المرأة اليمنية في يومها العالمي.. بين مآسي الجرائم الحوثية ونضالها لتعزيز حضورها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، تستذكر المرأة اليمنية فصلاً من المآسي والجرائم التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المرأة من اعتقال واختطاف تعسفي وصولا إلى القتل والترهيب ومصادرة حقوقهن وحريتهن.
الجرائم الحوثية البشعة التي طالت المرأة منذ تسع سنوات وأدانتها منظمات حقوقية ودولية، خلقت واقعاً مخيفًا لدى نساء اليمن، إذ أن المليشيا ما زالت تواصل تنفيذ مزيد من الجرائم الوحشية بحق النساء في مناطق سيطرتها، في وقت تكتفي المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي بالإدانة دون اتخاذ إجراءات حازمة لوقفها.
وأمام تلك الجرائم الحوثية، سجلت المناطق المحررة حضورا كبيرا للمرأة في مؤسسات الدولة، والمعركة الوطنية ضد ذراع إيران.
ومنذ انطلاقه، أشرك المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المرأة في جهود مواجهة المشروع الإيراني، من منطلق حرص عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح على أهمية حضور المرأة ودعمها كشريك حقيقي في المعركة المقدسة.
وخلال لقائه، مؤخراً، برؤساء أوقاف الساحل الغربي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية، دعا العميد طارق صالح إلى ضرورة دعم المرأة اليمنية وتنمية قدراتها وتوفير كل السبل لتعليمها، مؤكداً أن المرأة هي أم وصانعة الأجيال.
وقال، إن المرأة المتعلمة تساهم في بناء أسرة قوية، وإن الاهتمام بها يخلق مجتمعا قويا ومتماسكا، مشدداً على أهمية تضافر الجهود لتلبية كل فرص تعليم المرأة حتى تصبح شريكة فعلية في المعركة المقدسة التي يخوضها الشعب اليمني ضد مشروع مليشيا الحوثي.
وفي هذا الشأن، تشير رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية، إيمان النشيري، إلى موقع المرأة في المعركة الوطنية ضد ميليشيا إيران ومشروعها الطائفي في المنطقة.
تقول النشيري لـ(نيوزيمن): "المرأه اليمنية كان لها حضور مميز في هذه المعركة التي يخوضها كل اليمنيين، وتنوعت أدوارها بين الميدانية والإعلامية والثقافية والحقوقية وفي مختلف المجالات".
وتؤكد أن وسائل القمع من قتل واعتقالات واختطافات ومحاولات ابتزاز وتلفيق التهم التي مارستها الميليشيات الحوثية لم تكسر إرادة المرأة اليمنية التي ناضلت لتكون من الأبطال الذين يواجهون الحوثي في مواقع العزة والشرف.
وتضيف: "كما لا ننسى أن المرأة اليمنية في هذه المعركة تبذل الغالي وتقدم فلذات أكبادها وآبائها وإخوانها وأزواجها ليكونوا أبطالا يسجل التاريخ شهاداتهم بأنصع الصفحات البيضاء في الدفاع عن الوطن ومقدساته ومكتسباته".
فالمرأة اليمنية في هذه المعركة ضحت وتضحي وستظل تضحي حتى تعود للوطن قوميته وهويته الوطنية وتحرير كل ترابه من وكلاء إيران وعملائها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المرأة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تشكيلة جديدة لنادية الرواحية تجسد الهوية الوطنية وتعزز دور المرأة في المجتمع
مثلت نموذجاً للإبداع والتميز في عالم الموضة، حيث تسعى دائماً لتطوير نفسها ولتحقيق الابتكار في كل تصميم تقدمه، مما يجعلها إحدى الشخصيات الملهمة في مجال تصميم الأزياء.
نادية الرواحية قدمت تشكيلة جديدة من الأزياء العمانية للمرأة بالتزامن مع مناسبتين وطنيتين هما يوم المرأة العمانية والعيد الوطني المجيد، تميزت بنكهة الهوية العمانية وتراثها الغني، حيث تم تصميم القطع لتعكس الفخر الوطني والجمال التقليدي بلمسة عصرية، مما يجعلها تجسد قوة وجمال المرأة العمانية وقدرتها على التوازن بين التقليد والحداثة.
