اكتشاف 80 نجما مع أقراص كوكبية أولية بالقرب من النظام الشمسي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من علماء الفلك 80 نجما حديث الولادة بالقرب من الشمس في كوكبات الحرباء وأوريون والثور.
وتحيط بها أقراص الكواكب الأولية، كونها تراكمات مسطحة من الغاز والغبار يفترض أن تتشكل الكواكب داخلها.
ونقلت الخدمة الصحفية للمرصد الأوروبي الجنوبي(ESO) عن العالم كريستيان جينسكي، الموظف في جامعة "غالواي" القومية أيرلندا قوله: " لقد تمكنا من الانتقال من دراسة أنظمة النجوم الحديثة الولادة الفردية إلى مراقبة عدد كبير من الأجسام المتشابهة داخل عدة مناطق كبيرة تتكون فيها النجوم.
وحقق العلماء هذا الاكتشاف في أثناء دراسة ثلاث مناطق قريبة من الأرض تتشكل فيها النجوم وتقع في كوكبات الحرباء والثور وأوريون على بعد 600-1600 سنة ضوئية من الأرض. وتتشكل داخل كل منها مئات من النجوم الفتية، بما في ذلك النجوم التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرات المرات، مما يجعلها مثيرة للاهتمام بصورة خاصة.
ودرس علماء الفلك هذه النجوم الحديثة الولادة باستخدام تلسكوب VLT المثبت في مرصد "بارانال" الجبلي في تشيلي، وكذلك باستخدام أداة SPHERE المتصلة به. وقد سمح ذلك للعلماء بمراقبة كيفية قيام أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الناشئة والفتية بتشتيت واستقطاب إشعاعاتها، مما أعطى علماء الفلك القدرة على تحديد حجم وبنية هذه السحب من الغاز والغبار.
في المجموع، تمكن علماء الفلك من اكتشاف 80 نجما كانت محاطة بأقراص كوكبية أولية كبيرة إلى حد ما، وشكل بعضها كواكب. وكشف تحليلهم عن عدة أنماط تربط بين بنية الأنظمة النجمية وخصائص أقراص الكواكب الأولية المحيطة بها. وعلى وجه الخصوص وجد العلماء أن أقراص الكواكب الأولية نادرة لدى النجوم الثنائية والثلاثية، والتي تمثل جزءا كبيرا من النجوم الحديثة الولادة في جميع المناطق الثلاث التي تمت دراستها.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء انحناءات كبيرة ومساحات من عدم التناسق في بنية أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الفتية الكبيرة في كوكبة أوريون، مما يشير إلى تكوين كواكب كبيرة بشكل خاص ضمن هذه التراكمات من الغاز والغبار. ويأمل علماء الفلك بأن تتم دراسة هذه الأجسام لأول مرة باستخدام تلسكوب E-ELT قيد الإنشاء، والذي سيكون لديه حساسية ودقة كافية لالتقاط صور لها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء نجوم علماء الفلک
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟
سكري الحمل هو مرض السكري الذي يتم تشخيصه لأول مرة أثناء الحمل. مثل أنواع أخرى من مرض السكري، تؤثر هذه الحالة على كيفية استخدام خلايا الجسم للسكر، ويسبب سكري الحمل ارتفاعاً في نسبة الغلوكوز في الدم ما قد يؤثر على الحمل وصحة الطفل.
ومن المحتمل أن يسبب سكري الحمل صعوبات في الولادة، ويؤثر على صحة الأم.
ووفق "مايو كلينيك"، يعتبر سكري الحمل من المضاعفات التي يمكن السيطرة عليها عند حدوثها من خلال تناول الأطعمة الصحية، وممارسة النشاط البدني، وتناول الأدوية إذا لزم الأمر.
وتتطلب إدارة الحالة إجراء اختبار الغلوكوز بشكل متكرر.
أما من حيث الأعراض، فهناك زيادة العطش والتبول المتكرر، وبخلاف ذلك لا يسبب سكري الحمل أعراضاً ملحوظة.
وغالباً ما تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد الولادة، لكن تظل هناك مخاطر مرتفعة للإصابة بالسكري من النوع 2 لاحقاً.
إجراءات الوقايةيمكنك تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال إجراء تغييرات صحية في نمط حياتك قبل الحمل:
إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، يمكنك محاولة إنقاص الوزن قبل الحمل. يمكنك استشارة الطبيبة حول مقدار الوزن الذي يجب أن تكتسبيه أثناء الحمل.
التغذيةخلال فترة الحمل تناولي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وقلّلي من الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والدهون.
المشيمن الهام أن تحصل الحامل على 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل كل أسبوع. ويشمل ذلك المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
كما تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو التدليك والمساج قبل الولادة على تقليل الإجهاد، والذي يساهم في اختلال التوازن الهرموني الذي قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.