التعليم العالي: إدراج 69 جامعة ومركز بحثي مصري في تصنيف سيماجو العالمي لعام 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التى حققتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية فى تصنيف سيماجو العالمي لعام 2024، والتي أظهرت إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية، حيث أعلن التصنيف إدراج 53 مؤسسة جامعية، وكذلك إدراج 14 مؤسسة بحثية، و2 من المؤسسات الصحية الجامعية.
وأشار الوزير إلى التقدم البارز الذي حققته الجامعات والمراكز البحثية المصرية في نتائج التصنيف لهذا العام بزيادة عددها مقارنة بالأعوام السابقة حيث تم إدراج 49 مؤسسة تعليمية، و11 مؤسسة بحثية فى نسخة التصنيف لعام 2023، لافتًا إلى أن مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المؤسسات التعليمية المصرية ورفع ترتيبها في التصنيفات الدولية المختلفة، حيث سعت الوزارة خلال الأعوام الماضية لتحفيز سياسات الابتكار ودعم النشر العلمي وزيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية، والالتزام بتعزيز الشراكات الدولية.
وأكد دكتور عاشور، على مواصلة الدعم الذى تقدمه الوزارة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية للارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية من أجل تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تطبيقا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة، ورؤية مصر 2030 وتعزيز وضع مصر كقبلة تعليمية فى المنطقة.
وأشارت نتائج التصنيف إلى إدراج 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن المؤسسات (Q1) أي الـ 25% الأعلى في التصنيف، وحصلت جامعة القاهرة على المركز (870)، وتصدرها هذه الفئة، وجاءت باقي الجامعات على الترتيب كالتالي: جامعة عين شمس (2004)، وجامعة الإسكندرية (2155)، وجامعة المنصورة (2299)، وجامعة الزقازيق (2712)، وجامعة الأزهر (3442)، وجامعة مصر الدولية (3728)، وجامعة المستقبل (3838)، وجامعة المنيا (3861)، وجامعة طنطا (3884)، ثم جاءت جامعة بنها، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنى سويف، وجامعة قناة السويس، وجامعة حورس، وجامعة النهضة، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة حلوان، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة فاروس، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة النيل، وجامعة الوادى الجديد، والكلية الفنية العسكرية، والجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة السادات.
وأفاد التصنيف أنه تم إدراج 18 جامعة مصرية ضمن المؤسسات (Q2) أي الـ 50% الأعلى فى التصنيف، و3 جامعات ضمن المؤسسات (Q3) أي الأعلى 75% في التصنيف.
وأشار د.ياسر فعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، إلى إدراج 14 مؤسسة بحثية في التصنيف، وتصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية المدرجة ضمن المؤسسات (Q1) وجاء في المركز (2036)، كما تم إدراج 3 معاهد بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وهي: معهد أبحاث البيئة والمواد الطبيعية (2995)، ومعهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة (3151)، ومعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة (3307)، وجاءت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز (4977)، وكذا بنفس تصنيف (Q1) تم إدراج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومعهد بحوث البترول، ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، ومعهد علوم البحار والمصايد، ومعهد بحوث الإلكترونيات.
وضمن مؤسسات الـ (Q2)، تم إدراج مركز بحوث وتطوير الفلزات، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومي للمعايرة، فيما تم إدراج معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ضمن مؤسسات الـ(Q3).
وأبرز التصنيف إدراج مستشفيات جامعة المنصورة ضمن مؤسسات (Q1)، وإدراج مستشفيات جامعة أسيوط ضمن مؤسسات الـ (Q3).
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وأضافت أن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية يعُد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات كما يلي: 50% لمؤشر الأداء البحثي، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء، موضحًة أن التصنيف الصادر مؤخرًا اشتمل على (مؤسسات حكومية، مؤسسات بحثية، مؤسسات صحية، شركات، مؤسسات غير هادفة للربح)، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8433) مؤسسة دولية في العام 2023 بزيادة (621) مؤسسة جديدة ما يعني قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المُدرجة في التصنيف.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة، أن التقدم الذي حققته مصر في مجال نشر الأبحاث العلمية عالميًا يأتي في إطار تشجيع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية يزداد بشكل ملحوظ في ضوء تنفيذ خطة الوزارة والجامعات لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي وتحفيزهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي تصنيف سيماجو تصنيف سيماجو العالمي وزارة التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی للعلوم والتکنولوجیا والمراکز البحثیة الجامعات المصریة الأبحاث العلمیة تصنیف سیماجو ضمن المؤسسات من المؤسسات ومعهد بحوث ضمن مؤسسات فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نقلة نوعية في معدلات أداء المراكز والهيئات البحثية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، مُشيرًا إلى الدور المحوري للوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار في مصر من خلال التمويل التنافسي لمشروعات البحث العلمي، وتعزيز التعاون الدولي.
