RT Arabic:
2024-12-26@16:25:39 GMT

لماذا لا ينبغي تغطية الأنف باليد عند العطس؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

لماذا لا ينبغي تغطية الأنف باليد عند العطس؟

تحذر الدكتورة إرجينا ديمتشيكوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة من تغطية الأنف عند العطس، لأن ذلك قد يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس.



ووفقا للطبيبة، العطس هو رد فعل وقائي طبيعي للجسم تجاه المواد المهيجة التي تدخل تجويف الأنف. ومع ذلك، قد يسبب تغطية الشخص لأنفه أثناء العطس ضررا خطيرا لصحته.

إقرأ المزيد من نتائج كبت العطاس

وتشير إلى أن مهيجات الأنف هي الفيروسات والبكتيريا والروائح الواخزة ودخان السجائر وغبار الطلع وصوف الحيوانات والغبار والرمل ودقائق أخرى. كما يمكن في حالات نادرة أن يسبب الضوء الساطع أو حتى تنظيف الأذنين نوبة عطس.

وتقول: "يساعد العطس الجسم على إزالة المهيجات من الأنف. وتتضمن هذه العملية أخذ نفس قصير وعميق يتبعه زفير حاد من خلال الأنف تحت ضغط مرتفع. وبعبارات بسيطة، تدفع محتويات الأنف إلى الخارج بواسطة ضغط هواء قوي".

وتشير موضحة، أن تغطية الأنف عند العطس يمكن أن تسبب انتقال المهيجات (الفيروسات، الغبارـ مسببات الحساسية وغيرها) إلى الأذن الوسطى مسببة التهابها. كما يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس بسبب الضغط الكبير الحاصل.
وتوصي الطبيبة استنادا إلى ذلك بالعطس في منديل، وعند عدم وجوده يجب العطس في مرفق اليد.

Globallookpress Rawcolor.Nl/Keystone Press Agency صورة تعبيرية

وتقول: "إذا حصل وعطس الشخص في يده، فعليه غسلها فورا لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا".

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟

شهد عام 2024 ظهور مجموعة من الأمراض المعدية التي شكلت تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان، مما أثار تساؤلات حول الأمراض التي قد تنتشر أكبر في العام المقبل 2025، في ظل تهديدات مستمرة من أمراض قديمة تعود للانتشار مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» التي لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على الصحة العامة، فماذا يخبأ لنا العام المقبل؟ 

الأمراض المنتشرة في 2024

ظهرت مجموعة من الأمراض الغريبة التي تثير القلق مع اقتراب عام 2025، مما ينذر بتحديات صحية جديدة قد تؤثر على العالم، وأخر انتشار هذه الأمراض هو فيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، الذي ينتشر بين الطيور مثل الدواجن ويؤثر أيضًا على الأبقار في بعض الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى ظهور إصابات في الخيول في منغوليا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».

ورغم أن هذا الفيروس يصيب الحيوانات بشكل رئيسي، فقد تم تسجيل 61 حالة إصابة بشرية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، مما يعزز المخاوف من تشكيل تهديدات مستقبلية.

وبالرغم من انتهاء جائحة كورونا، تم اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا «XEC»، وتم رصده في عدة دول، أبرزهم في 25 ولاية في الولايات المتحدة، بحصيلة أكثر من 100 حالة إصابة، ومن المتوقع أن تشهد معدلات الإصابة ارتفاعًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع «بلومبرج» الأمريكي.

وذلك مع تفشي فيروس جدري القردة «mpox» في العالم، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رفع حالة الطوارئ الصحية العامة بعد تفشي نوع جديد من الفيروس في إفريقيا، بعد تسجيل أكثر من 3000 حالة حاملة الفيروس وأكثر من 15 ألف حالة محتملة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة في القارة، وفقا لوكالة «فرانس برس».

إضافة إلى ذلك، في أوغندا تفشى مرض غامض يطلق عليه «دينجا دينجا»، حيث يعاني أكثر من 300 شخص معظمهم من النساء والفتيات، من اهتزازات غير قابلة للتحكم في الجسم وصعوبة في المشي، مع أعراض أخرى تشمل الحمى الشديدة والشلل في بعض الحالات، مما يثير القلق بشأن طبيعته وسبل انتقاله، بحسب صحيفة «ديلي ميل».

وفي الكونغو الديمقراطية، تم الإعلان عن تفشي «المرض X»، وهو فيروس غامض تسبب في إصابة 406 شخص و79 حالة وفاة معظمها بين الأطفال، وتتشابه أعراض المرض مع الأمراض التنفسية، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم، وقد تم ربط بعض الحالات بسوء التغذية وفقر الدم. 

مع استمرار ظهور هذه الأمراض الغامضة، يبقى العالم في حالة تأهب قصوى، مع ضرورة تعزيز الاستعدادات الصحية لمكافحة هذه التهديدات المستقبلية.

الأمراض المعدية التي تثير القلق

الملاريا، تعد من الأمراض التي تسهم في وفاة الملايين سنويًا في العديد من المناطق الاستوائية، لذلك يشكل تحدي كبير للأنظمة الصحية في الدول النامية.

وفيروس نقص المناعة البشرية، يعتبر من الأمراض المزمنة التي تضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يعرضه للعديد من الأمراض الأخرى، وعلى الرغم من التقدم الكبير في العلاجات المضادة للفيروسات، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا رئيسيًا لصحة الإنسان، خاصةً في المناطق ذات الانتشار العالي في إفريقيا وأسيا.

والسل، هو مرض بكتيري يتسبب وفاة الملايين كل عام، وتعتبر المشكلة الكبرى في علاجه هي مقاومة بعض سلالات للأدوية،  وتؤكد التقارير أن عدد الحالات المصابة تتزايد، مع تفشي السل المقاوم للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.

مقالات مشابهة

  • ما هي شروط تنظيف الأنف كي لا يتفاقم وضعك الصحي؟
  • السغروشني: الحكومة ستعمل على تغطية المناطق الصعبة بالأنترنيت بالأقمار الإصطناعية
  • كوراث الطائرات.. لماذا لا يمكن تفادي "ضربات الطيور"؟
  • ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
  • «لا ينظرون إليه كما ينبغي».. صلاح يواجه أزمة كبيرة في تجديد عقده مع ليفربول
  • برلين: تركيا لا ينبغي أن تعلن الحرب على قوات سوريا الديمقراطية
  • لمرضى الجيوب الأنفية في الشتاء.. 20 نصيحة للتغلب على الحساسية
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • كيف تميز بين أعراض فيروس كورونا ونزلات البرد خلال الشتاء؟
  • ما ينبغي