بيرس بروسنان يكشف عن رأيه في تقديم كيليان مورفى جيمس بوند
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد النجم العالمى بيرس بروسنان على أن النجم العالمى كيليان مورفى يقدم دور جيمس بوند ببراعة شديدة.
وذلك خلال حديثه على هامش حفل توزيع جوائز أوسكار وايلد السنوى فى لوس أنجلوس.
وقال بروسنان لبي بي سي : إن مورفى قادر على تقديم شخصية جيمس بوند في الخدمة السرية لصاحب الجلالة ببراعة شديدة.
وكان قرر بيرس بروسنان الإتجاه لعالم هوليوود حيث انه في أوائل الثمانينيات ظهر بروسنان بأدوار مختلفة في مسلسلات تلفزيونية مثل The Professionals و The Manions of America و في عام 1982 لعب بروسنان دور روبرت غولد شاو الثاني في المسلسل التلفزيوني القصير Masterpiece Theatre: Nancy Astor و ترشح عن هذا الدور لجائزة الغولدن غلوب عام 1985 لأفضل ممثل مساعد , وفي عام 1982 انطلقت شعبية بيرس بروسنان في الولايات المتحدة لعب دور البطولة المناسب بشكل صارم في مسلسل Remington Steele , وشاركته في البطولة ستيفاني زيمباليست .
ولكن تغير مساره الفني بعدما جسد شخصية جيمس بوند في العديد من الأفلام الأمريكية أبرزها فيلم Golden eye .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوسكار وايلد بيرس بروسنان جيمس بوند كيليان مورفي جیمس بوند
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رصد انفجار نجمي يتخذ شكل الزيتونة في لحظاته الأولى
كشفت عمليات الرصد السريعة التي أجريت باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي عن لحظة موت نجم، عبر الانفجار في صورة مستعر أعظم.
ولأول مرة، سجل الباحثون حالة النجم، كان الانفجار يخترق سطحه، ليفتته تماما بعد ذلك، وتمكّن علماء الفلك من تحديد شكل الانفجار في مرحلته الأولى شديدة القصر، وهي لحظة لا تدوم سوى ساعات قليلة قبل أن تختفي تماما.
ويُعد رصد هذه المرحلة، التي تعد من أكثر لحظات الانفجار تعقيدا وصعوبة في الالتقاط، إنجازا مهما لأنها توفر إجابات أساسية عن الأسئلة المتعلقة بكيفية انهيار النجوم الضخمة وتحولها إلى مستعرات عظمى، وتفتح نافذة جديدة لفهم الفيزياء الداخلية لهذه الانفجارات الكونية الهائلة، بحسب بيان صحفي رسمي من المرصد الأوروبي الجنوبي.
أطلق على الانفجار اسم "إس إن 2024 جي جي آي"، وحدث في مجرة "إن جي سي 3621″، الواقعة على بعد 22 مليون سنة ضوئية فقط، وهي مسافة تعد "قريبة" نسبيا بمقاييس الكون.
وفي الوقت ذاته، كان العالم الصيني يي يانغ، الأستاذ المساعد في جامعة تسينغهوا الصينية، قد وصل للتو إلى سان فرانسيسكو بعد رحلة طيران طويلة. وبمجرد تلقيه الخبر، أدرك أن أمامه فرصة ذهبية لا تعوض، فأرسل طلبا عاجلا للمرصد لتوجيه التلسكوب نحو المستعر الأعظم. هذه السرعة مكنت الفريق الدولي من التقاط واحدة من أندر اللحظات في حياة نجم يحتضر.
كان النجم الذي انفجر عملاقا أحمر ضخم الكتلة، يتراوح وزنه بين 12 و15 ضعف كتلة الشمس، بينما بلغ نصف قطره 500 مرة أكبر من نصف قطر شمسنا.
هذه المواصفات تجعل "إس إن 2024 جي جي آي" مثالا كلاسيكيا للنجوم الضخمة التي تنهار على ذاتها في نهاية حياتها، فعندما ينفد وقود النجم، تتوقف قوة الاندماج النووي التي تضخّم طبقاته، بينما تستمر الجاذبية في السحب نحو الداخل، فينهار قلبه فجأة.
إعلانبعدها ترتد الطبقات الخارجية في صدمة هائلة تشق طريقها إلى السطح، وتُطلق طاقة تفوق ما تنتجه الشمس طوال عمرها.
استخدم الفريق تقنية عالية الحساسية تعرف باسم الاستقطاب الطيفي، وهي تقنية تسمح بكشف "الهندسة الخفية" للانفجار حتى لو ظهر للناظرين كنقطة ضوء غير مميزة، فالضوء الخارج من الانفجار يحمل في طريقة إشارات دقيقة عن توزع المادة واتجاهاتها داخل المستعر الأعظم.
المفاجأة جاءت، بحسب الدراسة التي نشرها العلماء في دورية "ساينس أدفانسز"، عندما كشفت التقنية أن الانفجار لم يكن كرويا كما تظهره الرسوم التقليدية، بل كان على شكل ثمرة زيتون، ممدودا في محور واحد.
ومع توسع موجة الانفجار واصطدامها بالمادة المحيطة بالنجم، أصبح الشكل أكثر تسطيحا، لكن محور التماثل بقي ثابتا، مما يشير إلى وجود آلية فيزيائية مشتركة تتحكم في انفجارات النجوم الضخمة.
وسمح للعلماء باستبعاد بعض النماذج النظرية السابقة وتحسين أخرى، مما يقربنا خطوة كبيرة من فهم إحدى أهم الظواهر الكونية: كيف تموت النجوم الكبيرة؟