ولفت إلى دعم الوزارة للباحثين المصريين، وعمل الشراكات المحلية والدولية بأقاليم مصر السبعة، فضلًا عن تشجيع التعاون بين الباحثين المصريين والباحثين والخبراء الأجانب في العديد من الدول؛ لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، والذي يأتي ضمن أولويات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
الاستفادة من مخرجات البحث العلميمن جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، نجاح المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق العديد من الابتكارات العلمية خلال عام 2024، ومنها إعلان المركز القومي للبحوث، نجاح المركز في اكتشاف مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية، والمُنتج مصري 100%، كما أنّه سهل التحضير والتطبيق وعالي الكفاءة والمردود الإنتاجي والاقتصادي، فضلًا عن كونه أحد مُنتجات المركز القومي للبحوث التطبيقية، ويعمل على تثبيت النيتروجين في التربة ويساعد في رفع كفاءة وفعالية الكائنات الدقيقة، ويوفر 50% من الأسمدة غير العضوية في الزراعة، إضافة إلى أنّه يؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 40%، كما يفيد النباتات في تسريع الإنبات والإزهار والنمو الثمري وتثبيت العقد.
وانتهى فرع المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية بتركيب عدد من محطات القياس والرصد اللحظي لمنسوب سطح البحر وقياس المد والجذر، إضافة إلى محطة للرصد الجوي لبيانات الطقس التي تم تثبيتها على الرصيف البحري للمعهد، كما تم تثبيت وتشغيل محطة رصد GNSS لاستقبال ومعالجة بيانات النظام العالمي لتحديد المواقع.
توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمعوفي مجال الفلك، جرى الانتهاء من مرحلة تركيب أجهزة اختبارات المواقع لمشروع إنشاء المرصد الفلكي الجديد «سيناء»، الذي يُعد من المشروعات القومية التي تتبناها مصر خلال الفترة الحالية، والتي يقوم المعهد بالعمل على تنفيذه ليكون بديلًا عن مرصد القطامية الحالي والمستمر في عمله بما يتبعه من محطات رصد، ويعتمد المرصد الجديد على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال علوم الفلك، وسيتم تزويده بمنظار فلكي بمرآة قطرها 6.5 متر ليكون هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يُعزز قدرات مصر في الرصد الفلكي، والقيام بمزيد من الاكتشافات الفلكية.
وفي إطار التعاون المثمر مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية تم الإعلان عن فوز 28 مشروعًا ضمن مُبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار، حيث شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مُبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير والابتكار.
كما شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم eAGE24 بتونس، وشاركت الهيئة في اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة، واستضافت المؤتمر الدولي الإفريقي الثالث للزراعة الدقيقة، الذي عُقد بالتوازي في 10 دول إفريقية «مصر، كينيا، زمبابوي، غانا، المغرب، نيجيريا، إثيوبيا، بنين، كوت ديفوار، جنوب إفريقيا»، وكذلك شاركت الهيئة في المُلتقى الأول لنظم المعلومات الجغرافية بالجامعة المصرية الصينية، فضلًا عن تدريب 3 آلاف طالب وطالبة في مجالات العلوم المختلفة.
وفي إطار تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيرتها الأجنبية، نجحت المراكز البحثية في تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة من بينها مجال علوم البحار، حيث نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، النسخة الأولى من المؤتمر الصيني الإفريقي الأول لعلوم البحار والتكنولوجيا.
وتمكن معهد بحوث الإلكترونيات من توطين منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد، وتصميم جولة افتراضية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي عبر نظارات Meta Quest 2 والتصوير البانورامي ثلاثي الأبعاد يُعد أداة قوية وفعالة في العصر الرقمي، حيث يستخدم لعرض إمكانيات المعهد والتسويق له بشكل مرئي وتفاعلي.