دفعة جديدة من الأطفال الروس تعود إلى الوطن من مخيمات اللاجئين في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، إنه تمت في يوم 10 مارس، إعادة مجموعة أخرى من الأطفال الروس الذين كانوا في مخيمات اللاجئين في سوريا إلى الوطن.
وأضافت المفوضة، لدى استقبالها للطائرة التي تقل الأطفال في مطار تشكالوفسكي قرب موسكو: "تمكنا هذه المرة من الاتفاق مع الجانب الكردي على عودة 32 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما إلى أقاربهم في روسيا.
وأشارت بيلوفا إلى أنه سبق عودة الأطفال، عمل طويل قامت به العديد من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وجرت خلال ذلك عمليات البحث عن هؤلاء القاصرين وتحديد أقاربهم، وتنسيق وتنظيم المستندات والوثائق الضرورية، وتبادل البيانات.
وطوال الطريق إلى الوطن، رافق المجموعة موظفو مفوضية حقوق الأطفال، ومجموعة من الأطباء والمختصين، وتم خلال ذلك تلقي المساعدة من قبل موظفي السفارة الروسية في دمشق، ومن جانب المجموعة العسكرية الروسية في سوريا.
وتشرف مفوضة حقوق الطفل، على تنفيذ المهمة الإنسانية لإعادة الأطفال الروس من منطقة الشرق الأوسط بتكليف من رئيس روسيا منذ عام 2018.
وقالت ماريا لفوفا بيلوفا: "مع الأخذ في الاعتبار مجموعة اليوم، تمت بمشاركتنا، إعادة إجمالي 546 طفلا إلى روسيا - من سوريا والعراق وباكستان وتركيا".
وأعربت المفوضة عن شكرها لوزارات الدفاع والخارجية والصحة الروسية، ولحكومة مدينة موسكو، والمؤسسات التابعة لها، وكذلك للسيناتور قسطنطين باسيوك لمساعدتهم في عودة القاصرين.
وأكدت بيلوفا على أن العمل في هذا المجال سيستمر لاحقا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة السورية الأكراد في سوريا موسكو وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ما هي حقوق وواجبات اللاجئين وفقًا للقانون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف قانون اللاجئين والذي وافق مجلس النواب، نهائيًا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، وهو أول تشريع داخلي ينظم شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف بتاريخ 28/7/1951.
ونظمت المواد من 14 إلى 32 طبقًا لمشروع القانون حقوق اللاجئ والالتزامات الواقعة عليه، فيتمتع اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف بالعديد من الحقوق وهي:
1- الحق في الحصول على وثيقة سفر تصدرها وزارة الداخلية بعد موافقة اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين.
2- حظر تسليمه إلى الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة.
3- حريته في الاعتقاد الديني، ويكون لأصحاب الأديان السماوية منهم الحق في ممارسة الشعائر الدينية بدور العبادة المخصصة لذلك.
4- خضوعه في مسائل الأحوال الشخصية بما فى ذلك الزواج وآثاره، والميراث، والوقف، لقانون بلد موطنه أو إقامته إذا لم يكن له موطن، وذلك بما لا يتعارض مع النظام العام.
5- تمتعه بذات الحقوق المقررة للأجانب المتعلقة بالحقوق العينية الأصلية والتعبية على الأموال الثابتة والمنقولة والحقوق المرتبطة بها، وله الحقوق ذاتها فيما يتعلق بالملكية الفكرية.
6- حقه في التقاضي، والإعفاء من الرسوم القضائية أن كان لذلك مقتضى، وذلك على النحو الذي تنظمه القوانين ذات الصلة.
7- حقه في العمل والحصول على الأجر المناسب لقاء عمله، وحقه في ممارسة المهن الحرة، وذلك وفقًا للقوانين ذات الصلة.
8- حقه في العمل لحسابه وتأسيس شركات أو الانضمام إلى شركات قائمة، وذلك على النحو الذي تنظمه القوانين المرتبطة بذلك.
9- حق الطفل اللاجئ في التعليم الأساسي، والحق في الاعتراف بالشهادات الدراسية الممنوحة في الخارج للاجئين، وفقًا للقواعد المقررة قانونًا للأجانب.
10- حقه في الحصول على رعاية صحية مناسبة وفقًا للقرارات الصادرة عن وزير الصحة.
11- حقه في الاشتراك في عضوية الجمعيات الأهلية أو مجالس إدارتها وفقًا لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي.
12-حظر تحميله أي ضرائب أو رسوم أو أي أعباء مالية أخرى، أيًا كان تسميتها، تغاير أو تختلف عن تلك المقررة على المواطنين
13- حقه في العودة طواعية في أي وقت إلى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة
ويلتزم من يكتسب وصف اللاجئ بعدد من المحظورات وأهمها:
1- الالتزام باحترام الدستور والقوانين واللوائح المعمول بها في جمهورية مصر العربية، وبمراعاة قيم المجتمع المصري واحترام تقاليده.
2- حظر القيام بأي نشاط من شأنه المساس بالأمن القومي أو النظام العام أو يتعارض مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقى أو جامعة الدول العربية، أو أي منظمة تكون مصر طرفًا فيها، أو ارتكاب أي عمل عدائي ضد دولته الأصلية أو أي دولة أخرى.
3- حظر مباشرة أي عمل سياسي أو حزبي أو أي عمل داخل النقابات، أو التأسيس أو الانضمام أو المشاركة بأي صورة في أي من الأحزاب.