سرايا - أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن وزير الخارجية في حكومة تل أبيب، يسرائيل كاتس، الأحد، قوله "أجلينا مليون فلسطيني للجنوب والآن علينا نقلهم قبل عملية رفح".

يأتي ذلك وسط قلق دولي إزاء عدوان محتمل للاحتلال على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح التجأ اليها من كافة مناطق قطاع غزة.

وكانت أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن هجوم الاحتلال البري المعلن على رفح سيكون كارثيا.



وأضافت "أطباء بلا حدود" أنه لا مكانا آمنا في غزة، وأن عمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات.
الاحتلال يمكن بالإبادة

من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم السادس والخمسين بعد المئة، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.

والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.

وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.

وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".

وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.

وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".

إعلان

كما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".

وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".

كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • جرائم مستمرة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • 9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية برية لتوسيع منطقة التأمين في رفح
  • حركة حماس ترفض كل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل
  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • استشهاد 14 فلسطينيًا من عائلة واحدة في قصف الاحتلال على مدينة غزة