أوضحت الدكتورة ألكسندرا ستاروفيروفا، أخصائية أمراض القلب، أن عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يسبب الضعف والشعور بهبوط القلب حتى لدى الشخص السليم.
إقرأ المزيد
وتشير في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، إلى أن إيقاع قلب الشخص السليم يتراوح بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة.
ووفقا لها يمكن أن يكون خلل الإيقاع مستمرا أو متقطعا، يستمر من بضع ثواني إلى عدة أيام. ويمكن أن يكون سريعا أو بطيئا ويجعل الشخص يشعر بغرق القلب أو هبوطه، أو ضيق التنفس عند بذل مجهود أو الضعف أو الدوخة أو الدوار أو الإغماء.
وتؤكد الطبيبة أن عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يتطور حتى عند الأشخاص الأصحاء. لذلك، يجب الخضوع لفحص سنوي لدى طبيب القلب. وبالنسبة لكبار السن أو المصابين بأمراض أخرى - في كثير من الأحيان. الطريقة الأكثر دقة للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب هي مراقبة تخطيط القلب بواسطة جهاز Holter، الذي يراقب وظيفة القلب طوال اليوم. يطلب من المريض في هذه الحالة تسجيل كل ما يقوم به في الوقت الفعلي. وعلى ضوء نتائج فك شفرة تخطيط القلب يشخص الطبيب الأسباب ويصف العلاج المناسب للمريض.
المصدر:vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة عدم انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.
وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.
وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.
وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.
وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.
وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.
كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل