صدى البلد:
2025-02-16@15:09:35 GMT

عرض فيلم الرؤيا فى نادى السينما

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

 أقيمت مساء أمس السبت فعاليات نادي السينما المستقلة بالقاهرة، والذي يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر ، وعرض خلال النادي فيلم الرؤيا للمخرج محمد سحيو ومونتاج طارق نظير بأتي ذلك في إطار حرص وزارة الثقافة المصرية علي نشر الثقافة السينمائية.

الفيلم يناول قصة شاب يحاول أن يرسم صورة جيدة للرسول من أوصافه بالسيرة ولكنه لا يستطيع ويرى رؤيه الرسول، ويسأل علماء الدين عن مشروعيه رسم صورة للرسول ولكن الاجابه تأتى فى النهايه  أن اتباع خلقه للرد اولى من ابداع خلقه.

وعقب عرض الفيلم اقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي مدير مهرجان القاهرة للفيلم القصير ، وتم خلالها مناقشة الفيلم مع صنُاعة والجمهور.

الفيلم حاصل على دعم وحدة دعم الشباب بالمركز القومي للسينما ، وتم عرضه مؤخراً ضمن فعاليات الدورة ال ٢٥ لمهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ،

يذكر أن نادى السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومى للسينما، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، السبت الثانى من كل شهر، ويشرف علية فنيا الناقد السينمائي أحمد عسر والدعوة عامة للجمهور ومحبى السينما لحضور فعاليات النادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي نادي السينما المستقلة وزارة الثقافة فيلم الرؤيا

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ

حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الكثير من الناس والقليل من الإنسانية د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد

مقالات مشابهة

  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ينعي الفنانة السودانية آسيا مدني
  • مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ينعي الفنانة السودانية آسيا مدني
  • محافظ الإسكندرية يشهد فعاليات ختام البطولة العربية لسباعيات الرجبي
  • رئيس المريخ ومدير شباب ورياضة بورسعيد يتابعان تطوير ملعب عادل جلال
  • حسين فهمي: تعيين الناقد محمد طارق مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائي
  • أذكار الصباح اليوم السبت 15-2-2025.. سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • 95 جلسة ومحاضرة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لمعهد الكبد بجامعة المنوفية
  • صناع "ضي" يشاركون في مسابقة "أجيال" بمهرجان برلين السينمائي الدولي