البيضاء.. مليشيا الحوثي تعتدي على نساء جراء تصدّيهن لاقتحام منزل في الصومعة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتدت مليشيا الحوثي على مجموعة من النساء اثناء تصدّيهن لمحاولة قيادي حوثي بمعية مسلحين اقتحموا منزلهن في احدى مناطق مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء؛ (وسط اليمن).
وأكدت مصادر محلية، أن قياديًا حوثيًا يدعى "ابو مختار المشرقي" المعين من قبل المليشيا مدير أمن مديرية الصومعة بمعية مسلحين على متن طقم عسكري حاولوا اقتحام منزل المواطن "ياسين عويضان" وسط منطقة "عوين"، بمديرية الصومعة.
وأوضحت المصادر انه اثناء محاولة القيادي الحوثي ومسلحيه اقتحام المنزل تصدت مجموعة من النساء والأطفال لهم بالعصي والذي قابله العناصر الحوثية بأشهار السلاح عليهن والاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وسط أنباء عن احتمالية تعرض احدى النساء للإجهاض نتيجة الاعتداء الذي لم يراعي القيم والعادات والأعراف القبلية المتعارف عليها.
وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي ومسلحيه قاموا بهدم حوش مسلخ يملكه المواطن "عويضان" مقابل مبالغ مالية قدمها مشائخ نافذين من المنطقة هم على خصومة معه.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاعتداء من قبل القيادي الحوثي "المشرقي" ومسلحيه على مجموعة من النساء والأطفال أثناء اعتراضهن لمحاولة اقتحام المنزل وعملية التخريب الذي تعرض لها المسلخ الذي يملكه المواطن "عويضان" وسط أنباء عن احتمالية تعرض احدى النساء للإجهاض نتيجة الاعتداء الذي أثار الفزع والهلع في أوساط النساء والأطفال ووصف بـ"العيب الأسود".
وأثارت الحادثة استنكاراً واستهجاناً كبيرين من أبناء البيضاء عامة وخصوصاً بين ابناء مديرية الصومعة، الذي ينتمي إليها المواطن "عويضان"، وهو من قدماء الجزارين في المديرية.
ويعدّ المشرف الحوثي المشرقي من أذرع المليشيا الحوثية في البيضاء، حيث يتعمد على إهانة المواطنين واذلالهم، ويفرض الجبايات والاتاوات الكبيرة على أصحاب المحلات والباعة.
وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بحق النساء في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بما فيها محافظة البيضاء، والتي تنوعت بين الضرب والاختطاف والإخفاء القسري، في انتهاك فاضح لمكانة المرأة لدى المجتمع اليمني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي.
وأضافت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء، أن جنود الاحتلال اختطفوا الطفل أحمد العورتاني من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، كما احتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه.
وتستمرُ قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيدًا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ.
وأعلنت اللجنة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وشددت على أن هذا الوضع تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
ولفتت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنًا، فيما تواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأكدت اللجنة، أن جنين ومخيمها ستظل رمزًا للصمود والتحدي، رغم العدوان الغاشم الذي يحاول تركيعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للاحتلال، وكل جرائم الاحتلال لن تزيدها إلا إصرارًا على الإرادة والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.