متابعة بتجــرد: حددت محكمة جنح الشيخ زايد الغرامة المفروضة على النجمة شيرين عبد الوهاب بعد إدانتها في الدعوى المقامة من المنتج محمد الشاعر يتهمها فيها بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير.

وقضت المحكمة بتعويض الشاعر بمبلغ خمسة آلاف جنيه تعويضاً مبدئيًا، عن الأضرار المعنوية التي لحقت به.

وأفاد مصدر قانوني أن الغرامة التي قضت بها المحكمة تتيح الحق للمدعي بإقامة دعوى يطالب فيها بالتعويض المدني المناسب والذي يتناسب مع الأضرار التي طالته جراء ما قالته شيرين عبد الوهاب في حقه.

وكانت المحكمة قد أدانت شيرين عبد الوهاب في الدعوى التي أقامها محمد الشاعر ضدها يبتهمة السب والتشهير، وأسست المحكمة حكمها بثبوت الاتهام بحق المطربة المصرية على شهادة المجنى عليه وتقرير الفحص الفنى المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتقرير جهاز الأمن السيبرانى وتحريات المباحث الجنائية التى عززت منها.

تعود أحداث الواقعة حسبما حملته أوراق الجنحة رقم 2070 لسنة 2023 – بأن الفنانة شيرين عبدالوهاب قد تعدت على المنتج محمد الشاعر بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق خلال مؤتمر صحفي مصور ومنشور بمواقع التواصل الاجتماعي، وقيام آخرين بسبه وقذفه عبر رسائل باستخدام منصة “إنستغرام” عقب انتشار ذلك الفيديو، وتولت النيابة العامة تحقيق الواقعة فاستمعت لشهادة المنتج محمد الشاعر وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذى انتهى إلى صحة الواقعة وثبوت عبارات القذف والتشهير بحق المجنى عليه، ثم طلبت النيابة تقرير جهاز الأمن السيبرانى الذى انتهى إلى صحة وسلامة الفيديو محل الاتهام، فأمر النائب العام بإحالة شيرين عبدالوهاب إلى المحكمة التي قضت بحكمها السابق.

main 2024-03-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب محمد الشاعر

إقرأ أيضاً:

الاستسلام عار!

محمد لطفى المنفلوطى.. هذا الشاعر الذى جاء بكلمات خالدة سطرها التاريخ إلى الآن.. وهو صاحب كتابين من أعظم الكتب التى قدمها للأدب العربى «النظرات» و«العبرات» وفى حوار دار بين ذات النطاقين «أسماء بنت أبى بكر» رضى الله عنها وبين ابنها عبدالله بن الزبير يخبرها باعتداء جيوش الحجاج الذى أرسله عبدالملك بن مروان ليضرب الكعبة بالمنجنيق وطالب الجميع بالاستسلام له، فرفضت «أسماء» الاستسلام، وإذ بالشاعر الجليل يُصيغ هذا الحوار ليقول «إن أسماء فى الورى خيرُ أُنثى.. صنعت فى الوداع خير صنيعِ.. جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً.. تحتَ درعٍ منسوجةٍ من نجيعِ.. قال يا أُمٍّ قد عييتُ بأمرى.. بين أسرٍ مُرٍّ وقتلٍ فظيع.. خاننى الصحبُ والزمان فما لى.. صاحبٌ غيرَ سَيفى المطبوعِ.. وأرى نجمى الذى لاحَ قبلاً.. غابَ عنى ولم يَعد لِطلوعِ.. بذل القومُ لى الأمانَ فما لى.. غيره إن قبلته من شفيع.. «إلى آخر تلك الأبيات الرائعة» فى عدم الاستسلام للطغاه، وقُتل الزبير فى ميدان الشرف شهيداً. فبذلك يؤكد الشاعر أن السير فى طريق الحق حق حتى لو كان الشخص لا يدرى هل سيصل! فكل مناضل يحمل على ظهره قضيته يدافع عنها شجاعة وحسمًا، ولا يدرى هل ستشرق عليه الشمس أم لا، وويل للمتخاذلين الذين يبيعون الأوطان من أجل البقاء فى أماكنهم.

 

لم نقصد أحداً!                                                    

 

 

مقالات مشابهة

  • جزائرية وسعودي يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء»
  • تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024
  • وزارة الثقافة الإماراتية تكرم الفائزين في "البردة"
  • الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024
  • وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024
  • عنتر هلال: بغني في أسوان ومعروف قبل ما محمد منير يتعرف
  • شيرين عبد الوهاب.. الحاضر الغائب بحفل تكريم محمد رحيم
  • رغم اعتذارها.. شيرين عبد الوهاب حاضرة في حفل تكريم محمد رحيم
  • الاستسلام عار!
  • لطيفة تحصد تكريمات متعددة وتشارك في ليلة الراحل محمد رحيم