منوعات لماذا توقف اختفاء الطائرات والسفن في مثلث برمودا؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
منوعات، لماذا توقف اختفاء الطائرات والسفن في مثلث برمودا؟،مثلث برمودا هو جزء مثلث من المحيط الأطلسي بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو ديلي .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا توقف اختفاء الطائرات والسفن في مثلث برمودا؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مثلث برمودا هو جزء مثلث من المحيط الأطلسي بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو (ديلي ستار)
الأحد 23 يوليو 2023 / 19:02
على مدى قرون، استحوذت العشرات من حالات الاختفاء الغامضة في مثلث برمودا، على انتباه الملايين وتركت العلماء في حيرة من أمرهم.
خلال الـ 200 عام الماضية، يُعتقد أن 20 طائرة و 50 سفينة ومئات الأشخاص قد اختفوا في مثلث برمودا، وهو جزء مثلث من المحيط يمتد بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو.
ألقى الكثيرون باللوم في حوادث الاختفاء على القوى الخارقة والفضائيين ووحوش البحر الغامضة، والبوابات متعددة الأبعاد وحتى مدينة أتلانتس المفقودة.
وتم أيضاً تقديم المزيد من الفرضيات العلمية، بما في ذلك الاضطرابات المحتملة في المغناطيسية الأرضية في المنطقة، والتي يمكن أن تتسبب في التأثير على البوصلات وأدوات الملاحة الأخرى.
لكن المخرج الأمريكي جوني هاريس لديه "أدلة" لإثبات أن هناك إجابة أكثر بساطة لما يحدث بالفعل في مثلث برمودا، إذ يقول إن آخر حادثة تم تسجيلها في مثلث برمودا وقعت في عام 2017، عندما اختفت طائرة صغيرة كانت متجهة من بورتوريكو إلى فلوريدا.
استنتاج جوني بشأن ما يحدث بالفعل قد يفسر سبب توقف حالات الاختفاء الغامضة، ففي مقطع فيديو على موقع يوتيوب، دعا إلى الحاجة إلى اتباع نهج قائم على البيانات لحل قضية مثلث برمودا.
وقال جوني: "عندما ننظر إلى البيانات من الحوادث في مثلث برمودا، فإنها تشير إلى نتيجة واحدة واضحة، لا يوجد لغز حقيقي لمثلث برمودا لأنه ليس خطيراً في الواقع".
وأوضح جوني أنه أمضى مع فريق من المختصين، شهوراً في جمع وتحليل البيانات حول الخسائر البحرية في البحر.. ما اكتشفوه هو أن بيانات عام 2021 تُظهر أن مثلث برمودا في الواقع أكثر أماناً من مناطق أخرى في البحر.
وبحسب جوني فإن 1.8٪ من جميع السفن في جميع أنحاء العالم تعرضت لبعض الحوادث، بما في ذلك حالات الاختفاء الغامض، ولم يكن هناك سوى ضحيتان من بين 8634 قارباً مرت عبر مثلث برمودا، وأن 0.02 ٪ من القوارب التي مرت من مثلث برمودا تعرضت لحادث، أي بمقدار 90 مرة أقل من متوسط الحوادث في البحار الأخرى.
ووفقاً لـ “جوني” فإن هذه البيانات تدل على أن مثلث برمودا مكان آمن، ويعتبر مثله مثل غيره من المناطق البحرية التي تتعرض لحوادث اختفاء سفن، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألف قناص في السماء.. هذه هي الحرب الجديدة في أوكرانيا
عندما انفجرت قذيفة هاون فوق مركبتهم القتالية المدرعة "برادلي" الأمريكية الصنع، شعر الجنود الأوكرانيون داخلها بالاهتزاز، لكنهم لم يكونوا قلقين كثيراً، إذ اعتادوا على قصف المدفعية على مدار 3 سنوات من الحرب. لكن سرعان ما بدأت الطائرات المسيّرة الصغيرة بالهجوم.
استهدفت هذه الطائرات أضعف نقاط المدرعة "برادلي" بدقة قاتلة تتجاوز ما تمتلكه قذائف الهاون. أصابت إحدى الطائرات الانتحارية المتفجرة الفتحة العلوية فوق مكان جلوس القائد. "مزقت ذراعي"، قال الرقيب تاراس، القائد البالغ من العمر 31 عاماً، الذي فضل استخدام اسمه الأول وفقاً لبروتوكولات الجيش الأوكراني.
أثناء محاولته العثور على عاصبة لإيقاف النزيف، لاحظ أن سائق المركبة أصيب أيضاً، إذ فقئت عينه من الانفجار.
Astonishing and grim statistic: Drones now cause about 70 percent of deaths and injuries in the Ukraine war.
https://t.co/eS0xD2MaX8
نجا كلا الجنديين، لكن الهجوم كشف كيف أصبحت الطائرات المسيّرة، وهي في الغالب تقنيات متاحة تجارياً تُحول إلى آلات قتل، عاملاً يجعل السنة الثالثة من الحرب أكثر دموية من السنتين السابقتين وفقاً للتقديرات الغربية، بحسب تقرير تحليلي في صحيفة "نيويورك تايمز".
