مصادر لبنانية تتحدث عن اصابة ماهر الاسد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال موقع "ليبانون ديبايت" انه تأكد من صحةالاخبار المتداولة بشان اصابة اللواء ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد وقائد الفرقة الرابعة بجروح وانه انتقل الى الخارج لتلقي العلاج
وقال المصدر اللبناني ان "ما جرى التداول به حول إصابة ماهر الاسد في احدى الغارات الاسرائيلية على سوريا صحيح، وان الاسد موجود حالياً في روسيا من اجل تلقي العلاج جراء الاصابة"
ولم تتحدث وسائل الاعلام الرسمية عن اصابة شقيق الرئيس الاسد كما لم تعلن وسائل الاعلام الروسية الى وجود الاسد في مستشفيات البلاد، الا ان الانباء اشارت في شباط/ فبراير الماضي الى اصابة شخصية سورية رفيعة في الغارات الاسرائيلية التي تستهدف مقار ومواقع للمليشيات الايرانية المتمركزة في سورية والتي ارتفعت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وقالت ان "شخصية رفيعة مقرّبة من الرئيس السوري بشار الأسد، اصيبت خلال إحدى الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق في العاصمة دمشق مؤخراً" واستهدفت الغارة مواقع في منطقة الديماس غرب دمشق على الحدود مع لبنان
وفي شباط الماضي نفى مصدر سوري رفيع عبر قناة روسيا اليوم اصابة الاسد الاخ ، فيما كان النائب بمجلس الشعب السوري وائل ملحم، يغرد نافيا تقارير اسرائيلية تحدثت عن اصابة او اغتيال ماهر الاسد وقال انه معلومات "مغلوطة تماماً وعارية عن الصحة"
ولا يظهر ماهر الاسد الذي يعتبر الرجل الغامض في البلاد عبر وسائل الاعلام الا نادرا وسجل ظهوره الابرز خلال الثورة السورية خلال تواجده في سجن صيدنايا سيئ الصيت بعد تنفيذ الاعدام بمعارضين واحراق غرفهم بالاضافة الى تواجده في بين ضباط وتم بث مشهد مصور مدته أقل من دقيقة انتشر أواخر العام الماضي
وماهر الاسد قائد الفرقة الرابعة التي تعد اقوى الفرق السوري عدة وعتادا وينظر اليها على انها حامية للقصر الجمهوري ودمشق من المعارضين وقد تدرج ماهر الاسد في الرتب العسكرية بسرعة حيث تولى منصب قائد اللواء 42 دبابات في الفرقة الرابعة، ورُقي في تموز 2017 لرتبة لواء، وفي شهر نيسان من عام 2018 عُين قائداً للفرقة الرابعة دبابات في الجيش.
ويحسب ماهر الاسد على انه احد الموالين لايران كما انه من ابرز المتهمين بتهريب الكبتاغون وتحصيل الاتاوات من التجار والمسافرين عبر اقامة الحواجز على الطرقات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماهر الاسد
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: السيستاني رفض اصدار فتوى لـحل الحشد
بغداد اليوم - متابعة
كشفت مصادر سياسية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن رفض المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، اصدار فتوى لحل الحشد الشعبي بالرغم من الضغوط الغربية التي يتعرض لها العراق.
وقال مصدر مسؤول في حديث لصحيفة "الاخبار" اللبنانية، إن "الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة".
واضاف ان "الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك الحشد الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله".
مصدر من الحكومة العراقية، قال لـ"الاخبار"، إن "رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام".
واوضح أن "قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة".
واشار الى أن "السوداني دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران".
أما المصدر الثالث، قال إن "السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه السيد محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب".
وحلّ الحسان في الرابع من تشرين الثاني الماضي ضيفاً على السيستاني، إثر الأحداث والتحوّلات التي عاشتها المنطقة. وحينها، شدد المرجع على وحدة الصف العراقي وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن لغة الحروب، وهو ما فسّره ناشطون ومحلّلون سياسيون على أنه إشارة إلى الفصائل بوقف عملياتها العسكرية التي أحرجت الحكومة العراقية.
من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرّب من السوداني، في أحاديث إلى وسائل إعلام محلية أن المخاوف من حصول أحداث وتطوّرات أمنية أو سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيدة عن الواقع.
واضاف أن "هناك من يريد إشعال فتن داخلية للترويج لأحداث لا يمكن حدوثها في العراق، وخاصة على المستوى الأمني والعسكري"، معتبرا أن "تحركات الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً، وزيارته لإيران أيضاً طبيعية، فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل. وهذا الأمر حدث خلال فترات الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق".
وكد الاعرجي أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة عراقية رسمية، مشرّعة بالقانون، والحديث عن دعوات إلى حلّ الحشد غير حقيقي. أما في ما يخصّ الفصائل المسلحة، فإنّ قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحلّ والعقد هم من يقرّرون بقاء تلك الفصائل من عدمه، علماً أن وجودها مرهون بوجود الاحتلال. وعند انعدام وجود هذا السبب، لن تكون هناك فصائل مسلحة".
المصدر: صحيفة الاخبار