حركة نشطة بموانئ البحر الأحمر: تداول 15 ألف طن بضائع.. ومغادرة سفن جديدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر عن نشاط ملحوظ في موانئ المنطقة، حيث تم تداول 15 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة خلال الفترة الأخيرة. وفي تفاصيل الحركة البحرية، بلغ عدد السفن المتواجدة على أرصفة الموانئ 10 سفن، حيث تم استقبال ومغادرة عدد من السفن بنجاح.
في ميناء سفاجا، يستعد اليوم لاستقبال السفينتين الحرية ودليلة، فيما غادرت العبارة أمل، بعد أن شهد الميناء يوم أمس وصول أربع سفن وهي الرياض، الحرية2، وبوسيدون اكسبريس، ومغادرة ثلاث سفن وهي MANTA HACER، الحرية، ودليلة.
بميناء نويبع، تم تداول 4400 طن من البضائع و410 شاحنات عبر رحلات مكوكية لأربع سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتى، آور، وآيلة، بينما غادرت السفينة SEA WAVE ميناء بورتوفيق.
وفي سجلات الموانئ، تم تسجيل وصول وسفر 2622 راكبا عبر موانئ الهيئة، مما يعكس النشاط المستمر والحيوي في هذه المنشآت البحرية الحيوية.
وتعكس هذه الأرقام الحجم الهام للتجارة والنقل البحري في المنطقة، مما يؤكد دور موانئ البحر الأحمر كمحور رئيسي لتبادل البضائع والركاب ودعم اقتصاد المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم.. “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية
عقدت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” اجتماعًا إستراتيجيًا مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية تحت شعار “أبحر إلى موانئ المملكة”، في مدينة دبي بهدف تعزيز وزيادة ربط الموانئ السعودية بالموانئ العالمية، مما يسهم في زيادة تنافسية الموانئ السعودية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتطرق الاجتماع الإستراتيجي إلى التطورات الملحوظة التي شهدتها موانئ المملكة، شملت تطوير البنية التحتية ومعدات المناولة في محطات الحاويات، وما تم من استحداث لسفن تقديم الخدمات البحرية لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتم تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في الموانئ وزيادة الطاقة الاستيعابية؛ بهدف تمكين الموانئ من تقديم خدمات تشغيلية عالية الكفاءة، كما عُرض عن أبرز المبادرات لدعم وتمكين أعمال الخطوط الملاحية في الموانئ.
اقرأ أيضاًالمملكةشراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص
وناقش الاجتماع أهمية فرص التعاون وزيادة الشراكة الإستراتيجية مع كبرى شركات سفن التغذية، وتطوير خطط عمل مشتركة تهدف إلى تحسين زيادة ربط الموانئ السعودية، وتقديم الخدمات اللوجستية، وتيسير حركة التجارة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط للقارات الثلاث، وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030.