استوحت نادية تصاميمها من العناصر الثقافية العمانية، مثل الزخارف التقليدية والحلى العماني والألوان التقليدية، مما أضفى على تصاميمها لمسات جمعت بين التراث والإبداع، من خلال تصاميمها، لتقدم من خلالها رسالة تعبر عن دور المرأة العمانية ومساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية، ودورها الفاعل لبناء المجتمع العماني.
((عمان)): تحاور مصممة الأزياء نادية الرواحية لتحدثنا عن تصميماتها ورسالتها من خلال تشكيلة العيد الوطني، وتعرفنا على تحدياتها وخططها المستقبلية...
- ما هي فكرة وموضوع التشكيلة الجديدة التي قدمتيها لمناسبتي يوم المرأة العمانية ويوم العيد الوطني؟
فكرة التشكيلة الجديدة اعتمدتها بالهوية العمانية وتراثها الغني، مع التركيز على دور المرأة العمانية في المجتمع، وقد صممت القطع لتعكس الفخر الوطني والجمال التقليدي بلمسة عصرية.
- كيف استوحيت تصاميمك لهذه المناسبتين الوطنيتين؟ استوحيت تصاميمي من العناصر الثقافية العمانية مثل الزخارف التقليدية والحلى العماني والألوان المستخدمة في الأزياء التقليدية، وجميعها استلهمتها من البيئة العمانية.
- ما هي الرسالة التي ترغبين في توصيلها من خلال تصاميمك لهذه التشكيلة؟
أرغب في توصيل رسالة عن قوة وجمال المرأة العمانية وقدرتها على المزج بين التراث والحداثة، فأنا أهدف في تصميمي إلى إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الفخر بالثقافة العمانية.
- كيف يمكن لهذه التشكيلة أن تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز دور المرأة العمانية في المجتمع؟
تساهم التشكيلة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز العناصر التقليدية العمانية في التصاميم، كما تعزز دور المرأة العمانية بتقديمها كرمز للجمال والقوة والقدرة على الابتكار والمساهمة الفعالة في المجتمع.
- ما هي التحديات التي واجهتك خلال عملية التصميم، وكيف تمكنت من تجاوزها؟
من أكبر التحديات كانت مزج العناصر التقليدية بالأسلوب العصري دون فقدان الهوية العمانية، وتمكنت من تجاوزها من خلال البحث العميق والاستلهام من الثقافات الأخرى مع الحفاظ على الجوهر العماني.
- هل تخططين لتوسيع نطاق تصميماتك لتشمل مناسبات وأحداث أخرى في المستقبل؟
نعم، أخطط لتوسيع نطاق تصميماتي لتشمل مناسبات وأحداث أخرى مثل الأعراس والمناسبات الخاصة والمهرجانات الثقافية، بالإضافة إلى الأزياء اليومية بتصاميم تحمل الطابع العماني.
- ما هي رسالتك للشباب العماني الذي يرغب في دخول عالم تصميم الأزياء؟
رسالتي هي الإيمان بقدراتهم وعدم التردد في التعبير عن إبداعهم. يجب عليهم دراسة التراث العماني بعمق واستلهام الأفكار منه مع التجديد والابتكار، ونصيحتي للمصممين الشباب هي أن يكونوا دائمًا متفتحين على تعلم الجديد، وأن يظلوا مخلصين لتراثهم وهويتهم الثقافية، وأن يدمجوا ذلك بمهارات وتقنيات التصميم الحديثة.
- ما هي خططك القادمة في مجال تصميم الأزياء وكيف تهدفين إلى تطوير نفسك وإبداعاتك في هذا المجال؟
خططي القادمة تشمل توسيع مجموعتي لتشمل الأسواق الدولية، وأسعى دائمًا لتطوير نفسي من خلال حضور ورش العمل والدورات التدريبية ومتابعة أحدث الاتجاهات في عالم الموضة.
- هل لديك رسالة ترغبين في توجيهها للشعب العماني بمناسبة يوم العيد الوطني؟
أود أن أوجه رسالة حب وفخر للشعب العماني بمناسبة العيد الوطني، وأتمنى أن نواصل جميعًا العمل على تعزيز وحدتنا وهويتنا الوطنية، وأن نبقى متمسكين بقيمنا وتقاليدنا حينما نسعى للتقدم والازدهار.