ منها (27,711) إخباراً، كما عملت على (27,170) قضيَّـةً جزائيَّة منها (8277) قضيَّة مُدوَّرة من العام 2022، أُنْجِزَ منها بإجراءاتٍ قضائيَّةٍ (16063) قضيَّة.


وقال حنون، خلال استعراض إنجازات الهيئة للعام 2023، أنَّ عدد المُتَّهمين فيها بلغ (14,084) مُتَّهماً، وُجِّهَت إليهم (18,868) تهمة، بينهم (55) وزيراً ومن بدرجته، وُجِّهَت إليهم (81) تهمة، و(350) مُتَّهماً من ذوي الدرجات الخاصَّة والمُديرين العامِّين ومن بدرجتهم وُجِّهَت إليهم (598) تهمة.

كما أفصحت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن عدد أوامر الاستقدام القضائيَّة الصادرة عن الجهات القضائيَّة؛ بناءً على تحقيقاتها، إذ بلغ خلال العام 2023 (11,186) أمراً، نُفِّذَ منها (7,856) أمراً.

وأوضحت الهيئة صدور (55) أمر استقدامٍ بحق (42) من الوزراء ومن هم بدرجتِهم، في وقتٍ كان عددُ الذين صدرت بحقهم أوامر قضائيَّة بالاستقدام من الدرجات الخاصَّة والمُديرين العامِّين (268) مسؤولاً صدر بحقهم (359) أمراً.

وأضافت إن عدد أوامر التوقيف القضائيَّـة الصادرة خلال الفترة ذاتها (2372) أمر توقيفٍ قضائيّ، (2) منها بحق وزير، و(20) أمر صدرت بحقِّ (16) مُتَّهم من ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين ومن بدرجتهم.   كما أكد حنون أكد خلال استعراضه لتقرير الهيئة السنوي أنَّ عدد أوامر التوقيف القضائيَّـة الصادرة خلال العام 2023 بلغ (2372) أمر توقيفٍ قضائيّاً، كان منها أمران صدرا بحقِّ مُتَّهمٍين بدرجة وزيرٍ، و(20) أمراً صدر بحقِّ (16) مُتَّهماً من ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين ومن بدرجتهم.

وأضاف إنَّ عدد قرارات منع السفر خارج العراق الصادرة عن محاكم التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بلغ (228) قراراً، إذ صدرت (9) قرارات منع سفر بحقِّ وزيرٍ ومن بدرجته، و(26) قراراً خاصاً بمنع سفر عددٍ من أصحاب الدرجات الخاصَّة والمديرين العامّين ومن بدرجتهم.   الى ذلك، كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة أنَّ تحقيقاتها خلال العام 2023 قادت إلى إصدار السلطات القضائيَّـة (3255) أمرَ قبضٍ، نُفِّذ منها (1648) أمراً.

المدير العام لدائرة التحقيقات رائد فاضل دهموش، وفي معرض حديثه عن نشاطات وإنجازات دائرته خلال العام 2023 أعلن صدور (25) أمر قبضٍ بحق (15) من الوزراء ومن هم بدرجتهم، و(112) أمر قبضٍ آخر صدر بحقِّ (56) من المسؤولين الكبار والمُديرين العامِّـين، منهم من هو في موقع المسؤوليَّـة حالياً، ومنهم مسؤولون سابقون.

دهموش بين أنَّ مُديريَّات ومكاتب التحقيق التابعة لدائرته تمكَّنت من تنفيذ (2766) عمليَّةَ ضبطٍ بالجرم المشهـود خـلال العام 2023، بلغ عــدد المُتَّهمين المُتلبِّسيـن بالجرم المشهـود فيها (1283) مُتَّهماً.

