اليوم.. كلية علوم الملاحة والفضاء ببني سويف تستطلع هلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، تنظيم كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، اليوم الاحد، استطلاع لتحري رؤية هلال شهر رمضان لعام 1445هجريًا.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، أن كلية علوم الملاحة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية تقوم باستطلاع أهلة أوائل الشهور العربية من مقر الكلية باستخدام التليسكوب الكهرو بصرى تحت إشراف فريق الرصد بالكلية وبحضور لجنة من دار الإفتاء المصرية بالقاهرة.
وأضاف، أن الكلية تُعد إحدى لجان الرصد والتحري التي ترسلها دار الإفتاء المصرية، لتغطية الرؤية على مستوي الجمهورية مشيرًا إلى أن الجامعة دائما ما تهتم بمد الكلية بأحدث التلسكوبات الفلكية التي تساعدها على إجراء الاستطلاعات المختلفة.
وأوضح الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن هناك لجنة من الكلية تحت إشراف الدكتور أحمد بدوى يسن بقسم علوم الفضاء والمشرف على فريق الرصد وذلك لإعداد تقارير تحري لرؤية هلال الشهور العربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وأن لجنة الرصد تقوم بتدريب الطلاب على استخدام التليسكوب في رصد وتتبع الأقمار الصناعية حيث تم استطلاع الشهور العربية كثيرًا خلال السنوات الماضية، وأن الكلية قامت باستطلاع شهري رمضان العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الكلية ليست جهة إفتاء وإنما جهة علمية تتبع السنة النبوية الشريفة في تحرى الهلال كما أمرنا رسولنا الكريم مشيرًا إلى أن الكلية أحد لجان الرصد التي تساهم في تحري الشهر الكريم والشهور العربية مؤكدا أن الكلية تكن كل الاحترام والتقدير لدار الإفتاء المصرية متمثلة في فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام حيث إنها الجهة الوحيدة التي لها الرأي النهائي لمواعيد بدايات ونهايات الشهور الهجرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر دار الإفتاء المصریة الشهور العربیة أن الکلیة
إقرأ أيضاً:
وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.