ماذا يقول المسلم عند ذبح العقيقة؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
على كل مسلم ان يعق عن نفسه وأولاده، و يرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منه هذه السُنه المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لذا يجب التعرف على كل الشرائع الصحيحة المتعلقة بموضوع ذبح العقيقة.
أدعية شهر شعبان من السنة النبوية الدعاء عند سقوط المطر من السنة النبوية ويجب على المسلم ان يتعرف على الحكمة من هذه السنة لتزيد من الإيمان والتصديق بها في القلب، فالتراث الإسلامي يثبت أن الصحابة رضي الله عنهم جميعًا كانوا يذبحون العقيقة للمولود الجديد اقتدائًا برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم: «عق عن الحسن والحسين – رضي الله عنهما – كبشا كبشا» [أخرجه أبو داود في سننه].
وعند ذبح العقيقة، و تكون مثل الأضحية تمامًا؛ حيث أن العقيقة قبل ذبحها يعقد صاحبها نية الذبح في قلبه ويتلفظ بالتسمية والتكبير، الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذبح العقيقة ماذا يقول المسلم عند ذبح العقيقة يعق السنة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة.
وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.
وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.
وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.
كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.