وأضاف إنَّ نوع الجرائم التي تمَّ ضبط المُتَّهمين فيها تمثَّلت بالرشوة والتزوير والاختلاس والإضرار بالمال العامِّ وتجاوز المُوظَّفين حدود وظائفهم، مُنوِّها بأنَّ الأموال التي ضُبِطَت أثناء تلك عمليَّات بلغ مقدراها (2,656,576,200) ملياري دينار.     الهيئة، وفي استعراضها لتقريرها السنوي، أكَّدت أنَّ عدد المشمولين بقانون العفو العامِّ خلال العام 2023، بلغ (1342) مُداناً ومُتَّهماً بقضايا فساد، توزَّعوا بين (1193) مُتَّهماً في (167) قضيَّة جزائيَّة، و(149) مُداناً عن (92) قراراً قضائياً.
 
وتابعت أنَّ حجم الأموال المُسدَّدة بموجب القرارات القضائيَّة الصادرة؛ استناداً إلى قانون العفو العام بلغ (7,347,992,360) مليارات دينارٍ عراقيٍّ.   من جهتها، كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن مجمل إنجازاتها في ملفّ كشف المصالح الماليَّة وتضخُّم الأموال والكسب غير المشروع، مُشيرةً إلى تسلُّمها (41,600) استمارة خاصَّة بالمُكلَّفين بالإفصاح عن ذممهم الماليَّة خلال العام (2023) من الوزارات والهيئات والجهات غير المُرتبطة بوزارةٍ والمحافظات كافَّة.

المدير العام لدائرة الوقاية محمد علي مفتن أشار، خلال استعراض نشاطات دائرته للعام المنصرم، إلى أنَّ نسبة استجابة الرئاسات الثلاث لواجب الإفصاح عن الذمَّة الماليَّة كانت (100%)، فيـما بلغـت نسبـة استجابـة أعــضاء مجلـس النوَّاب (81%)، إذ أفصح (264) نائباً من مجموع أعضاء مجلس النوَّاب، لافتةً إلى أن نسبة استجابة الوزراء كانت (100%)، فيما بلغت نسبة استجابة رؤساء الهيئات المستقلة (94%) والمحافظين (87%).

وأردف إنَّ عدد الاستمارات التي تمَّ تحليلها؛ لغرض كشف التضخُّم بلغ (2,119) استمارة، تمَّت إحالة (24) ملفاً إلى دائرة التحقيقات في الهيئة، فيما صدرت أحكامٌ قضائيَّةٌ بحقِّ (5) منهم، فيما بلغ مجموع قيمة التضخُّم بالملفَّات المحالة إلى دائرة التحقيقات والهيئة العليا لمكافحة الفساد (229,778,025,936) مليار دينار عراقي، و (1,907,105) مليون دولار أمريكيّ.

وأكدَّ أن المبالغ المستردة لخزينة الدولة استناداً إلى الأحكام القضائيَّـة عن الكسب غير المشروع والمكتسبة الدرجة القطعيَّـة (5,620,214,000) مليار دينارٍ (8,171,000) مليون دولار تمثل قيمة الكسب غير المشروع والغرامات المُترتِّبة عليها وفق القرارات القضائيَّة الصادرة؛ استناداً لقانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل.   وأكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون أنَّ مجموع الأموال العامَّة التي منعت الهيئة هدرها، والتي صدرت أحكامٌ قضائيَّـةٌ بردِّها، والتي أوقفت هدرها بناءً على إجراءاتها، والتي تمَّت إعادتها حقيقةً لحساب الخزينة العامَّة، والتي تمَّ ضبطها أثناء عمليَّات الضبط خلال العام 2023، بلغ (2,556,639,066,388) ترليوني دينارٍ.
 
