يقدِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجه الرمضاني الإمام الطيب، من إنتاج مجلس حكماء المسلمين، طوال أيام شهر رمضان الكريم، حيث يتناول فضيلته أسماء الله الحسنى (الجزء الثاني)، شرحًا وتفسيرًا، والحكمة من اقتران بعض الأسماء بغيرها، وحظ العبد ونصيبه من هذه الأسماء، وكيف يمكنه أن يتأثَّر بها في سلوكه ومعاملاته، بحيث تُنشِئ منه إنسانًا صالحًا لنفسه ولأمته.

كما يقوم فضيلته خلال برنامجه الرمضاني بربط الأسماء الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، واستلهام العبر والعظة منها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث وحروب وصراعات، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسمائه وصفاته جلَّ وعلا.

ومن المقرَّر أن يبث برنامج «الإمام الطيب» على عدد من الفضائيات والإذاعات في مصر وعدد من دول العالم العربي والإسلامي، كما يتم بثه عبر الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وصفحات الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الطيب أسماء الله الحسنى

إقرأ أيضاً:

إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة

نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.

شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.

من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.

بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.

وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
  • إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
  • وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • الله يجازي محنك يا الطيب ود ضحوية
  • هل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح
  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب
  • هل يتحقق ثواب الجماعة بأداء الرجل الصلوات المفروضة مع زوجته؟.. الإفتاء توضح