خبراء.. الذكاء الإصطناعي سيلعب دورا إيجابيا في عصرنة القطاع المالي الجزائري
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد خبراء محليون ودوليون، أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيلعب دورا إيجابيا في عصرنة القطاع المالي في الجزائر من خلال تحسين إدارة المخاطر. وكذا خدمات البنوك وشركات التأمين للزبائن.
وأكد المدير العام لشركة التأمين “Macir Vie”, خلال يوم دراسي تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي حافز لعصرنة القطاع المالي الجزائري.
و اعتبر المدير العام لمخبر التطوير والابتكار والرقمنة لقطاع المالية “ألجيريا فينلاب” عبد القادر خنوسي. أن الذكاء الاصطناعي سيسمح بالموازاة مع خلق هذا المبلغ بتقليل مخاطر العمل بنسبة 30 في المائة. وتكلفة المخاطر بنسبة 30 في المائة أيض. مما سيحصل إيرادات إضافية للمؤسسات المالية”.
ومن جهته، ذكر الخبير الدولي ورئيس مشاريع تنفيذ أنظمة المعلومات في البنوك وشركات التأمين, عبد الرزاق حداد. أن الذكاء الاصطناعي أحدث تقدما هائلا لتحسين النتائج في إدارة المشاريع. مضيفا أن الجزائر تمتلك المهارات ويمكن أن تستفيد من تجارب الدول الأخرى وتحقق مكاسب. في الوصول إلى فوائد الذكاء الاصطناعي في المجال المالي”.
من جانبها، أوضحت الخبيرة في التحول الرقمي، لطيفة بربارة، أن الذكاء الاصطناعي يتيح تحسين نوعية القرارات من خلال تحليل البيانات. التي لا يستطيع الانسان معالجتها بالسرعة ذاتها نظرا لحجمها الكبير.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم الشبكات: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على رأي الناخبين في أمريكا
قال أحمد بانافع من سان فرانسيسكو، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الوضع الآن أصبح أكثر حدة من ناحية استخدام التكنولوجيا، وذلك لتغير فكر الناخبين، لافتا إلى أنه جرى إنتاج أكثر من فيديو مزيف في الأسبوع الماضي، يُظهر بعض الأمور التي يمكن أن تغير رأي المواطنين، ولكن تدخلت الحكومة الأمريكية وأثبتت أن ما يوجد بهذه الفيديوهات غير صحيح ومُزيف.
المواطنين يحرقون أوراق الانتخاباتولفت «بانافع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى محاولين التصويت في أكثر من ولاية مختلفة، وفيديو أخر يظهر أن المواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.
إثارة المشكلات بين الناسوأوضح، أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي من خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق استخدام العبارات التي يقولها سواء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو المرشحة كامالا هاريس أو واحد من مساعديهما، إذ تقوم بأخذ هذه العبارات لإثارة المشكلات بين الناس، من خلال نشر صور أو نصوص أو فيديهات مزيفة.
وتابع: «كما أنها تنظر إلى نقاط الخلاف بين الأمريكان، من أجل تضخيمها عن طريق الفيديو أو الصورة أو النص»، لافتا إلى أن التدخل التكنولوجي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يختلف بشكل كبير عن تحليل المعلومات ومعالجتها منذ 8 سنوات».