حنون أوضح أنَّ الأموال التي تمَّت إعادتها حقيقةً إلى خزينة الدولة في العام 2023 (429,671,871,625) مليار دينار، فيما صدرت أحكامٌ قضائيَّة بردّ (69,019,260,854) مليار دينار.   لقراءة التقرير السنوي لهيئة النزاهة لعام 2023 اضغط هنا

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: هیئة النزاهة الاتحادی خلال العام 2023 غیر المشروع ملیار دینار ة الصادرة التی تم غیر الم

إقرأ أيضاً:

النائب العام كمال بن بوضياف: اعتماد لجنة وطنية لمكافحة تبييض الأموال لتفعيل التعاون القضائي

كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، محمد كمال بن بوضياف، اليوم الأربعاء، أن أساليب تبييض الأموال تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وانتقلت من نماذج بدائية إلى أنظمة مركبة تعتمد على الابتكار المالي والتكنولوجية الرقمية والشبكات الدولية.

وأردف النائب العام كمال بن بوضياف، أن تبييض الأموال لم مرتبطا فقط بمصادر تقليدية. بل بات يعتمد على تحويلات صغيرة الحجم يصعب تتبعها. وعلى استغلال منظمات خيرية ومؤسسات قانونية تعمل كواجهة لأنشطة مشبوهة.
وفي السياق ذاته، أضاف محمد كمال بن بوضياف: “اليوم نواجه هذا التطور المتسارع، حيث أن قدرات الشبكات الإجرامية على التكيف مع البيئة الرقمية والمالية الحديثة تفوق في كثير من الأحيان آليات الرصد التقليدية. ومن هنا تبرز الحاجة إلى نهج شمولي ومتعدد الأبعاد يستند إلى ركائز أساسية تتمثل في تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي وفق المعايير الدولية.
مؤكدا أن التجارب العالمية أثبتت أن فعالية أنظمة مكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب تبدأ من قوة الإطار القانوني وقدرته على مواكبة المستجدات.
وقد قطعت الجزائر خطوات هامة في إطار مكافحة تبييض الأموال. وذلك بإنشاء لجنة وطنية لتنسيق الجهود في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وكذا تفعيل التعاون القضائي عبر إبرام مذكرات تفاهم مع دول إفريقية و أوروبية. والمشاركة في آليات دولية مثل مجموعة إيغمونت (Egmont Group) لتبادل المعلومات الاستخباراتية المالية.

لكن التنسيق لا ينبغي أن يظل على مستوى المؤسسات فحسب، بل يجب أن يمتد ليشمل القطاع الخاص الذي يملك واجهة مباشرة مع العملاء. كما ينبغي تعميق التعاون مع المجتمع المدني في مجال التوعية والتحسيس.
و في هذا السياق، أشار النائب العام إلى أن الجزائر قامت بعدة تعديلات هامة على قانون الوقاية من تبييض الأموال. لا سيما التعديلات التي تم اعتمادها في 2020 و 2023. والتي وسّعت دائرة الأشخاص الخاضعين لواجب التصريح. وحددت بوضوح مفهوم المستفيد الحقيقي بما يحد من التمويه. ورسخت مبدأ التحقيقات المالية الموازية التي تسمح بتتبع الأثر المالي بالتوازي مع التحقيقات الجنائية.
كما يتوجب توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تتبع التحركات المالية غير العادية.

مقالات مشابهة

  • "استقرار الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية والدبلوماسية الاقتصادية".. تقرير "التخطيط" السنوي لعام 2024
  • النزاهة تكشف تضارباً في المصالح لدى (21) مكلفاً خلال شهر آذار
  • النائب العام للاتحاد يبحث مع المدعي العام لروسيا التعاون القضائي
  • النائب العام كمال بن بوضياف: اعتماد لجنة وطنية لمكافحة تبييض الأموال لتفعيل التعاون القضائي
  • أمير القصيم يطّلع على التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لعام 2024
  • شكشك يناقش مع مديري الإدارات والفروع بديوان المحاسبة مستوى الجاهزية لإعداد التقرير السنوي
  • النواب يوافق على التقرير العام بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة
  • مستقبل وطن: جولة الرئيس السيسي بالخليج ناجحة وستجذب الاستثمارات
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب جولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت
  • النزاهة تعلن عن تفاصيل الحكم الوجاهي بحق المدير العام السابق للسكك الحديد