هيمنة الطائرات المسيّرةوتقول الصحيفة إن المدفعية الثقيلة لم تعد هي السلاح الأكثر فتكاً في هذه الحرب، إذ إن الطائرات المسيّرة تسبب الآن حوالي 70% من الإصابات بين القوات الروسية والأوكرانية، وفقاً لرومان كوستنكو، رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني. في بعض المعارك، تصل النسبة إلى 80%، كما يقول القادة العسكريون.
عندما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قواته إلى أوكرانيا قبل 3 سنوات، سارعت الدول الغربية إلى تزويد كييف بأسلحة تقليدية بمليارات الدولارات، مثل المدافع والدبابات، على أمل صد الغزو الروسي. لكن الحاجة الميدانية الهائلة استنفدت مخزون حلف الناتو تقريباً.
في عام 2022، كانت المعارك تعتمد على المدفعية والخنادق والدبابات، لكن بحلول 2025، باتت الطائرات المسيّرة العنصر الحاسم في ساحة المعركة.
وتشمل الأدوات الحربية الحديثة الطائرات الانتحارية، والأنظمة المضادة للطائرات المسيرة، والطائرات المسيرة المجهزة برؤية الشخص الأول (FPV)، والطائرات البرية المسلحة.
وبحسب التقرير، فقد أصبحت المعارك عبارة عن سباق بين روسيا والغرب لتوريد الأسلحة التقليدية، مما حول شرق أوكرانيا إلى ميدان نيران مدفعية. لكن الآن، الطائرات المسيّرة تسيطر على الميدان، متجاوزة الأسلحة التقليدية في فعاليتها القاتلة.
We are grateful to our partners for strengthening Ukraine's defense capabilities. ???????? warriors and western-made weapons are the best combination to drive the enemy out of our land.
????: UA Land Forces pic.twitter.com/uX1Q7HBqLZ
تسببت الحرب في مقتل وإصابة أكثر من مليون جندي، وفقاً للتقديرات الأوكرانية والغربية. لكن الطائرات المسيّرة أصبحت الآن مسؤولة عن قتل عدد أكبر من الجنود وتدمير عدد أكبر من المركبات المدرعة مقارنة بجميع الأسلحة التقليدية الأخرى مجتمعة، بما في ذلك القناصة والدبابات ومدافع الهاوتزر وقذائف الهاون.
كان دوي المدفعية المتواصلة في السابق السمة المميزة للقتال، لكن اليوم أصبح الخطر شخصياً للغاية، حيث تطارد الطائرات المسيّرة الجنود وتستهدف المركبات بسرعة فائقة، مما أجبر القوات على المشي لمسافات طويلة والاختباء من هذه الأجهزة القاتلة. "يمكنك الاختباء من المدفعية"، يقول القائد الميداني الأوكراني بوهدان، "لكن الطائرات المسيّرة كابوس مختلف تماماً".
⚡️ Zelenskyy: F-16s arrived too late, but they are extremely effective.
???? "We have a very little number of F-16s. What they do now? Destroyed 7 ballistic [cruise missiles] missiles two nights ago." pic.twitter.com/gXXfQRhqRZ
ووفقاً للصحيفة، أنتجت أوكرانيا أكثر من مليون طائرة مسيّرة من طراز FPV في عام 2024، بينما تدعي روسيا أنها تصنع 4.000 طائرة يومياً، وتسعى كلتا الدولتين إلى إنتاج ما بين 3 إلى 4 ملايين طائرة في 2025.
ومع زيادة الهجمات بالطائرات المسيرة، تصاعدت أيضاً المواجهات الإلكترونية، حيث تنتشر أنظمة التشويش التي تعطل إشارات التحكم بالطائرات المسيرة، مما يجعل عمليات الاستهداف أكثر صعوبة.
للتعامل مع هذه التطورات، طورت أوكرانيا وروسيا تقنيات مضادة للطائرات المسيّرة، مثل الطائرات المسيّرة المزودة ببنادق لإسقاط الطائرات الأخرى، والليزر المضاد للطائرات منخفضة الارتفاع، والدروع الواقية المصنوعة من الشباك المعدنية لحماية المركبات من الهجمات الجوية.
⚡️BREAKING: Ukraine has stated that it wants 40-50 F-16 fighter jets.
If new F-16’s are provided, it would cost ~$11 Billion USD. If used F-16’s are provided instead, then it would cost ~$2 Billion USD. https://t.co/7rceufZUZF pic.twitter.com/F3AasWNxMJ
وتقول الصحيفة إن ظهور الطائرات المسيّرة كالسلاح الرئيسي في الحرب الأوكرانية يعيد تشكيل الاستراتيجيات العسكرية حول العالم. وتسعى دول مثل إيران وكوريا الشمالية والصين إلى استيعاب الدروس المستفادة من هذه الحرب.
يقول الأدميرال بيير فاندير، قائد التحول العسكري في الناتو: "الحرب في أوكرانيا تمزج بين تكتيكات الحرب العالمية الأولى والثالثة، ما يحدث قد يكون نموذجاً لحروب المستقبل".