الخطيب يكشف عن موعد إعلان المستفيدين من صندوق دعم الطالب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة #التعليم_العالي والبحث العلمي، أن نحو 80 الف #طالب انطبقت عليهم أسس الاستفادة من #القروض و #المنح المقدمة من الوزارة.
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة مهند الخطيب، أنه سيعلن أسماء #الطلبة #المستفيدين من المنح والقروض بعد انتهاء عيد الفطر المبارك، بحسب الغد.
وأضاف الخطيب، أن الوزارة تقوم حاليا بتدقيق الاعتراضات المقدمة من الطلبة والتي انتهت فترة تقديمها يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط بلغ نحو 80 ألف طالب.
وبين الخطيب أن سبب تأخر الوزارة بإعلان أسماء الطلبة المستفيدين هو الانتقال من النظام الجديد إلى النظام القديم، في تطبيق الأسس والشروط على الطلبة والإجراءات الأخرى من تدقيق والنظر في الاعتراضات المقدمة من قبل الطلبة.
وقال الخطيب، إن الوزارة لا تستطيع فتح المجال للطلبة الذين لم يتقدموا للاستفادة من المنح والقروض مرة أخرى لسبب أو لآخر، مؤكدا أن البرمجية كانت تسمح لجميع الطلبة بالتقدم ولم يكن هناك رفض لأي طلب.
وأشار الخطيب إلى أن لجنة إدارة الصندوق هي من ستقرر عدد الطلبة الذين سيتم شمولهم بالمنح والقروض.
وعادت الحكومة للعمل بالنظام والتعليمات القديمة لصندوق دعم الطالب الجامعي، إثر مذكرة نيابية وقعها 60 نائبا في البرلمان، طالبت بضرورة تعديل نظام الصندوق، حيث أقر مجلس الوزراء نظاما معدلا لنظام الصندوق في الجامعات الرسمية لسنة 2024.
ويأتي تعديل النظام لغايات الحفاظ على المراكز القانونية التي تكونت للطلبة الموفدين في منح، أو المستفيدين من قروض، أو المسجلين في الجامعة قبل نفاذ أحكام نظام صندوق دعم الطالب في الجامعات الرسمية رقم (81) لسنة 2023.
وبموجب التعديل، سيتم تطبيق أحكام نظام صندوق دعم الطالب في الجامعات الأردنية الرسمية رقم (114) لسنة 2018 والتعليمات الصادرة بمقتضاه على الطلبة الموفدين في منح، أو المستفيدين من قروض، أو المسجلين في الجامعة، على أن تعمل الحكومة على إنجاز نظام جديد للصندوق يرتكز لتوجيه الدعم إلى الطلبة المحتاجين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التعليم العالي طالب القروض المنح الطلبة المستفيدين المستفیدین من دعم الطالب
إقرأ أيضاً:
البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الكرادلة وعمداء ورؤساء مؤسسات الكوريا الرومانية والكيانات المرتبطة بالكرسي الرسولي يطلب فيها "تدابير عاجلة" لهيكلية التقاعد، التي تقع إدارتها في محور الإصلاح الاقتصادي.
و في الوقت الحالي، كما كتب البابا، لا يمكن ضمان "الوفاء بالتزامات التقاعد للأجيال القادمة"، لذلك "هناك حاجة إلى الحساسية والاستعداد للتضحية من قبل الجميع". تعيين الكاردينال فاريل مديرًا وحيدًا جديدًا للصندوق
واضاف قائلا "تدابير هيكلية عاجلة، لم يعد من الممكن تأجيلها" لصندوق المعاشات التقاعدية، لتحقيق الاستدامة وضمان توفيرها للأجيال القادمة، أمر لم يعد من الممكن ضمانه حاليًا على المدى المتوسط.
لأن النظام الحالي يولد "عجزًا" كبيرًا. بعد رسالة ١٦ سبتمبر إلى جميع الكرادلة للتعاون من أجل تنفيذ أكثر صرامة للإصلاح الاقتصادي من أجل الوصول إلى هدف "العجز الصفري"، وجه البابا رسالة جديدة يطلب فيها بذل المزيد من الجهد وحتى بعض التضحيات، وهذه المرة لطلب إعادة هيكلة صندوق التقاعد. هذا وكان البابا فرنسيس قد عدّل في شهر مارس ٢٠٢٤، من خلال إرادة رسوليّة، قوانينه، بعد أن كان قد أجرى، في عام ٢٠١٥، مراجعة عميقة لنظامه الأساسي.
