تحت شعار «المرأة والقلب».. المستشفيات التعليمية تكرم خريجي الدبلومة المهنية للقسطرة القلبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انطلقت أعمال المؤتمر السنوي السادس «كارديو كامب 2024» لأمراض القلب، تحت شعار «المرأة والقلب».
وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن الهيئة تولي اهتماماً بالغاً بتخصص امراض وجراحات القلب، حيث يعد معهد القلب القومي بيت القلب المصري الرائد في مصر والمنطقة العربية، وكان التفكير في إنشاء معهد القلب الجديد هو اللبنه الأولى التى انبثقت منها فكرة إنشاء مدينة المعاهد التعليمية الجديدة والتى ستتضمن ١٣ معهداً تابعاً للهيئة في مختلف التخصصات الطبية.
وتابع عبد الغفار: «حرصنا على تكريم خريجي أول دبلومة مهنية للقسطرة القلبية يظمها مركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة خلال فعاليات المؤتمر، لما لهذا الحدث من أهمية علمية داخل أوساط المهتمين بمجال صحة القلب، بالإضافة إلى أن الدبلومة تم تنظيمها بالتعاون مع معهد القلب القومى، وتحت اشراف استشاريين معهد القلب لتأهيل شباب الأطباء والارتقاء بمستوى الطبيب المصرى بوجه عام وليس فقط داخل وحدات الهيئة، وذلك فى إطار الاهتمام بالتدريب الإكلينيكي لما يمثله من أهمية تنعكس على اكتساب شباب الأطباء خبرات واسعة فى هذا المجال، وهو ما تتميز به هيئة المستشفيات والمعاهد التعليميه بتوافر الكوادر والخبرات والقامات العلمية داخل الهيئة».
ومن جهته أفاد الدكتور هانى الشهيدي رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر يعتبر من الأحداث العلمية الهامة فى هذا المجال، نظراً لما يتضمنه من حلقات بحثية وورش عمل يقدمها رواد مجال القلب والأوعية الدموية فى مصر.
وأضاف بأن مؤتمر هذا العام تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، والمؤتمر يعقد هذا العام تحت شعار (المرأة والقلب)، كما تم تكريم الرموز والرواد فى مجال أمراض القلب وعلى رأسهم اسم العالم الجليل الراحل أ.د عادل امام، إيمانا منا بالدور الرائد الذى قدمته ومازالت تقدمه هذه النماذج المشرفة فى تقديم الخبرات العلمية والعملية لشباب الأطباء جيلا بعد جيل.
وقال أن المؤتمر حفل بالعديد من المحاضرات العلمية التى استعرضت أحدث ما توصل إليه طب امراض القلب على مستوى العالم، وحاضر بها نخبة من استشاريين القلب بالمعهد القومي للقلب ومصر والعالم العربي، كما اشتمل على العديد من ورش العمل التي تعنى بالبرامج التدريبية والبحثية في تخصصات امراض وجراحات القلب المختلفة، وتطبيق لأحدث تقنيات التدخل لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة بدلاً من الجراحة، وكذلك التعامل مع حالات الإنسداد الكامل للشرايين التاجية واعادة فتحها بالقسطرة القلبية، بالإضافة إلى التدريب علي محاكيات التدريب، قام بتقديمها اساتذة من معهد القلب والجامعات المختلفة.
يذكر أن المؤتمر عقد تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب القومي، وبرئاسة الدكتور هاني الشهيدي إستشاري أمراض القلب ومدير التدريب الطبي بالمعهد القومي للقلب وممثل جمعية القلب الأمريكية بمصر والشرق الأوسط، وذلك بحضور أ.د.شريف وديع مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، و أ.د.محمد فوزي طلبة مستشار وزير الصحة للأشعة، وأ.د.شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، و أ.د.نغم عابد نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، ونخبة من أساتذة أمراض القلب بمصر والوطن العربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشفيات التعليمية رئیس الهیئة معهد القلب
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”.
وأكد الوزير خلال المؤتمر والعرض الدولى، أن هناك مشاركة فعالة من MSD في هذا المؤتمر الهام باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار يومي 23 و24 يناير برئاسة الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، وبحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين وأساتذة علاج الأورام من جميع أنحاء العالم.
ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط.
وأوضح الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، أن المؤتمر يعكس مدى الالتزام المحلي والدولي بمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، مشيرًا للنجاح الكبير الذي حققته مصر خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة الأورام السرطانية.
من جانبه أكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام المبادرة MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة المشاركة فى المؤتمر تأتي انطلاقًا من الدور العالمي الرائد في علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع.
كما أوضح عبد السميع أن الرؤية الاستراتيجية تتوافق مع رؤية الدولة التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.
وشهد المؤتمر استعراضًا لنتائج أحدث الدراسات التي تدعو لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكدت نتائج الدراسات على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعّالة لجميع المرضى.
وأضاف الدكتور حازم عبد السميع أن الجهود لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل نسعى أيضًا لتوفير الدعم العلمي للقطاع الصحي، مما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع.