بغداد اليوم - ديالى

اكد مصدر امني، اليوم الاحد (10 اذار 2024)، انطلاق المرحلة الثانية من عملية وعد الحق/ 3 في 4 قواطع بديالى، مشيرا الى وصولها الى حدود قضاء الطارمية شمال بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عملية الوعد الحق/3 مستمرة لليوم الثاني في 4 قواطع ضمن حدود ديالى خاصة الشمالية الشرقية والشمالية الغربية"، مبينا ان "تسعى لتحقيق نحو 14 هدفا بشكل مباشر من تمشيط البساتين والارياف وصولا الى تامين الطرق وإعادة التموضع ضمن استراتيجية التوغل بالعمق خاصة في محيط احزمة المدن الرئيسية".

وأضاف المصدر، ان "العملية وصلت الى ضفاف نهر دجلة المقابلة لبساتين الطارمية ضمن رؤية تأمين الحدود مع العاصمة بغداد خاصة مناطق الأرياف والقرى الزراعية" لافتا الى ان "العملية هي جزء من تامين ديالى بشكل عام قبيل حلول شهر رمضان الكريم".

وأشار الى ان "تشكيلات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومفارز استخبارية بالإضافة الى اسناد من طيران الجيش تشارك في دعم عملية وعد الحق/3 مع وجود تنسيق مع صلاح الدين ضمن النقاط المسك المشتركة خاصة في حوض حاوي العظيم لرصد اي حالات مشبوهة".

وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت السبت (9 آذار 2024)، انطلاق عمليات "وعد الحق/3" بمحافظة ديالى.

وذكرت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "فجر اليوم انطلقت المرحلة الثالثة من عملية وعد الحق الثالثة بتخطيط ومتابعة واشراف قيادة العمليات المشتركة وحضور قيادة القوات البرية وهيئات ركن القيادة في قاطع عمليات ديالى بمشاركة قطعات من الجيش والداخلية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد مباشر من قبل صقور القوة الجوية وطيران الجيش وبعض الصنوف الخدمية والساندة بمؤازرة الجهد الاستخباري لكافة المديريات والوكالات الاستخبارية".

وأوضحت، أن "العملية انطلقت بهدف استمرار نهج القيادة في تعقب ومطاردة العناصر الإرهابية المهزومة وادامة الضغط على هذه المجموعات الهاربة السائبة والانقضاض عليها".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وعد الحق

إقرأ أيضاً:

قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى

بغداد اليوم – ديالى

قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.

زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%

شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":

"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".

ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".

الأسواق تنتعش... لا فقط الملابس

عيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن

"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".

تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة المالية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.

يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":

"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".

ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".

عيد مختلف في ديالى؟

المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.

تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:

"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".

خطوة تستحق التكرار؟

يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.

ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • الثالثة خلال أيام.. إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • شوهت بالكامل.. العثور على جثة مجهولة الهوية على طريق بغداد - كركوك في ديالى
  • تزامنا مع عيد الفطر .. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى
  • عملية طعن وسلب بوضح النهار في بغداد
  • ضبط 9 شاحنات محملة بالمحاصيل الزراعية معدة للتهريب في ديالى