وفي رسالة اليوم التي وجهها إلى مجمع الكرادلة وعمداء والمسؤولين عن مؤسسات الكوريا ومكاتب الكوريا الرومانية والمؤسسات المرتبطة بالكرسي الرسولي، يدعو البابا إلى إدارة أفضل لهذه الهيكلية الاي شكّلت منذ تأسيسها، موضوع "القلق" (كان هذا اسم الإرادة الرسولية التي أنشأتها في عام ١٩٩٢) لدى الأحبار السابقين وفي محور الإصلاح الاقتصادي.
فإن ما كتبه البابا برغوليو في الرسالة المذكورة أعلاه في شهر سبتمبر كان أحد المواضيع الرئيسية للجمعيات العامة قبل انعقاد الكونكلاف.
كذلك، في الرسالة عينها، يعلن البابا قرار تعيين الكاردينال كيفن فاريل - وهو في الوقت الحالي أيضًا عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، وكاميرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، ورئيس لجنة الأمور السرية ولجنة الاستثمارات - كمسؤول وحيد لصندوق التقاعد.
ويوضح البابا أن هذا الخيار يمثل في هذا الوقت "خطوة أساسية للاجابة على التحديات التي يجب أن يواجهها نظام الضمان الاجتماعي في المستقبل".
وفي الوثيقة، يذكّر البابا فرنسيس أن الفترة الحالية هي مطبوعة بـ "مشاكل خطيرة ومعقدة قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب". لذلك هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة تنطوي على "قرارات ليست سهلة تتطلب حساسية خاصة وسخاء واستعدادًا للتضحية من جانب الجميع".
وشدد البابا على أن هناك بالفعل، مع مرور الوقت، أشخاص درسوا هذه المسألة و"قد حرّكهم بمسؤولية الحرص على ضمان نموذج رعائي عادل للجماعة في خدمة الكرسي الرسولي والدولة والوفاء بالمسؤولية الأخلاقية لتقديم خدمات كريمة لمستحقيها، بما يتناسب مع الموارد الاقتصادية المتاحة". ولهذه الغاية، تم إجراء دراسات مختلفة تبين منها أن "إدارة المعاشات التقاعدية الحالية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخيور المتاحة، تولِّد عجزًا كبيرًا".
وتكشف تحليلات معمقة أخرى، أجراها خبراء مستقلون، حقيقة أخرى، وهي 'اختلال خطير في آفاق الصندوق، يميل حجمه إلى التوسّع مع مرور الوقت في غياب التدخل.
وبعبارة أخرى، يؤكد البابا فرنسيس، "هذا يعني أن النظام الحالي غير قادر على ضمان الوفاء بالتزامات التقاعد للأجيال القادمة على المدى المتوسط".
لذلك يدعو البابا إلى اتخاذ "تدابير هيكلية عاجلة"، بدون أي تأجيل، لتحقيق استدامة لصندوق التقاعد "في السياق الأعم للموارد المحدودة المتاحة للمؤسسة بأكملها". إلى جانب ذلك، هناك حاجة ماسة إلى "تغطية معاشات تقاعدية مناسبة للموظفين الحاليين والمستقبليين، من منظور العدالة والمساواة بين مختلف الأجيال".
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: "في الوقت الذي أقدّر فيه المساهمة المدروسة التي قدّمها الذين تعاملوا مع هذه المسألة الحسّاسة خلال السنوات الأخيرة، أعتقد الآن أنه لا غنى عن خوض هذه المرحلة الجديدة، التي هي أساسية لاستقرار ورفاهية جماعتنا، بجهوزية ووحدة رؤية لكي يتمّ تنفيذ التدخلات الواجبة على الفور". وطلب من الجميع تعاونًا خاصًا في تسهيل مسار التغيير "الجديد الذي لا مفرّ منه".
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”