تنظيم ملتقى الأعمال الأردني اليمني أيلول المقبل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تنظيم ملتقى الأعمال الأردني اليمني أيلول المقبل، بحثت غرفة تجارة عمان، تنظيم فعاليات ملتقى الأعمال الأردني اليمني المشترك، بالتنسيق مع السفارة اليمنية في عمان، في شهر أيلول المقبل، بحضور نحو .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنظيم ملتقى الأعمال الأردني اليمني أيلول المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بحثت غرفة تجارة عمان، تنظيم فعاليات ملتقى الأعمال الأردني اليمني المشترك، بالتنسيق مع السفارة اليمنية في عمان، في شهر أيلول المقبل، بحضور نحو 250 مستثمراً يمنياً يمثلون مختلف القطاعات للمقيمين في دول عربية وأجنبية.
وأشارت الغرفة في بيان، اليوم الأحد، إلى الاتفاق مع السفارة اليمنية في عمان، على عقد لقاء تشاوري بين القطاع التجاري الأردني ومستثمرين يمنيين مقيمين في المملكة، في شهر آب المقبل، لمناقشة أية تحديات أو معيقات تواجههم.
كما بحث رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، والسفير اليمني الدكتور جلال فقيرة، تشكيل مجلس أعمال أردني يمني، بهدف تدعيم علاقات التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتطوير العمل المشترك بما يخدم ويوسع آفاق العلاقات الاقتصادية.
وأكد الحاج توفيق، أهمية تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين وتحسين مستوى أرقامها التجارية، وبناء شراكات استثمارية، لافتاً إلى أن العلاقات المتميزة بين البلدين، تستوجب تطوير الجانب الاقتصادي والتجاري، بما يلبي الطموحات. إضافة إلى تنويع قاعدة السلع المتبادلة.
وأشار إلى وجود علاقات اقتصادية قوية تربط الأردن باليمن من خلال قطاع الخدمات وخاصة الصحي والعلاجي، مؤكدا ضرورة توسيعها لقطاعات السياحة وتكنولوجيا المعلومات والمواد الغذائية والاستفادة من الخبرات الفنية الأردنية لتطوير وتعزيز القدرات اليمنية في هذا المجال للقطاعين العام والخاص.
وقال إن الغرفة على استعداد لتوفير المعلومات الاقتصادية للجانب اليمني والمساعدة في تسهيل الإجراءات لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، على ان تقوم السفارة بتزويد الغرفة بقائمة بالسلع اليمنية القابلة للتصدير لتعميمها على أعضاء الهيئة العامة، إضافة لاستعدادها لعقد أي دورات تدريبية أو ورشات عمل لمنتسبي الغرفة من الأشقاء اليمنيين من خلال أكاديمية غرفة تجارة عمان للتدريب وعقد دورات وورشات عمل عن بُعد لأصحاب العمل في اليمن حسب احتياجاتهم.
من جهته، قال السفير اليمني، إن مجتمع الأعمال اليمني مهتم بتعزيز وتنشيط علاقاته التجارية والاستثمارية مع الأردن، وإقامة شراكات تجارية بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكداً عمق العلاقات الأردنية اليمنية.
وبين أن للسفارة تصور أولي حول قانون البيئة الاستثمارية، وترغب بإعادة تفعيل وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين وحث أصحاب العمل اليمنيين للقدوم للاستثمار في الأردن، لما تتمتع به من أهمية استراتيجية ومكانة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى ضرورة مراجعة بعض الجوانب الإجرائية التي تواجه المستثمرين اليمنيين بالتنسيق بين السفارة والغرفة والجهات الرسمية المعنية.
ودعا القطاع الخاص الأردني، لاستكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي يعد سوقا كبيرا وواسعا للمنتجات الزراعية والإنتاج الحيواني والثروة السمكية.
وأكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة، أن المملكة تمتلك مناخا استثماريا جيدا وتنعم باستقرار سياسي، وبعلاقات وطيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، مشيرين إلى وجود تشريعات وقوانين عصرية جاذبة للاستثمار، وتوفر البنية التحتية الجيدة من شبكات نقل واتصالات وخدمات عامة ونظام مالي ومصرفي حديث ومتطور، وموارد بشرية مؤهلة.
ودعوا إلى تذليل الصعوبات ومعالجة أي تحديات تواجه زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في مجال السياحة العلاجية، مؤكدين أهمية زيادة عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين بهدف تنشيط حركة التجارة والاستثمار.
وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي، نحو 93 مليون دولار، وتعد المواد الغذائية والأدوية والأسمنت والأسمدة والدهانات والسجاد والألبسة والأدوات المنزلية أبرز الصادرات الأردنية لليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
450 من قادة الأعمال وروّاد التغيير يناقشون في مسقط توجهات السياسات النقدية ودور القطاع المصرفي لدعم النمو الاقتصادي
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي"قمة الرؤساء التنفيذيين" السنوية في نسختها الثالثة وذلك بمنتجع سانت ريجيس الموج ـ مسقط، وبحضور أكثر من 450 مشاركا من نخبة قادة الأعمال والخبراء ورواد التغيير.
وتعد "قمة الرؤساء التنفيذيين" منصة تجمع بين رواد التغيير وصناع القرار لتبادل المعرفة وحدثا تترقبه أوساط الأعمال، حيث تساهم الرؤى الخلاقة للمشاركين والنقاشات المثرية والجلسات الحوارية، التي يتضمنها جدول أعمال القمة، في الدفع بعجلة التحول في مختلف القطاعات ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي كلمته، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يسعدنا استضافة هذه النخبة من رواد التغيير والمتحدثين المتميزين الذين نستلهم من خبراتهم طريقنا للنجاح، وتقودنا رؤاهم الاستشرافية للمستقبل نحو الحفاظ على استدامة النمو، ونطمح في بنك عمان العربي لتعزيز ريادتنا في دعم التغيير ومواكبة القطاع المالي والمصرفي للمتغيرات والتطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، والتي تحظى الخدمات المصرفية بنصيب وافر منها أدى للتحول المتزايد للأفراد والمؤسسات نحو الخدمات الرقمية في ظل التطور الكبير لهذه الخدمات، حيث أصبحت تتمتع بموثوقية عالية وسرعة وسهولة كبيرة في إنجاز المعاملات".
وأضاف: "يعزز بنك عمان العربي مشاركته في استدامة نمو هذا القطاع في سلطنة عمان، حيث يحتل البنك مكانة مرموقة في تطوير الخدمات المصرفية العصرية والتحول الشامل نحو الرقمنة وإثراء تجربة العملاء ويعزز دوره في صقل المواهب وتنمية قيادات الغد القادرة على مواكبة التطورات وإنجاح تنفيذ المستهدفات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية عمان المستقبلية 2040".
وسلطت رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك عمان العربي الضوء على "قوة التكيف وأهمية احتضان التغيير في عالم اليوم سريع التغير".
وتضمنت القمة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس وخبيرة في مجال القيادة وتطوير المنظمات، كما تحدث سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أحدث توجهات ومتغيرات السياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، ودور القطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي ومبادرات البنك المركزي لتعزيز التحول التقني في القطاع المصرفي والمالي.
وقدمت الدكتورة لمياء الحاج، عرضا مرئيا حول "فن التكيف: النجاح في ظل المتغيرات"، وتعد الدكتورة لمياء من القيادات الشابة والرموز النسائية البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط.
وفي ختام القمة، تم فتح باب النقاشات بين الحضور والمشاركين، وركزت النقاشات على التغيير المطلوب لاشعال شرارة الابتكار كقوة محركة للنمو والاستدامة في مختلف المجالات.