لماذا لا ينبغي تغطية الأنف باليد عند العطس؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تحذر الدكتورة إرجينا ديمتشيكوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة من تغطية الأنف عند العطس، لأن ذلك قد يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس.
ووفقا للطبيبة، العطس هو رد فعل وقائي طبيعي للجسم تجاه المواد المهيجة التي تدخل تجويف الأنف. ومع ذلك، قد يسبب تغطية الشخص لأنفه أثناء العطس ضررا خطيرا لصحته.
وتشير إلى أن مهيجات الأنف هي الفيروسات والبكتيريا والروائح الواخزة ودخان السجائر وغبار الطلع وصوف الحيوانات والغبار والرمل ودقائق أخرى. كما يمكن في حالات نادرة أن يسبب الضوء الساطع أو حتى تنظيف الأذنين نوبة عطس.
وتقول: "يساعد العطس الجسم على إزالة المهيجات من الأنف. وتتضمن هذه العملية أخذ نفس قصير وعميق يتبعه زفير حاد من خلال الأنف تحت ضغط مرتفع. وبعبارات بسيطة، تدفع محتويات الأنف إلى الخارج بواسطة ضغط هواء قوي".
وتشير موضحة، أن تغطية الأنف عند العطس يمكن أن تسبب انتقال المهيجات (الفيروسات، الغبارـ مسببات الحساسية وغيرها) إلى الأذن الوسطى مسببة التهابها. كما يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس بسبب الضغط الكبير الحاصل.
وتوصي الطبيبة استنادا إلى ذلك بالعطس في منديل، وعند عدم وجوده يجب العطس في مرفق اليد.
وتقول: "إذا حصل وعطس الشخص في يده، فعليه غسلها فورا لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
"عبدالغفار" يشهد توقيع 3 اتفاقيات في تغطية اللقاحات والتوعية بمرض السكري والأمراض النادرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة كاترين فوتران، وزيرة الصحة الفرنسية، وأريك لومبارد، وزير المالية والاقتصاد والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، توقيع إتفاقية تعاون مشترك، وذلك في إطار التوسع في الاستثمارات الصحية المصرية الفرنسية، بما يعزز من كفاءة المنظومة الصحية في كلا البلدين.
وجاء توقيع الاتفاقيات على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى مصر، في ضوء العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما القطاع الصحي.
حيث وقعت وزارة الصحة ، مع سانوفي الفرنسية، 3 اتفاقيات لتعزيز التعاون الصحي بين فرنسا ومصر ، حيث تركز هذه الاتفاقيات على تغطية اللقاحات والتوعية بمرض السكري وكذلك الأمراض النادرة، وهي نتيجة تعاون ونقاشات مثمرة بين سانوفي ووزارة الصحة المصرية.
وشهد توقيع الإتفاقيات، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، وايريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي ووزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة كاترين فوتران.
وتم التوقيع من قبل أدريان ديلامار ديبوتيفيل رئيس قطاع الأدوية لسانوفي في إفريقيا والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية .
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، أن تلك الاتفاقيات تعبر عن التزام الحكومة المصرية بتحسين خدمات الرعاية الصحية وزيادة الاستثمار في القطاع الدوائي. كما أطلقنا نظام التأمين الصحي الشامل الجديد والذي يوفر تغطية طبية شاملة لجميع المصريين.
مؤكدا أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص مفتاحًا لتحقيق أهداف مثل التوعية بالأمراض وتحقيق الإستدامة الصحية. وسانوفي شريك موثوق ويتمتع بمكانة رائدة لدعم وزارة الصحة والسكان في تحقيق رؤية مصر للرعاية الصحية 2030.
كما أكد أدريان ديلامار ديبوتيفيل رئيس قطاع الأدوية في إفريقيا ، أن هذه الاتفاقيات تمثل التزام سانوفي بالمشاركة ضمن أولويات الرعاية الصحية في مصر بشكل شامل ، بحيث لا تكتفي بتوفير العلاجات فقط، بل تشارك ايضاً بفاعلية في المساهمة في تعزيز النظام الصحي في مصر من خلال مبادرات ذات صلة تركز على مرض السكري، الأمراض النادرة. مشيراً الى سعادته بالتزام كلا الطرفين بالعمل معلاً لتحقيق تقدم صحي ملموس.
وكانت قد شاركت كريستيل صاغبيني رئيسة قطاع الأدوية الدولية في سانوفي، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان تعزيز رؤية مصر 2030 للرعاية الصحية والشراكات الاستراتيجية مع فرنسا ، حيث شددت على أهمية النهج التعاوني في تحقيق التحول في الرعاية الصحية وتعزيز الوصول إلى الابتكار لصالح المرضى.
وبدورها، أكدت كريستيل صاغبيني، المدير العام لقطاع الأدوية بشركة "سانوفي" في أفريقيا، أن الشركة تعمل منذ أكثر من 60 عامًا على دعم الرعاية الصحية في مصر، مشددة على التزام "سانوفي" بالمشاركة في مواجهة التحديات الصحية عبر الشراكات الاستراتيجية، وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي، بالتعاون مع السلطات الصحية المصرية وشركات الأدوية الوطنية مثل "جيبتوفارما" و"مينافارم"، بما يعزز من فرص الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية على نطاق أوسع.