رسميا.. دولتين جديدتين تنضمان إلى شنغن 31 مارس المقبل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ستكون عملية السفر إلى رومانيا وبلغاريا أسهل اعتبارًا من 31 مارس 2024. عندما يُسمح لمواطني البلدين بالسفر بدون جواز سفر إلى دول منطقة شنغن.
ومع ذلك، نظرًا لأن الانضمام الجزئي إلى المنطقة بلا حدود للاتحاد الأوروبي لا يعني حصول هذين البلدين. على اتفاقية شنغن بالكامل، فيجب أن يكون المسافرون على دراية بالتغييرات الجديدة التي ستصبح سارية.
وتعني عضوية شنغن أن أولئك الذين يقيمون بشكل قانوني في الدول الأعضاء يمكنهم التحرك بحرية دون فحص جوازات السفر.
ومع ذلك، فإن عضوية رومانيا وبلغاريا هي حالة استثنائية. حيث لا ينطبق إلغاء فحص جوازات السفر إلا على النقل الجوي والبحري.
ومع ذلك، تواصل فيينا الاحتفاظ بحق النقض عندما يتعلق الأمر بتوسيع الحدود البرية، مشيرة إلى مخاوف الهجرة غير النظامية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إن تاريخ الانضمام عن طريق البر. لن يتقرر إلا بعد 31 مارس. فيما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن أملها في استكمال العملية بحلول 31 مارس نهاية هذا العام.
وبموجب التغييرات الجديدة، سيتم تطبيق إلغاء ضوابط جوازات السفر فقط على النقل الجوي والبحري. ولكن عندما يتعلق الأمر بالحدود البرية، تظل ضوابط جوازات السفر سارية. تعتبر الأنهار والبحيرات بين الدول حدودا برية.
وقبل الانضمام الجزئي إلى منطقة شنغن، أعلنت كل من بلغاريا ورومانيا استعدادهما الكامل لاحتضان رحلات شنغن الجوية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جوازات السفر
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الخميس، إن قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال مايكل كوريلا، سيزور إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وهذه الزيارة الثانية للمسؤول العسكري الأمريكي إلى إسرائيل خلال شهر، حيث بحث مطلع مارس/ آذار الجاري مع رئيس الأركان الجديد إيال زامير جهود الشراكة العسكرية بين البلدين، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات.
وتأتي الزيارة المتوقعة، في أعقاب نقل الولايات المتحدة مؤخراً، قاذفات استراتيجية من طراز B-52، وأخرى شبحية من طراز B-2 “سبيريت” إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي تُعد قريبة من إيران واليمن، وفق هيئة البث.
وفي بداية مارس الجاري، أجرى كوريلا، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى عقدها مع قادة عسكريين ضمن جولة شرق أوسطية شملت إسرائيل والأردن وسوريا والسعودية.
وبحث خلال الزيارة الوضع الأمني بالشرق الأوسط.
وقالت الهيئة العبرية : “التحركات الأمريكية تُفسّر على أنها رسالة واضحة لطهران، وسط تقارير استخبارية عن تكثيف النشاط العسكري الأمريكي في المحيط الهندي، وتأكيد على تحالف أمني وثيق مع إسرائيل في ظل التهديدات المشتركة”.
وأشارت إلى وجود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مؤخراً بأنها تفضّل التعامل مع الحوثيين بمفردها، قائلة: “في هذه المرحلة نفضّل العمل وحدنا، دعوا الحوثيين لنا”.
وفي 15 مارس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث عاودت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها.
وحتى مساء الخميس، رصدت الأناضول نحو 104 غارات أمريكية على اليمن، أدت إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 121 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين (غير معترف بها).
الأناضول