هل ستسمح إسرائيل بدخول المصلين للمسجد الأقصى في رمضان؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت “إسرائيل” عن إجراءاتها بخصوص دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الحالي، والذي يتزامن مع استمرار الحرب في غزة.
وأعلنت “إسرائيل” أنها ستسمح “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان “.
وقال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، إن “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك سيكون كما كان الحال عليه في السنوات الماضية”، مضيفا أن “تقييم الوضع سيجري أسبوعيا وستتخذ القرارات وفقا لذلك”.
واعتبر وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” إيتمار بن غفير، أن “الإعلان بشأن المسجد الأقصى، يظهر أن رئيس الحكومة نتنياهو والمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية، يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر”.
يذكر أن دخول المصلين إلى المسجد لم يكن في السنوات السابقة سلسا، وتخللته إجراءات وقيود على دخول المصلين واقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين و”الجيش الإسرائيلي”.
ومنذ بدء الخرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تفرض “إسرائيل”، إجراءات مشددة، على المسجد الأقصى، كما منعت دخوله للفئات العمرية الشابة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتحامات المسجد الأقصى الاعتداء على المسجد الأقصى المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك تدنيس المسجد الأقصى دخول المصلین إلى المسجد المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.