سرايا - أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن وزير الخارجية في حكومة تل أبيب، يسرائيل كاتس، الأحد، قوله "أجلينا مليون فلسطيني للجنوب والآن علينا نقلهم قبل عملية رفح".

يأتي ذلك وسط قلق دولي إزاء عدوان محتمل للاحتلال على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح التجأ اليها من كافة مناطق قطاع غزة.

وكانت أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن هجوم الاحتلال البري المعلن على رفح سيكون كارثيا.



وأضافت "أطباء بلا حدود" أنه لا مكانا آمنا في غزة، وأن عمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات.
الاحتلال يمكن بالإبادة

من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم السادس والخمسين بعد المئة، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟

(CNN)-- يقترب الشرق الأوسط أكثر فأكثر من حرب إقليمية شاملة حيث تعهدت إسرائيل بالرد على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الضخم الذي أطلقته على البلاد ليلة الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ساعات من الهجوم غير المسبوق: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".

وأطلقت إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، وهو أكبر هجوم لها على الإطلاق، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتنشيط الأنظمة الدفاعية المتطورة في البلاد.

وقالت القيادة الإيرانية إن الهجوم كان بـ"مثابة تحذير" لإسرائيل بعدم الدخول في حرب مباشرة مع عدوها القديم، وأن أي رد إسرائيلي على القصف سيقابل بضربات "أقوى وأكثر إيلاما".

وجاء التصعيد بعد نحو 24 ساعة من شن إسرائيل عملية برية في لبنان لملاحقة حزب الله، الجماعة المسلحة القوية التي تدعمها إيران، وبعد أيام من مقتل زعيمها حسن نصرالله في غارة على بيروت.

اتسع نطاق الحرب الإقليمية

لقد غير هجوم الثلاثاء ديناميكيات الصراع، وانتقل من حرب تشمل وكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة بين قوتين عسكريتين إقليميتين.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة CNN، إن عدة صواريخ إيرانية ضربت قواعد عسكرية إسرائيلية أثناء الهجوم، لكنه أصر على عدم وقوع أضرار جسيمة بالمنشآت.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إيران هجوما جويا على إسرائيل هذا العام، لكن هجوم الثلاثاء كان مختلفًا في الحجم.

وفي إبريل/ نيسان، شنت إيران هجوما واسع النطاق بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وهو أول هجوم مباشر من نوعه على البلاد من أراضيها، ردا على ضربة يشتبه قيام إسرائيل بها على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا.

 وأعطت إيران إشعارا قبل 72 ساعة من ذلك الهجوم، والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مصمم لتقليل الخسائر مع تعظيم المشهد مع إسقاط جميع الصواريخ البالغ عددها 300 تقريبًا من السماء بواسطة أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بعد أسبوع بضربة محدودة على إيران.

وهذه المرة، علمت إسرائيل بالتهديد الوشيك قبل ساعات فقط من شن طهران للضربات، مع أهداف بما في ذلك مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان يكشف موافقة نصر الله على وقف إطلاق النار قبل اغتياله (شاهد)
  • الاحتلال يفتح النار على فلسطيني في الخليل بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن (شاهد)
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • ‏أمير قطر: لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟
  • القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا
  • عاجل : وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي يهاجم الأمين العام للأمم المتحدة ويكشف قراراً بمنعه من الدخول مستقبلاً إلى إسرائيل
  • وزير خارجية الاحتلال يعلن غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها
  • وزير خارجية الاحتلال: منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين